السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحياتي .... كانت جمعية المسلمين الجزائرين مشعلا ونبراسا لشعب الجزائري ليستقيظ من نومه العميق وليحفر في ذاكرة التاريخ ويبحث عن مجده الضائع بين مخالب الاستدمار وإن شئت قلت الاستضمار وإن لم يعجبك هذا المصطلح فقل الاحتلال الظالم أو الغزو الفاسد....شعب كانت نسبة الأمية عشر في المئة قبل الأحتلال وبعد قرن 32 سنة أصبحت نسبة الأمية 90في المئة وبعد مائة سنة أسس العلماء جمعية العلماء في الجزائر فكانت نور ساطعا وخير وافد ونهظة علمية دينية جعلت الحياة تسري في عقول وقلوب شعب غارق في أوحال الجهل والظلام ...وما ذا حدث بعد الاستقلال عاد السحاب أو قل الظلام إلى ربوع هذا القطر العزيز لتنشر الرذيلة والإجرام وووو.. فقلت : هل سيظهر ابن باديس جديدا وهل تطل الشمس مرة آخرى وهل تعود الحياة ثانية وهل يتحقق آمال هذه الأمة بعد الألم والمحن واللحن والظروف وصروف الزمن ؟ فسمعت صوت في الأعماق ينادني ويقول : إن كنت صادقا كما صدق الأولون فإن النصر قادما لا محالة ؟ فقلت : يا نفس شمري إن أردتي السؤود والعلو والرفعة واصبري ورابطي وكوني مع الصالحين العاملين وإلا فلا تحاولي ...قلت : لبيك ، لبيك ، أنا لها ...فاستقيظت من النوم فوجدت الغذا ينظروني فتبسمت ضاحكا وقلت : هنيئا لك مريئا .....يكتبها أبوبكر شرق الجزائر ...
أكثر...
أكثر...