[table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
أحلام الملائكة
فوزي بيترو
فوزي بيترو
قبل 8 سنوات وخلال الانتفاضة الفلسطينية
كان هناك طفلة فلسطينية رضيعة تنتظر والدتها كي ترضعها
وحين طال انتظارها , غضبت وصرخت بوجه امها بلغة يجيدها الاطفال وهي البكاء
بنفس الوقت كان هناك جنود الاحتلال الصهيوني يلقون قنابل مسيلة للدموع
فاختنقت الطفلة هند وماتت على صدر والدتها
قبل هذه الحادثة باسبوع
قتل الجنود الصهاينة الطفل محمد الدرة وهو بحضن ابيه
نُظمت هذه القصيدة على لسان هند
تقول فيها
:
سابكي قليلا ... لِتَسْمَعَني أمي
فتُلقِّمْني ثديَها
انهلُ كبرياء يُنْعشني
سأكبَرُ مَزْهُوَّة بأبي وأمّي
ادخلُ مدرستي بقلمٍ ومسطرة
ودفترٌ عليه اسمي
هند الفلسطينية
في اللد كان مولدي
وفوق تراب الرملة طَبَعتُ قدمي
ومن دفيء مذود بيت لحم
حاكَ ابي خيمة
على جنباتها نقشتُ رسمي
أمي ... لا تُبعدي صدرِك
لم أكمل وجبتي بعد
أشمُّ رائحة الهَبَتْ انفي
لا رغبة عندي للبكاء
فلِمَ يا عيني تدمعين ؟
امي ... اين الهواء ؟
لمَ لا يدخل رئتي ؟
اين انا ؟
احلقُ فوق السحاب
كملاكٍ بثوب ابيضِ
من يناديني ؟
هناك طفلٌ بِعُمر الورد
لماذا اتيتِ ؟
ماذا فَعَلْتِ يا هند ؟
هل القيتِ حجارة ؟
هل هتفتِ بمظاهرة
ولَوَّحتِ بطوق زهر الياسمين ؟
هل كنتِ ببرتقال يافا تحلمين ؟
اخبريني ...
ابدا يا محمد
فقط ...
كنتُ احلمُ بمستقبلي
كان هناك طفلة فلسطينية رضيعة تنتظر والدتها كي ترضعها
وحين طال انتظارها , غضبت وصرخت بوجه امها بلغة يجيدها الاطفال وهي البكاء
بنفس الوقت كان هناك جنود الاحتلال الصهيوني يلقون قنابل مسيلة للدموع
فاختنقت الطفلة هند وماتت على صدر والدتها
قبل هذه الحادثة باسبوع
قتل الجنود الصهاينة الطفل محمد الدرة وهو بحضن ابيه
نُظمت هذه القصيدة على لسان هند
تقول فيها
:
سابكي قليلا ... لِتَسْمَعَني أمي
فتُلقِّمْني ثديَها
انهلُ كبرياء يُنْعشني
سأكبَرُ مَزْهُوَّة بأبي وأمّي
ادخلُ مدرستي بقلمٍ ومسطرة
ودفترٌ عليه اسمي
هند الفلسطينية
في اللد كان مولدي
وفوق تراب الرملة طَبَعتُ قدمي
ومن دفيء مذود بيت لحم
حاكَ ابي خيمة
على جنباتها نقشتُ رسمي
أمي ... لا تُبعدي صدرِك
لم أكمل وجبتي بعد
أشمُّ رائحة الهَبَتْ انفي
لا رغبة عندي للبكاء
فلِمَ يا عيني تدمعين ؟
امي ... اين الهواء ؟
لمَ لا يدخل رئتي ؟
اين انا ؟
احلقُ فوق السحاب
كملاكٍ بثوب ابيضِ
من يناديني ؟
هناك طفلٌ بِعُمر الورد
لماذا اتيتِ ؟
ماذا فَعَلْتِ يا هند ؟
هل القيتِ حجارة ؟
هل هتفتِ بمظاهرة
ولَوَّحتِ بطوق زهر الياسمين ؟
هل كنتِ ببرتقال يافا تحلمين ؟
اخبريني ...
ابدا يا محمد
فقط ...
كنتُ احلمُ بمستقبلي

ردّني إلى بلادي .. مع نسائمٍ الغوادي
مع شعاعة تغاوت .. عند شاطئ و وادي
مرّة وعدت تاخذني .. قد ذبلت من بعادي
و أرمي بي على ضفاف .. من طفولتي بدادي
نهرها ككف من أحببتُ خيّرٌ وصادي
لم تزل على وفاء ما سوى الوفاء زادي
حبّني هنا حُبَّ الحبّ مالئاً فؤادي
شلح زنبق أنا إكسرني على ثرى بلادي
http://www.youtube.com/watch?v=7NRUL3IXh0g.
De. Souleyma Srairi
اترك تعليق: