في محكمة الأدباء/ محمود عادل بادنجكي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محمد الزروق
    رد
    وكان ردّك:
    ومؤلم أخي محمود ...
    فالجمال وحده لا يشفي غليلي ..

    وكأنّ غياب الإطناب في ردّي قد أزعجك!!
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
    قلت لا يشفي غليلي .. ولم أقل أزعجني ..
    كنت أتمنى أن توضح للقاريء بعض الغموض الذي قد يواجهه في النص من وجهة نظري .. وعبارة لا يشفي غليلي عنت الاستزادة ولم تعن الضيق ..
    فسبحان الله ..

    اترك تعليق:


  • محمد الزروق
    رد
    بقي أن أشرح لك هذه العبارة :
    "هكذا الشأن في مجتمع يمجد الأشخاص على حساب كل شيء ..!!"
    ألا ترى معي أن الكاتب حقر من نفسه وأعطى للناقد حجما لا يستحقه وكأنه هو الناقد الوحيد في هذا العالم ؟ لماذا تضايق في البداية ثم طلب منه ألا يتوقف عن نقده ؟ هذا هو التفسير ...

    اترك تعليق:


  • محمد الزروق
    رد
    أخي محمود عادل بادنجكي :
    ستبقى حروفنا , ونذهب ..
    وستذهب حروفنا أيضا , ولا يدوم إلا وجه الله ..
    أعتذر أخي الكريم عن سوء الفهم ..
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد الزروق; الساعة 11-05-2008, 07:31.

    اترك تعليق:


  • محمود عادل بادنجكي.
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد الزروق مشاهدة المشاركة
    نعم .. لأنه الناقد الوحيد .. وهو الخصم والحكم ..
    هكذا الشأن في مجتمع يمجد الأشخاص على حساب كل شيء ..
    تحيتي الطيبة لك ..
    أخي محمد
    أضطر للردّ هنا لوضع الأمور في نصابها، بعد ما وجدت حساسيتك الكبيرة تجاه ملاحظاتي التي سأريحك منها، إلا ما تعلّق منها بالردود الخارجة عن مواضعها. وقد عبّرتَ عن رأيك هنا، وفي مراسلات خاصّة، وتبرّم أسفل النصوص التي أعطيت فيها رأيي المجرّد.
    وأميّز بداية عدّة أمور عامّة:
    - أعلم مقدار النرجسية التي تنتاب بعض الكتاب،- وكنتُ منهم- تجاه النقد.
    - كثرة النقد، تفقدني بعض المعجبين بنصوصي التي أشارك بها، فلا تترك مجالاً لكاتب، أبديت ملاحظة تجاه نصوصه، من إعطاء رأيه المجرّد في ما أكتب. أو على الأقلّ، يقرأ النصّ، ويؤثر السلامة، دون ترك مشاركة تنتقد، أو تمتدح.
    - لا أنصّب نفسي وصيّاً على الموضوع، بل أبدي رأيي، بما تعلّمت من خبرتي، ومن ملاحظات أساتذتي، ولكلّ كاتب ان يأخذ برأيي، أو يتركه.
    - لست خصماً للكاتب الذي أبدي رأيي الصريح في نصّه، بل نحن في هذه المنتديات للاستفادة. فإن وجدت خطأ وسكتُّ عنه، فقد أسأت الأمانة الموكلة إليّ في الإشراف، وأكون قد مارست الغشّ تجاه الكاتب صاحب النصّ.
    - لست وحيداً في النقد، وكثير من الزملاء الأعضاء يبدون آراءهم في النصوص.
    - ربّما لو آثرت السلامة، وأطنبت في مديح كلّ نصّ، لازادت شعبيتي، ولرضيَ عن نصوصي القاصي والداني.

    وأعطي أمثلة في كتاباتك أخي محمد، وأترك للزملاء إبداء الرأي، في منهجيّتي، وموضوعيّتي:

    - في نصّ(مراهق) على الرابط:
    انتظمت أصوات تنفس النائمين فتسلل المراهق إلى مواجهة الشاشة . بلمسة مسح الحياء عنها , وألبسها مشاهد جريئة جحظت لها عيناه , وتسارعت نبضات قلبه . سمع صوت وقع خطوات فأعاد الاحتشام إلى مكانه , لقد استيقظت حفيدته الصغيرة .


    انتظمت أصوات تنفس النائمين فتسلل المراهق إلى مواجهة الشاشة . بلمسة مسح الحياء عنها , وألبسها مشاهد جريئة جحظت لها عيناه , وتسارعت نبضات قلبه . سمع صوت وقع خطوات فأعاد الاحتشام إلى مكانه , لقد استيقظت حفيدته الصغيرة .

    علّقتُ : أخي محمّد
    الحقّ يقال.. هذه قصّة قصيرة جدّاً متكاملة الشروط، بديعة الصياغة.
    تحيّاتي الطيّبات


    وكان ردّك:أخي محمود عادل :
    وأنا ما كنت لأكتب قصة قصيرة جداً متكاملة الشروط , بديعة الصياغة لولا استفادتي من توجيهاتك . وإن كنت في كثير من الأحيان لا تعير اهتماماً لفضولي وكثرة تساؤلاتي . إلا أن إشارتك لي بالبحث عن المفاتيح , كانت هي المفتاح .
    الحق يقال لقد وضعت يدي على قلبي عندما وجدت رداً على أقصوصتي منك . الآن تنفست الصعداء قليلاً عندما قرأت الرد , ومع كل هذا سأظل أضع يدي على قلبي مجددا كلما كتبت ق ق ج .


    وأتت الردود مؤيّدة لرأيي، لأنّ النصّ الجيّد لا يخبئ نفسه!

    وفي نصّك( لصّ الغسيل) على الرابط:
    لص الغسيل فرغ الزير الكبير في بيته من الماء . توقّف الصنبور الوحيد عن إنزالِ أمطارٍ صدئة. قبض عليه وهو ينزع الثياب عن الحبال , يستخلص عصارتها ويعيدها .... وقطعت يد اللص ..


    فرغ الزير الكبير في بيته من الماء . توقّف الصنبور الوحيد عن إنزالِ أمطارٍ صدئة. قبض عليه وهو ينزع الثياب عن الحبال , يستخلص عصارتها ويعيدها .... وقطعت يد اللص ..

    وعلّقتُ:
    "لصّ الغسيل".. نصّ جميل.
    تحيّاتي الطيّبات


    وكان ردّك:
    ومؤلم أخي محمود ...
    فالجمال وحده لا يشفي غليلي ..


    وكأنّ غياب الإطناب في ردّي قد أزعجك!!

    وجاء في الردّ اللبق للدكتور وسام بكري:
    القاص المبدع محمد الزروق
    تحية ود واعتزاز
    أودّ أن أُعلِمك بأن عدداً لا بأس من أقاصيصك تُثير الإعجاب، وتنبئ عن وجود مَلَكة لطيفة في الكتابة الإبداعية، ولذلك أدعوك ـ من باب الطلب الشخصي ـ أن تَلِج ميدان نقد القصة القصيرة جداً، حتى تتزن معادلة النقد:

    (أفضل وسيلة للتميّز هو الجمع بين طرفي المعادلة: الكتابة + النقد).
    وتقبّل وافر الشكر والتقدير

    ممّا يثبت رأيي الصائب في غير مكان، أبديته لك بكلّ صراحة، وأبديت إعجابي بملُكتك، ونصحت بالقراءة والاطّلاع.

    أمّا نصّ( العريس الهارب) على الرابط:
    العريس الهارب هرب ليلة زفافه .. رفض أن يقترن بأي من قريباته.. كان عقرباً طموحاً .


    هرب ليلة زفافه .. رفض أن يقترن بأي من قريباته.. كان عقرباً طموحاً .

    والذي علّقتُ عليه ب:
    أخي محمد
    قد يصيبك ما أصابني، عندما تعرفت إلى هذا الفنّ الجميل. فأصبحت ألتقط الصور يمنة ويسرة. لكنني اكتشفت أيضاً، أن الصور الملتقطة على عجل، تنتج صوراً مهتزة. فأضطر إلى إتلاف بعضها، وإجراء الرتوش على أخرى، وتثبيت الجليّة منها.
    أين المفارقة في هذه القصة؟ لقد أتت النهاية تقريريّة ومبهمة.
    سأدعك تقارن بين هذا النص، ونصّك (المراهق) لتكتشف الفارق بنفسك.
    لديك المفاتيح، والمَلَكة، فاستخدمها.
    تحيّاتي الطيّبات

    ولو أمعنت في ردّي، فقد وضعت مقارنة مع تجربة جرت معي، منعاً لإحراجك، وحتى أوصل لك المراد، وأثنيت في هذا الردّ، بما يستحقّه نصّ(المراهق).
    إلا أنّ هذا أثار ثائرتك، وكتبت لي في مراسلة خاصّة( أسمح لنفسي بنشرها، لأنك بعثتها في الخاصّ مراعاة لمشاعري) التالي:

    يلجأ الكثير من الكتاب إلى جعل المعنى مفتوحا الأمر الذي ينتج عنه بعض الغموض في كثير من الأحيان ...
    سؤالي هو : هل الكاتب مسؤول عن كسل القاريء في تأويل بعض النصوص ؟
    أنا أرى أن كثيرا من الأقاصيص في منتدى ق ق ج تفتقد إلى ردود مقنعة اللهم إلا منك في كثير من الأحيان .. وأنت كشخص واحد - مع احترامي لمكانتك - قد لا تكون دائما الحكم لوحدك ..


