تويت
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تحية طيبة الى كل القراء الأعزاء
................................
خلف قضبان الهجران
داريها ما دمت متعلقا بها
واستسمحها ما دامت تحمل قلبك بين أضلعها ...
واعدرها في الغرام ان كان رغما عنها .......
وواسيها في الهجر ان فتحت لغيرك دراعيها ..
واحضن بلطف دكراها ....
فالقلب لا يقسو أبدا على عيون سهرت ترقب قرة قرارها .....
عفوا آنستي ......
فلست حجرا عديم الاحساس ...............
ولست بليدا فاقدا للحماس ................
ولست مريض النفس لا يهزني الهمس ....
فقد شربت من الهوس كؤوسا بعيدا عن أعين الناس
وعكفت عل حل لغز مسألة معقدة الأساس
كيف لمن قوته حبات العدس يتطاول على
حب الطاووس الدي يتخلل سحر ريشه حبات الألماس ؟
عدرا آنستي ......
لست بفارس ....
واكتفيت بدور الحارس ...
ألقاها .. تتربع ظهر جواد الصهوة ...
يمشي فرسها يحكي عهد النخوة .....
تمسك بلجام الصولة كي لا يحدث عثرة أو كبوة ...
فهل ترضى بنت الألماس أن تنظر في وجه التيس ...؟
مفارقة عجيبة ..... أن تهوى اللبؤة ابن آوى ...
ومن المحال أن يحل البدل محل الحال ......
حين يسجن الماضي ولا يعاد .....
ويبقى للدكرى مثل قوم عاد ......
لم يعد يحلو ساعتها البلد ........
لأن الجراح أصابت الكبد ........
وطرد الهدهد من ضفة الوادي الى الأبد ....
حكمت على فؤادي بالمؤبد .....
حين ارتميت في أحضان القلب المقيد ......
لمادا ... استدرجتي سداجتي حتى اعتليت هامتي ..... وبعدها اعتدرتي ...
لمادا ... تناولتي عصير احساسي من كوب همسي ... ثم تركتي كأسي فارغا
من دكرى أمسي .....
لمادا ... اخترقت سياج الأعماق ... وأوقدت نيران الأشواق ... ثم غادرت
بسرعة البراق ... وتركتي خلفك مقيد الساق ... يزحف على عتبة
الفراق ... كسلحفاة تجاهد في سباق ....؟
أأشتاق ... الى فك رموز قيدي ..... أم
أحن ..... الى الأيادي التي مزقت حبل وريدي .... ؟
خلف قضبان الهجران ... أردد شدى الألحان ... بصمت صدى الأشجان ...
وأرقص كصرعى الجان ... وأطرد طيف هاجسك كطارد الدخان .....
ثم يقودني جنون الهديان ... الى ميزان النسيان ... كيف رجحت كفة الخسران
وكيف يخفق في صدري نبض قلبان ....
خلف قضبان الهجران ....
فهل للهوى سلطان .؟ أو ميزان .؟
تحيات ... × القلم الحر ×
تحية طيبة الى كل القراء الأعزاء
................................
خلف قضبان الهجران
داريها ما دمت متعلقا بها
واستسمحها ما دامت تحمل قلبك بين أضلعها ...
واعدرها في الغرام ان كان رغما عنها .......
وواسيها في الهجر ان فتحت لغيرك دراعيها ..
واحضن بلطف دكراها ....
فالقلب لا يقسو أبدا على عيون سهرت ترقب قرة قرارها .....
عفوا آنستي ......
فلست حجرا عديم الاحساس ...............
ولست بليدا فاقدا للحماس ................
ولست مريض النفس لا يهزني الهمس ....
فقد شربت من الهوس كؤوسا بعيدا عن أعين الناس
وعكفت عل حل لغز مسألة معقدة الأساس
كيف لمن قوته حبات العدس يتطاول على
حب الطاووس الدي يتخلل سحر ريشه حبات الألماس ؟
عدرا آنستي ......
لست بفارس ....
واكتفيت بدور الحارس ...
ألقاها .. تتربع ظهر جواد الصهوة ...
يمشي فرسها يحكي عهد النخوة .....
تمسك بلجام الصولة كي لا يحدث عثرة أو كبوة ...
فهل ترضى بنت الألماس أن تنظر في وجه التيس ...؟
مفارقة عجيبة ..... أن تهوى اللبؤة ابن آوى ...
ومن المحال أن يحل البدل محل الحال ......
حين يسجن الماضي ولا يعاد .....
ويبقى للدكرى مثل قوم عاد ......
لم يعد يحلو ساعتها البلد ........
لأن الجراح أصابت الكبد ........
وطرد الهدهد من ضفة الوادي الى الأبد ....
حكمت على فؤادي بالمؤبد .....
حين ارتميت في أحضان القلب المقيد ......
لمادا ... استدرجتي سداجتي حتى اعتليت هامتي ..... وبعدها اعتدرتي ...
لمادا ... تناولتي عصير احساسي من كوب همسي ... ثم تركتي كأسي فارغا
من دكرى أمسي .....
لمادا ... اخترقت سياج الأعماق ... وأوقدت نيران الأشواق ... ثم غادرت
بسرعة البراق ... وتركتي خلفك مقيد الساق ... يزحف على عتبة
الفراق ... كسلحفاة تجاهد في سباق ....؟
أأشتاق ... الى فك رموز قيدي ..... أم
أحن ..... الى الأيادي التي مزقت حبل وريدي .... ؟
خلف قضبان الهجران ... أردد شدى الألحان ... بصمت صدى الأشجان ...
وأرقص كصرعى الجان ... وأطرد طيف هاجسك كطارد الدخان .....
ثم يقودني جنون الهديان ... الى ميزان النسيان ... كيف رجحت كفة الخسران
وكيف يخفق في صدري نبض قلبان ....
خلف قضبان الهجران ....
فهل للهوى سلطان .؟ أو ميزان .؟
تحيات ... × القلم الحر ×