الوحدة اليمنية هي صمام الأمان
بقلم/أ .صبري حماد
الاختلاف دائماً في وجهات النظر لا يفسد للود قضيه, ولهذا مهما اختلف الإخوة فيما بينهم فهم إخوة في الدم والمصير والحياة المشتركة, التي تجمعهم على المحبة والوئام, وكم ألمنى كثيراً ما شاهدت وسمعت مما حصل أخيراً في اليمن السعيد, من اختلاف في وجهات النظر والتي أدت إلى بعض المشاكل في المحافظات الجنوبية من الوطن اليمنى الكبير والعزيز على قلوبنا جميعاً, وكذلك ما يحدث الآن في صعده من تفجيرات وصلت ذروتها إلى أماكن العبادة مما يثير التساؤلات الكثيرة من وراء هده الأفعال التي تهدف إلى تمزيق الوطن ولهذا لابد من التكاتف والعمل سويا من اجل رفعه شأن اليمن وتجنيبه الفتن والخلافات, وعلى الجميع أن يتحمل مسئولياته التاريخية إزاء ما يحدث والوقوف بقوه أمام من تسول له نفسه العبث بمصلحه الوطن, ولهذا على الجميع من أبناء الوطن أن يحملوا هموم الوطن في قلوبهم ويقفوا بقوه مع العدل حتى يسود الوئام ولا تعود هناك فرقه بين أبناء الشعب الواحد, ولهذا لم أكد اصدق للحظه ما سمعت وأنا أرى البعض من أبناء اليمن يطالبون بالعودة إلى سنوات الانقسام والانشطار اليمنى في لحظات من عدم الوعي والتشدد الفكري,وكيف يتم التفكير للحظه في مطلب كهذا وأنتم أبناء المحافظات الجنوبية كنتم دوما تطالبون بالوحدة اليمنية والحريصون على تنفيذها وتجسيدها على ارض الواقع , حتى غدت حقيقة أغاظت البعض وأثلجت صدر الكثير, ومن اجل هذا لابد أن يتحمل الجميع مسئولياته الوطنية والأخلاقية ونبذ الخلافات التي تنجم بين الفينة والأخرى بين أبناء الشعب, فلا فرق بين الضالع في محافظه لحج ولا بين صعده , أو بين شبوة وإب فكلاهما وطن المحبة والجمال هو اليمن بكل جماله وحلاوته, وعليه فإن على أخوه الدم والمصير المشترك أن يعملوا على تحقيق أهداف الوطن وحلمه الكبير, والبعد عن الفتن التي تظهر للحظه من قبل البعض,وعليكم الابتعاد عن الأساليب التي مزقت كيان الوطن سنوات طويلة وألحقت به الضرر 0
ولم كل هذا وانتم أبناء وطن واحد وهمكم واحد ومصيركم واحد, ورجالكم صناديد أشداء أقوياء وجذوركم أصيله تحمل بين طياتها أصالة التاريخ العربي الأصيل بجذوره النقية, التي ضربتم من خلالها عمق التاريخ العربي, فكنتم خير هذه الشعوب حضارة وأصالة وهذا ليس كثيرا فالإيمان يمان والحكمة يمانيه .
