السلام عليكم
مررت من هنا لم أستوعب جيدا مضمون المتصفح مع أنني أحب أن نتحدث هنا مع التقدير للكتاب المتميزون وأمال الغالية واحدة منهم ؛أن تدرج رحلتها الابداعية يكون أقرب الى قلوب القراء
مودتي لللغاليتين شيماء على هذه المبادرة الجميلة
وللغالية أمال تستاهل لها قلم حقا مميرز

استاذة امال
اسعد الله اوقاتك بكل خير ..
أنا لديّ سؤال استقيتُهُ من رأي لِأحد النُّقاد قرأتهُ قبل مدة ...
في الوقع أعجبني هذا الرأي ، رغم أن مصداقيتهُ قابلةً للنقاش ..
وقد يختلف البعض معهُ ..
بالمناسبة أنا قرأتهُ بعيداً عن متصفحات الملتقى وليس هنا ...
يقول ذلك الناقد : أن كل مبدع شاعراً كان أم روائياً ,,أو كاتب قصة قصيرة ..
بِغض النظر عن مجال تخصصهِ ..
عندما يكتب أو يُبدع عملاً ما ..يضع فيه جزءاً من نفسه..ولو عن غير قصد .ودون ان يدري ...
يعني مبادئه ، قناعاتهِ ، مشاعره ، أرائه،حتى مشاكله ..أو سعادتهُ أو شقائه ..رزانته ..أو استهتاره ..وهكذا ......الخ
فما رأي حضرتك في هذا القول ؟؟؟
مع أملي أن أكون قد استطعتُ ايصال الفكرة لكِ...
إحترامي وودي استاذتاي العزيزتين شيماء عبدالله ,,وامال محمد ..
وانتهز هذه الفرصة كي اقول لكما رمضان سعيد عامربالتقوى ...والمغفرة ..
وكل عام وانتم بالف خير ...

استاذة شيماء يا صديقتي الآثيرة ...
منذ دخلت هذا الملتقى قبل شهورٍ قليلة ...
كنتِ من أوائل من تعاملتُ معهم ...وأحببتهم ...وأحبوني ..
لمستُ فيكِ عفويّة وجمالاً وإخلاصاً ...
اشكرك من كل قلبي على كل ما تقدميه ..وما يخطه قلمك ..من نصوص أو مواضيع..
وأهلا بالآخت الآديبة أمل محمد ...
وقد فتحَتْ ( النافذة على قلبها كما قالت ) ...
عموما ...أنا شخصياً لن أطمع بالإطلاع على ماخلف نافذة القلب ...
لما لها من خصوصية وحميمية ...ففي داخل كل منا حديقة صغيرة
خاصة ...يزرع فيها ما يحبه من أزهار ونباتاتٍ نادرة لا يحب أن يقطف
ثمارها أحد ..أو أن يتنزّه في طرقاتها أحد ...قد يقبل أن يستنشق عبيرها الآخرون
ولكن من بعيد ...دون أن يسألوا عن اسماء الزهور العطرة أو نوع الثمار الشهية
المتدلية فوق الغصون ..، تلك الحديقة هي مساحته الخاصة وملاذهُ ، فيها يغني
وفيها يبكي // وفيها يُناجي أحبائهُ ...يضم اطيافهم ...ينادي أيامهم ...يبثهم الشوق والحنين ...
ثم يخرج منها ويغلق بابها خلفهُ ....دون أن يراهُ أحد أو يطلّع على سرّهِ مخلوق ...
أهلا بك استاذه امال ...صاحبة الحضور القويَ ..والقلم المميز ....والمعاني المتوارية دوماً
خلف روعة الكلمات ...وجمال السطور ...
أنا فقط سأحاول أن اُطلّ من نافذتك من خلف الستائر المُسدلة ..وبقدر
ما تسمح شفافية خامتها الحريرية ...
نهاركم سعيد ...