---الإقتباس الأصلي بواسطة (محمد شعبان الموجي)---هناك ملايين النساء يتمنين مثل هذا الزوج اللص .. هربا من جفاف الوحدة .. وعلى رأي من قال " ظل راجل ولا ظل حيطه " .. وسوء الخلق قد يكون في الزوج وقد يكون في الزوجة .. والأسباب كثيرة بينها قواسم مشتركة .. وخصائص يتفرد بها كل جنس .. وهناك من تتوهم الاضطهاد لأن طموحها ونجاحها قد أغراها أن تتوهم أنها أكبر من أن يمتلكها رجل واحـــد .. فتعدد لديها فوارس الأحلام ومن هم أغزر شعرا في دواوينهم وأغزر شعرا في صدورهم من شريك حياتها الذي استهلكته تبعات الزوجية دون أن يجد مقابلا يغريه على مزيد من العطاء .. فاعتبر الحياة الزوجية عملا خيريا لوجه الله .. لكنها تظل تبحث عن الرومانسية وكأنها لاتنظر في المرآة عارية لتكتشف أن ميزان الزوجية قد اختل ، وأن لمثل هذا الزوج الذي يتحمل هذا القبح جنة الرضوان .وكفى بها خبثا أنها كافأته على فحولته وعلى انفاقه وتعبه وسام اللصوصية .. لتبحث عن فارسها الذي سيتلاشى بمجرد سماع سيرة زواج هههتحياتي لك مبدعتنا ريمه الخاني الرائعة---نهاية الإقتباس---
أكثر...
أكثر...