نعم تلك هي الحقيقة والتي لابد من توضيحها وأنكم تستحقون كل التقدير والاحترام يا من جسدتم الوحدة الراسخة ويا من عملتم على انجازها وإتمامها في المحافظات الجنوبية, بالرغم من كل الإغراءات التي قدمت لكم والتي رفضتموها إيماناً من القناعة الراسخة لديكم أن كل أموال الدنيا لا تساوى وحده تراب اليمن, وبالفعل تم تطبيق الوحدة المباركة وكان النجاح الأكبر التي اسعد الكثيرين من الأوفياء من العالم الحر, وكم صفق الكثير لهذا الإنجاز العظيم, وعليه يجب الحفاظ على هذا الإنجاز وهذه الوحدة التي تعمدت بالدم اليمنى الأصيل النازف,والذي لابد من صونه, وإذا كانت هناك بعض الأخطاء أو بعض السلوكيات من قبل البعض والتي أدت إلى اختلاف في وجهات النظر والى تشعب الأفكار وامتدادها حتى طالت الكثير من أبناء الشعب الواحد فيجب النظر إليها وتحكيم العقل وحلها في إطار الأخوة, وبالرجوع إلى القانون , ولكن حذارِ من الرجوع إلى الماضي الأليم والمتاعب الصعبة, والتفكير السلبي من البعض في العودة إلى عصور الظلام, لان هذا يشكل كارثة حقيقية لبلدكم العزيز, ومن هنا أناديكم بالتريث وتحكيم العقول والعمل على وحده الصف اليمنى, وانتم أيها اليمنيون تملكون المهارات الجبارة ولديكم باع طويل في ممارسه الديمقراطية, وعليه فإن على الأحزاب اليمنية والتي لها دور فعال في الحياة السياسية اليمنية أن تعمل على رأب الصدع بين الحزبين الكبيرين الحزب الاشتراكي اليمنى وحزب المؤتمر الشعبي العام على أساس التفاهم المشترك, وحل الخلافات بالطرق السلمية دون تدخلاً خارجياً, وحتى لا تتركوا البعض يصطاد في المياه العكرة, مما يعكر صفو الوئام بين أبناء الشعب الواحد, ولهذا لابد أن تكون الكلمة الأولى والأخيرة هي السيد ولابد للقانون أن يأخذ مجراه الطبيعي في الحكم بين الأحزاب وبين كل الأطراف, وان يُطبق على الجميع دون استثناء, لا ضرر ولا ضِرار, ولابد من العمل على توزيع الثروات بالتساوي بحيث تكون القسمة متساوية بين المحافظات , وتكون الرفاهية شامله للجميع دون استثناء.
وختاماً دعوه صادقه أوجهها إلى أصحاب الضمائر الحية , والى كل العقلاء من إخواننا اليمنيون للعمل بروح الفريق الواحد من اجل اليمن ,التي هي أبقى من الجميع وتمسكوا بوحدتكم وحافظوا عليها وليحيا اليمن 0
بقلم/أ .صبري حماد
الاختلاف دائماً في وجهات النظر لا يفسد للود قضيه, ولهذا مهما اختلف الإخوة فيما بينهم فهم إخوة في الدم والمصير والحياة المشتركة, التي تجمعهم على المحبة والوئام, وكم ألمنى كثيراً ما شاهدت وسمعت مما حصل أخيراً في اليمن السعيد, من اختلاف في وجهات النظر والتي أدت إلى بعض المشاكل في المحافظات الجنوبية من الوطن اليمنى الكبير والعزيز على قلوبنا جميعاً, وكذلك ما يحدث الآن في صعده من تفجيرات وصلت ذروتها إلى أماكن العبادة مما يثير التساؤلات الكثيرة من وراء هده الأفعال التي تهدف إلى تمزيق الوطن ولهذا لابد من التكاتف والعمل سويا من اجل رفعه شأن اليمن وتجنيبه الفتن والخلافات, وعلى الجميع أن يتحمل مسئولياته التاريخية إزاء ما يحدث والوقوف بقوه أمام من تسول له نفسه العبث بمصلحه الوطن, ولهذا على الجميع من أبناء الوطن أن يحملوا هموم الوطن في قلوبهم ويقفوا بقوه مع العدل حتى يسود الوئام ولا تعود هناك فرقه بين أبناء الشعب الواحد, ولهذا لم أكد اصدق للحظه ما سمعت وأنا أرى البعض من أبناء اليمن يطالبون بالعودة إلى سنوات الانقسام والانشطار اليمنى في لحظات من عدم الوعي والتشدد الفكري,وكيف يتم التفكير للحظه في مطلب كهذا وأنتم أبناء المحافظات الجنوبية كنتم دوما تطالبون بالوحدة اليمنية والحريصون على تنفيذها وتجسيدها على ارض الواقع , حتى غدت حقيقة أغاظت البعض وأثلجت صدر الكثير, ومن اجل هذا لابد أن يتحمل الجميع مسئولياته الوطنية والأخلاقية ونبذ الخلافات التي تنجم بين الفينة والأخرى بين أبناء الشعب, فلا فرق بين الضالع في محافظه لحج ولا بين صعده , أو بين شبوة وإب فكلاهما وطن المحبة والجمال هو اليمن بكل جماله وحلاوته, وعليه فإن على أخوه الدم والمصير المشترك أن يعملوا على تحقيق أهداف الوطن وحلمه الكبير, والبعد عن الفتن التي تظهر للحظه من قبل البعض,وعليكم الابتعاد عن الأساليب التي مزقت كيان الوطن سنوات طويلة وألحقت به الضرر 0
ولم كل هذا وانتم أبناء وطن واحد وهمكم واحد ومصيركم واحد, ورجالكم صناديد أشداء أقوياء وجذوركم أصيله تحمل بين طياتها أصالة التاريخ العربي الأصيل بجذوره النقية, التي ضربتم من خلالها عمق التاريخ العربي, فكنتم خير هذه الشعوب حضارة وأصالة وهذا ليس كثيرا فالإيمان يمان والحكمة يمانيه .
نعم تلك هي الحقيقة والتي لابد من توضيحها وأنكم تستحقون كل التقدير والاحترام يا من جسدتم الوحدة الراسخة ويا من عملتم على انجازها وإتمامها في المحافظات الجنوبية, بالرغم من كل الإغراءات التي قدمت لكم والتي رفضتموها إيماناً من القناعة الراسخة لديكم أن كل أموال الدنيا لا تساوى وحده تراب اليمن, وبالفعل تم تطبيق الوحدة المباركة وكان النجاح الأكبر التي اسعد الكثيرين من الأوفياء من العالم الحر, وكم صفق الكثير لهذا الإنجاز العظيم, وعليه يجب الحفاظ على هذا الإنجاز وهذه الوحدة التي تعمدت بالدم اليمنى الأصيل النازف,والذي لابد من صونه, وإذا كانت هناك بعض الأخطاء أو بعض السلوكيات من قبل البعض والتي أدت إلى اختلاف في وجهات النظر والى تشعب الأفكار وامتدادها حتى طالت الكثير من أبناء الشعب الواحد فيجب النظر إليها وتحكيم العقل وحلها في إطار الأخوة, وبالرجوع إلى القانون , ولكن حذارِ من الرجوع إلى الماضي الأليم والمتاعب الصعبة, والتفكير السلبي من البعض في العودة إلى عصور الظلام, لان هذا يشكل كارثة حقيقية لبلدكم العزيز, ومن هنا أناديكم بالتريث وتحكيم العقول والعمل على وحده الصف اليمنى, وانتم أيها اليمنيون تملكون المهارات الجبارة ولديكم باع طويل في ممارسه الديمقراطية, وعليه فإن على الأحزاب اليمنية والتي لها دور فعال في الحياة السياسية اليمنية أن تعمل على رأب الصدع بين الحزبين الكبيرين الحزب الاشتراكي اليمنى وحزب المؤتمر الشعبي العام على أساس التفاهم المشترك, وحل الخلافات بالطرق السلمية دون تدخلاً خارجياً, وحتى لا تتركوا البعض يصطاد في المياه العكرة, مما يعكر صفو الوئام بين أبناء الشعب الواحد, ولهذا لابد أن تكون الكلمة الأولى والأخيرة هي السيد ولابد للقانون أن يأخذ مجراه الطبيعي في الحكم بين الأحزاب وبين كل الأطراف, وان يُطبق على الجميع دون استثناء, لا ضرر ولا ضِرار, ولابد من العمل على توزيع الثروات بالتساوي بحيث تكون القسمة متساوية بين المحافظات , وتكون الرفاهية شامله للجميع دون استثناء.
وختاماً دعوه صادقه أوجهها إلى أصحاب الضمائر الحية , والى كل العقلاء من إخواننا اليمنيون للعمل بروح الفريق الواحد من اجل اليمن ,التي هي أبقى من الجميع وتمسكوا بوحدتكم وحافظوا عليها وليحيا اليمن 0