على دين الكلب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مدونات
    عضو أساسي
    • 17-03-2008
    • 1753

    على دين الكلب

    ---الإقتباس الأصلي بواسطة (محمد شعبان الموجي)---أستاذنا القدير ربيع عقب البابالسلام عليكم وصباحك أجمل اسمح لي أن أعلق على ردك السريع الذي تفضلت به في نقاط :- فكرة تقديس آراء علماء الدين لم ترد لا في نص الكاتب ولا في ردي عليــه .. ولو أنه استطاع أن يعالج مسألة تقديس آراء العلماء بشكل مجرد وبعيد عن صحيح الدين لكان خيرا لـــه .. لكن القارىء للنص لايخطىء أبدا النزعة الإلحادية لدى الكاتب من أول عنوان النص ومن أول فقرة ثم عروجه إلى مسائل كثيرة تعتبر من صحيح الدين حتى وإن كانت سننا وهيئات وشعائر لاعلاقة لها بالقضية التي أثارت حفيظته الأدبية فكتب ما كتب .. أنه يخلط ولايفرق أو يحرر فكرته من خلال نصه الأدبي .- النص الأدبي يبدأ غالبا بفكرة يتحرك لها الأديب لمناصرتها أو محاربتها بقصيدة أو قصة أو خاطرة أو مقال أدبــي ، ولايمكن أن يكون هناك أدبا مجردا عن الفكرة .. ومادام ذلك كذلك إذن فمناقشة الفكرة وكيفية معالجة الأديب لهــا هي جزء لايتجزأ من عملية النقد الأدبي .. بل ربما هي من الأسس المهمة في عملية نقد النص وكيفية توظيف الأدوات الفنية في خدمة الفكرة التي حركت الأديب ، لذلك فمناقشة الأفكار التي ترد في النص الأدبي وكيفية معالجة الأديب لهــا أمر منطقي .- دور الأديب والفقيه صنوان ووجهان لعملة واحدة .. فالأدب في تعريف بعض علماء الإسلام " هو جميع مايحترز به عن جميع أنواع الخطأ فيعم القول والفعل والخلق ويطلق على جملة من العلوم العربية لكونها باعثة على التأديب .. فالأدب ملكة تعصم من قامت هي به عما يشينه والأديب من له تلك الملكة ولذا قالوا طرق الحق لكها آداب .وهناك أدب الدين وهو وظيفة الفقيه .. فنقول آداب الطعام وآداب الكلام وآداب الجلوس وآداب الاستماع وآداب الضيافة وووووهناك أدب الدنيا .. وهي مناط أدب الأدباء .. أخذ المعاني الحسان أينما وجدوا سواء كان من الكتاب والسنة أو من أقوال الفقهاء والحكماء أو من أوضاع الطيور والحيوانات أو من دلالات الأماكن والجمادات إلى غير ذلك .. وإفادة تلك المعاني بألفاظ حسنة وسبكها بإسلوب يناسب المقام من إفادة الترحم أو الإستعطاف أو التظلم أو الشكاية أو اللوم أو الزجر إلى غير ذلك فناسب إضافة الترقيق إلى الأدباء الذي هو عبارة عن حسن الأداء كأن الأدباء يرققون كلامهم بحيث يرى ماورائه .. أعني يدل مبادي كلامهم على مقاصدهم ويغني ماذكروا عما تركوا .. فما سكتوا عنه كما نطقوا به " .- أن تناول الأديب للمسائل الدينية يجب أن يقتصر على المقطوع بــه دون المختلف حوله أو الذي يفتقر إلى تفاصيل كثيرة توضح الأمر وتجليه .. وإلا وقع الأديب في فخ سوء الفهم والظن والمعالجة الفكرية الفقيرة والمبتسرة .. فهو بذلك يضر بالفكرة التي دفعته إلى الكتابة .كما أن غلبة الأفكار والآراء الفقهية على النص الأدبي يضعفه من الناحية الأدبية ويجعله مجرد مقالا يتضمن بعض الاستشهادات القصصية .- مشكلة الأدباء حينما يتحدثون عن حرية الإبداع والأدب تقديس ذواتهم وتقديس آرائهم .. فإن قالوا لادخل للدين بالأدب فكلامهم مقدس ومن خالفهم متطرف أو لايفهم دور الأدب والأديب .. ووو فكلامنا مجرم وكلامهم مقدس .وأخيرا أسأل حضرتك سؤالا مهما عندما تزوجت جدتك رحمها كم كان عمرها ههههههتحياتي لك وصباحك زي الفل---نهاية الإقتباس---

    أكثر...
يعمل...
X