( مولاتي )
أيا مولاتي التي باعوها ..
في عُكاظِ الشعرِ
كما بيعَت الجواري بأسواق العبيد /
غاصبو تلك السنابلَ والبيادر
وألبسوها الحزنَ / رداءَ حصارٍِ ووعيد
آهٍ يا مولاتيَ الحسناء ..
في عُكاظِ الشعرِ
كما بيعَت الجواري بأسواق العبيد /
غاصبو تلك السنابلَ والبيادر
وألبسوها الحزنَ / رداءَ حصارٍِ ووعيد
آهٍ يا مولاتيَ الحسناء ..
كم أحكموا الوَثاق
تباً .. لزمانِ السمسرةِ
تباً .. لمفرداتٍ مُستحدثاتٍ
بَترَت في سواعدِ العزم عِزتها
وتباً .. لزمانِ السوق والتُجارِ في عصر النفاق
أأصبح الآتي وقتاً للرحيل
تباً .. لزمانِ السمسرةِ
تباً .. لمفرداتٍ مُستحدثاتٍ
بَترَت في سواعدِ العزم عِزتها
وتباً .. لزمانِ السوق والتُجارِ في عصر النفاق
أأصبح الآتي وقتاً للرحيل
والإماءُ ..
أيها الوقت الغريب
أيها الوقت الغريب
هل صرن وهما كالسنواتِ الضائعات
من محاقٍ لمحاقٍ لمحاق ؟!
القلبُ يصرخُ : واه حبيبتي
كيف هُنتِ ؟
كيف سلّم الجمعُ بما أُصِبتِ ؟!
شُلت الأيادي التي .. ألقتكِ
شُلت المطامحُ التي كبلتكِ
جعلوكِ عند خِدرِ العاهرين
من مساقٍ / لمساق / لمساق
مولاتي ..
من محاقٍ لمحاقٍ لمحاق ؟!
القلبُ يصرخُ : واه حبيبتي
كيف هُنتِ ؟
كيف سلّم الجمعُ بما أُصِبتِ ؟!
شُلت الأيادي التي .. ألقتكِ
شُلت المطامحُ التي كبلتكِ
جعلوكِ عند خِدرِ العاهرين
من مساقٍ / لمساق / لمساق
مولاتي ..
كيف تُطْبَقُ على الروحِ تعاويذُ كهنة الفناء؟
وما هذه الآلام التي ترتشفين
في حضن الوباء ؟!
من أحل خُطى العابثين المختالين عليكِ ، أرباب الدهاء ؟
ما .. أولئكَ الأفاقون .. المتملقون
أشباه الرجال الذين
يدفعونكِ دفعا للممات ؟!
إنهم فُسّاقُ .. وفُساق
كيف للأعمار
أن تستشعرَ دفئها
وتُحاصرُها كل أنواع ثلوج الاغترابُ ؟
كيف للأعمارِِ أن تنعمَ
كيف للعشاقِ أن يأتوا ببال الاشتياق ؟
في حضن الوباء ؟!
من أحل خُطى العابثين المختالين عليكِ ، أرباب الدهاء ؟
ما .. أولئكَ الأفاقون .. المتملقون
أشباه الرجال الذين
يدفعونكِ دفعا للممات ؟!
إنهم فُسّاقُ .. وفُساق
كيف للأعمار
أن تستشعرَ دفئها
وتُحاصرُها كل أنواع ثلوج الاغترابُ ؟
كيف للأعمارِِ أن تنعمَ
كيف للعشاقِ أن يأتوا ببال الاشتياق ؟
يتمردوا .. فالتمردُ .. إلى العادياتِ
تاقَ .. وتاق
ولقد حاصرهُ ..
مكر المُجحفين
صاعدين الآن أدراجَ الهضابِ
والنزيفُ ..
يوماً بعد يومٍٍ .. مهدورٌ مُراقُ ؟
ها هي الروحُ
التي تتأوهُ صمتها
يُزهَقُ كل حينٍ فيها الحنين
والولاءُ يمضي
ثم ينأى صبرها العاتي بحلم المُبعدين
كعناقٍ شُدَ / من عِناقٍ وعناق !
فإلى ..
أي المداراتِ سيلقينا الشتاتُ ؟
وإلى أي المتاهاتِ سنمضي ؟
ما لنا ..
تشتاقنا يا قلبُ أشواقُ الفراق ؟!
ألن .. تنمو من جديدٍ
وردة اللقيا
ويختالُ المُنى بها
فيمشي بنا
إلى عمرٍ عابق صافي المساقُ ؟!
ورقراقٌ ..
نستجمِعُ فيهِ ما سال من دماءٍ
نستجمِع فيهِ ما سال من دموعٍ
فيروينا زمانُ البأس
من ذاك الرقراقِ
بشهدِ المذاق ؟
ولقد حاصرهُ ..
مكر المُجحفين
صاعدين الآن أدراجَ الهضابِ
والنزيفُ ..
يوماً بعد يومٍٍ .. مهدورٌ مُراقُ ؟
ها هي الروحُ
التي تتأوهُ صمتها
يُزهَقُ كل حينٍ فيها الحنين
والولاءُ يمضي
ثم ينأى صبرها العاتي بحلم المُبعدين
كعناقٍ شُدَ / من عِناقٍ وعناق !
فإلى ..
أي المداراتِ سيلقينا الشتاتُ ؟
وإلى أي المتاهاتِ سنمضي ؟
ما لنا ..
تشتاقنا يا قلبُ أشواقُ الفراق ؟!
ألن .. تنمو من جديدٍ
وردة اللقيا
ويختالُ المُنى بها
فيمشي بنا
إلى عمرٍ عابق صافي المساقُ ؟!
ورقراقٌ ..
نستجمِعُ فيهِ ما سال من دماءٍ
نستجمِع فيهِ ما سال من دموعٍ
فيروينا زمانُ البأس
من ذاك الرقراقِ
بشهدِ المذاق ؟
عندما نظمأ
نجتر ريقا للهوى
ثم نسترجع أسرى الحلم
ونكسرُ قيدَ الخزي
ونمضي في رياضِ الاشتياق
وإذا أظلَنا ليلٌ جديدٌ
وأراد أن يُعتِمُ نوراً أضأناهُ
بشموع أصابعنا
نجمحُ ... وتهيجُ خيولُ الفجرِ
فتقومُ قوةُ الإشراقِ في وجه الوَثاق ؟
فتَلحقُ النبضاتُ فينا
بمساحاتِ الغرامِ
وتُمَسّدُ .. فوق أحلام الرفات
فنحفظُ .. تواريخ الهوية
وتعتليها صهوةُ الريحِ
وللريح اتساق
ونهبطُ في نُزلٍ من السندسِ أخضر
ليس فيهِ أي حقدٍ
ليس فيهِ من عُكاظٍ .. ولا نخاسةٍ
بل فيه بعد العمرِ .. وجدُ الانعتاق .
ـــــــــ
سيدة الشولي