تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لكم قطرة من قطرات حبر قلمي اتمنى أن تروق الكتابة لرضاكم
:
:
:
قلم الماضي وقلم الحاضر
غمرتُ تلك الأفكار من زمن بعيد ولما انهضتُ فكري للأبتداء بثورة قلمي فوقفتُ متحيراً بين الحاضر والماضي فأُفكر فيما استنتج بين حركة القلم في صفحة بيضاء ولما ابتدئت بشجوني لاكن بحبوحة القلم وقفت بين الفينة والأخرى ولا اعلم بأي حرف ابتدئ اخذتُ متوجِهاً إلى ميدان الطريق فوجدتُ لوحةً كُتب فيها إن للقلم مشاعر جميلة يتداركُها لكل من يعشقه الله ماهي إلا مشاعر تنبع من قلوب صافية لكل من يهوى إليها ولما اخذت جولة بين اليل والنهار تداركتْ أن الكُتاب لايعرفون سوى اليل داج يبحبُحون لكل شئ يعشقونه في أوراق بيضاء فرئيتْ أن لنهار تعب ومشقه وأن لليل راحة بهيه فأكملت طريقي ولما عرفتْ الطريق صواب الذي يسلُكني إلى قمة الجبل وكان في بداية الطريق ظلام شديد وفروعه ممتلئه بلأشجار فقمت أُفكر بعد مرور خمسة دقائق حيث حدث شئً مفاجئ سمعت صوتاً منادياً يقول: ياهذا إن لهذا الطريق أنواراً ولا يسلكه إلا صاحبان فختفى عني هذا صوت فزادت حيرتي وشتد بي رُعبْ فصاح صوت مرةً أخرى فقال ياهذا إن لهذا الطريق مخاطر لايتعدها إلا صاحبان اصفرتْ شفتاي ورتجفت رجلاي من شدة رعب فقلت ياهذا من انت؟ ومن هذا صاحبان ليسلك الطريق بسلام؟ فئجاب بصوت رقيق ولساناً فصيح فقال أنا فتاح الطرق وصاحبان انت ومعلمك وقال لي أيضاً من لامرشد له كان مرشده شيطان.
من يهوى إلى ريشة القلم للكتابة لابد من معلم أومرشد يرشده إلى الطريق صحيح
فإن كنت تتجول في هذه الطرق المظلمه لوحدك دون مصباح لن تكون في المستوى المطلوب..
ولكل شئ معلم
وكما قال الشاعر احمد شوقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لكم قطرة من قطرات حبر قلمي اتمنى أن تروق الكتابة لرضاكم
:
:
:
قلم الماضي وقلم الحاضر
غمرتُ تلك الأفكار من زمن بعيد ولما انهضتُ فكري للأبتداء بثورة قلمي فوقفتُ متحيراً بين الحاضر والماضي فأُفكر فيما استنتج بين حركة القلم في صفحة بيضاء ولما ابتدئت بشجوني لاكن بحبوحة القلم وقفت بين الفينة والأخرى ولا اعلم بأي حرف ابتدئ اخذتُ متوجِهاً إلى ميدان الطريق فوجدتُ لوحةً كُتب فيها إن للقلم مشاعر جميلة يتداركُها لكل من يعشقه الله ماهي إلا مشاعر تنبع من قلوب صافية لكل من يهوى إليها ولما اخذت جولة بين اليل والنهار تداركتْ أن الكُتاب لايعرفون سوى اليل داج يبحبُحون لكل شئ يعشقونه في أوراق بيضاء فرئيتْ أن لنهار تعب ومشقه وأن لليل راحة بهيه فأكملت طريقي ولما عرفتْ الطريق صواب الذي يسلُكني إلى قمة الجبل وكان في بداية الطريق ظلام شديد وفروعه ممتلئه بلأشجار فقمت أُفكر بعد مرور خمسة دقائق حيث حدث شئً مفاجئ سمعت صوتاً منادياً يقول: ياهذا إن لهذا الطريق أنواراً ولا يسلكه إلا صاحبان فختفى عني هذا صوت فزادت حيرتي وشتد بي رُعبْ فصاح صوت مرةً أخرى فقال ياهذا إن لهذا الطريق مخاطر لايتعدها إلا صاحبان اصفرتْ شفتاي ورتجفت رجلاي من شدة رعب فقلت ياهذا من انت؟ ومن هذا صاحبان ليسلك الطريق بسلام؟ فئجاب بصوت رقيق ولساناً فصيح فقال أنا فتاح الطرق وصاحبان انت ومعلمك وقال لي أيضاً من لامرشد له كان مرشده شيطان.
من يهوى إلى ريشة القلم للكتابة لابد من معلم أومرشد يرشده إلى الطريق صحيح
فإن كنت تتجول في هذه الطرق المظلمه لوحدك دون مصباح لن تكون في المستوى المطلوب..
ولكل شئ معلم
وكما قال الشاعر احمد شوقي
- قُـمْ للمعلّمِوَفِّـهِ التبجيـلا********* كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
- أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي *********يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا
- سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ********* علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى
- أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ*********وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا
- وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ ، تـارةً ********* صديء الحديدِ ، وتارةً مصقولا
- أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشد********* وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا
اتمنى ان قصتي راقت إليكم
مع تحيات والأحترام
الكاتب
Abdullah A-LZarei
يمنع النقل منعاً باتاً
(غير مبرئ ذمه)