    وتركتّ الأمر، لتكتشف بنفسك، أنّ النصّ كان كما رأيتـُه، فقد اضطررتَ لشرحه ثلاث مرّات متتالية، لأنّ أحداً لم يعلّق عليه، لإبهامه الشديد!!

    ولعلمك فإنّ النصّ الذي نحن في رحابه( في محكمة الأدباء) كتبته بعد اكتشافي لفضل ناقد، هجر مواضيعي، فأصبحت كالتائه، لا أعرف إن كنت على الخطو الصحيح، أم أسير في التيه؟!!
    ليس لي معك أو مع غيرك، أيّة مصلحة شخصيّة، سوى الارتقاء بهذا الفنّ، وفي هذا المنتدى إلى مصافّ المنتديات المتخصّصة المتألّقة بالأسماء الكبيرة، وقد اعترفت بأمّ قلمك، بجدّة عهدك في هذا الفنّ، وهل من المعيب أن تتلقى بعض ملاحظات تصاغ بكلّ الأدب، ولمصلحتك أوّلاً وأخيراً؟ ولك في النهاية أن تأخذ بها أو لا تأخذ!!
    وليس الردّ في كتابة لا تسمن ولا تغني من كتابة في نصّك(الناقد) على الرابط:
    ][®][^][®][النصيب][®][^][®][ وأخيراً جاء نصيبها بعد سنوات من وفاة والدها الذي رفض الجميع بحجج عديدة : الأصل والفصل والتعليم والسن والمركز .. كان من أصول مجهولة تقريبا , بلغ الستين أو كاد , لا يميز الحروف من الأرقام.


    تضايق من مقص رقابته الذي كان يتعرض لما يكتبه من مقالات .. وأنهكته ملاحظاته النقدية الصارمة بعدها .. وفي يوم عرف أن أستاذه أضحى يكتب على الإنترنت .. دخل باسم مستعار وكتب : " لأول مرة أقرأ لك موضوعا بحجم انتقاداتك " .. نسخ الجملة .. فتش طويلا عن مكان يلصقها له فيه .. فلم يجد.

    وأستغرب جملة جرت على ريشة قلمك:
    هكذا الشأن في مجتمع يمجد الأشخاص على حساب كل شيء ..!!
    من يمجّد من ياسيّدي؟..
    فإن غاب عنّي سنّك.. فقد كشفه غرّ قلمك!!
    تحيّاتي الطيّبات

    اترك تعليق:


  • محمود عادل بادنجكي.
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة علوشي عثمان مشاهدة المشاركة
    صدقت أخي محمود
    لا فض فوك
    تقديري لهذا الإبداع المميز والراقي
    الأخ علّوشي أشكر تقديرك الراقي
    تحيّاتي الطيّبات

    اترك تعليق:


  • محمد الزروق
    رد
    نعم .. لأنه الناقد الوحيد .. وهو الخصم والحكم ..
    هكذا الشأن في مجتمع يمجد الأشخاص على حساب كل شيء ..
    تحيتي الطيبة لك ..

    اترك تعليق:


  • عثمان علوشي
    رد
    صدقت أخي محمود
    لا فض فوك
    تقديري لهذا الإبداع المميز والراقي

    اترك تعليق:


  • في محكمة الأدباء/ محمود عادل بادنجكي

    في محكمة الأدباء

    بعد انتقاد صريح لنصّه.. ردّ بخطاب ثائر.
    نـُصِّب الناقد قاضياً ليحاكمه.
    على قوس المحكمة، سأله القاضي:
    - ما أقصى عقوبة تتوقعها في محكمتنا، وتريد تجنّبها؟ حذف النصّ.. أم إعدام اسمك؟
    أجابه بلا تردّد: أقصى عقوبة يا سيّدي.. أن تتوقّف عن نقدك لنصوصي.!


    محمود عادل بادنجكي
يعمل...
X