[align=center]صخب
و أسأل
أفي عينيك ينبت خوفي
حين المساء
ليس كالمساء
و النار تطفئ نور الماء
و هديل السبحات
و ناي الترتيل ؟
أستجدي مائي
كي يهب أنثاي
أنثى تفني بها
ما تبقى لها من حلم
و ذاكرة تترصد الرياح .
و أسأل
أفي قلبك معبد
هاتي العابرات ؟
لهن شوق البوح
و أنين الحلم .
و أعد كدمات الفؤاد
وما تحصل في بوصلة النسيان
من جراح .
و أسأل
أفي عينك
هاتي النذوب
و تلك الثوابيت
و الذبابة المشنوقة
في شعرة عاشقة
هجرت فرح الأطفال
و نامت
قريرة الحزن
في حضن أول عابر
ينقذها من جنونك ؟
و أسأل
أفي العمر
متسع من الخبل
كي تسافر
في سحاب الحرف
مرة
لا مرتين
و تنعش ذاكرة الماء ؟
و أسأل
ألشمسك ظل
يسكنه خوف البدايات
و رعشة المسافات ؟
و اسأل أنثاي
لم أقرضك عذب حلمي ؟
تمزقين ستائر الشهوة
و تنتعلين الصخب .
و أسأل
لم الشعراء يتبعهم الغاوون
و ليس الأنبياء
و كل العاشقين
و ليس بعضهم ؟
و أسأل
لم لم أتعض من أخطائي الآتية
كي استبيح كل الفتنة
التي تسكن خاطرتي
و ما تلقف حزني
من كبوات عابرة ؟
و أسأل
لم لا تكبر
أيا صغيري
كي ألقنك حزني
و أقرأ هزائمي
في عينيك
و تنير أبهائي بصخبك الوارف ؟
أراك كما أشتهي
حلمي المؤجل
حتى يكتمل بدر الأرق
و أناجي طيف الآنثى
و ليل الفرسان
و شاي الأحلام
و عطر التاريخ
و نهاية الأندلس
و بداية القصيدة
و أهلي الذين ضيعتهم
ذات منعطف
حين انكسر غصن
بين حرفي
و زغاريد الولادة الأخيرة .
ذات حزن
سأجلس أمام خوفي
وألقن صوري
كل ما مر بي
من اشتياق و عشق أكيد .
أيها الواقفون
خلف نعش الظلال
انتشروا في الفوضى قليلا
كي أعبر الى محراب صمتي
وحيدا .
و أفترش بياض النهايات
بياض الولادات
نزق الرؤيا
و ذكرى لقاء العشق الأول .
سأكون
و قد لا تكونون
الا وراء النعش الأخير
من معاهدة الموت .
من يقدر على البوح ؟
الا ......
و أسأل
أفي عينيك
يموت خوفي ؟
و أسأل
أفي قلبك
ثابوت النهايات ؟
و أسأل
ألشمسك
شمس تحلق فوق سقف الأحلام ؟
و أسأل أنثاي
لم أنت صخب الجنائز
و صمت القبور؟
و أسأل
لم الشعراء
يتبعهم الغاوون ؟
و أسأل
لم السؤال ؟
و الجرح مشرع
على كل الاحتمالات.......
ادريس سراج
فاس في 6/4/2008[/align]
و أسأل
أفي عينيك ينبت خوفي
حين المساء
ليس كالمساء
و النار تطفئ نور الماء
و هديل السبحات
و ناي الترتيل ؟
أستجدي مائي
كي يهب أنثاي
أنثى تفني بها
ما تبقى لها من حلم
و ذاكرة تترصد الرياح .
و أسأل
أفي قلبك معبد
هاتي العابرات ؟
لهن شوق البوح
و أنين الحلم .
و أعد كدمات الفؤاد
وما تحصل في بوصلة النسيان
من جراح .
و أسأل
أفي عينك
هاتي النذوب
و تلك الثوابيت
و الذبابة المشنوقة
في شعرة عاشقة
هجرت فرح الأطفال
و نامت
قريرة الحزن
في حضن أول عابر
ينقذها من جنونك ؟
و أسأل
أفي العمر
متسع من الخبل
كي تسافر
في سحاب الحرف
مرة
لا مرتين
و تنعش ذاكرة الماء ؟
و أسأل
ألشمسك ظل
يسكنه خوف البدايات
و رعشة المسافات ؟
و اسأل أنثاي
لم أقرضك عذب حلمي ؟
تمزقين ستائر الشهوة
و تنتعلين الصخب .
و أسأل
لم الشعراء يتبعهم الغاوون
و ليس الأنبياء
و كل العاشقين
و ليس بعضهم ؟
و أسأل
لم لم أتعض من أخطائي الآتية
كي استبيح كل الفتنة
التي تسكن خاطرتي
و ما تلقف حزني
من كبوات عابرة ؟
و أسأل
لم لا تكبر
أيا صغيري
كي ألقنك حزني
و أقرأ هزائمي
في عينيك
و تنير أبهائي بصخبك الوارف ؟
أراك كما أشتهي
حلمي المؤجل
حتى يكتمل بدر الأرق
و أناجي طيف الآنثى
و ليل الفرسان
و شاي الأحلام
و عطر التاريخ
و نهاية الأندلس
و بداية القصيدة
و أهلي الذين ضيعتهم
ذات منعطف
حين انكسر غصن
بين حرفي
و زغاريد الولادة الأخيرة .
ذات حزن
سأجلس أمام خوفي
وألقن صوري
كل ما مر بي
من اشتياق و عشق أكيد .
أيها الواقفون
خلف نعش الظلال
انتشروا في الفوضى قليلا
كي أعبر الى محراب صمتي
وحيدا .
و أفترش بياض النهايات
بياض الولادات
نزق الرؤيا
و ذكرى لقاء العشق الأول .
سأكون
و قد لا تكونون
الا وراء النعش الأخير
من معاهدة الموت .
من يقدر على البوح ؟
الا ......
و أسأل
أفي عينيك
يموت خوفي ؟
و أسأل
أفي قلبك
ثابوت النهايات ؟
و أسأل
ألشمسك
شمس تحلق فوق سقف الأحلام ؟
و أسأل أنثاي
لم أنت صخب الجنائز
و صمت القبور؟
و أسأل
لم الشعراء
يتبعهم الغاوون ؟
و أسأل
لم السؤال ؟
و الجرح مشرع
على كل الاحتمالات.......
ادريس سراج
فاس في 6/4/2008[/align]