تويت
أضواء علىبعض إبتكاراتي الفنّيّة
بقلم: حسينأحمد سليم
-
منذ طفولتي وأنا ما زلت ناشطا في رحابالحركة الكشفيّة, حيث تعلّمت منها وما زلت أتعلّم, المراقبة الدّقيقة لكلّ شيء منحولي, والمتابعة المستدامة لكلّ جديد, والتفكّر بكلّ شيء, وعدم إضاعة الوقت بما لاطائل منه... وإلى حينه, قمت بتنفيذ خطوات متسارعة ومتلاحقة في أنواع مختلفة من الفنونالتّشكيليّة والخطوطيّة, كفنّ الإبرو اللوني, وبطرق وأساليب وإجراءات أخرى كثيرةومتنوّعة... تمّ إبتكارها وإختبارها والتّعامل معها من قبلي, بالعديد من التّجاربوالمحاولات الكثيرة, التي قمت بها شخصيّا, منذ طفولتي, حين إلتحقت بالحركةالكسفيّة في قريتي, وتابعت ممارساتي الكشفية في بيروت, وما زلت اتابع ناشطا فاعلابها من مدينة الكرامة في حي السّلّم, حيث أسّست كشّافة السّلام, تلك الكشفيّةالرّائدة, والتي تعلّمت منها الكثير, ومنها هذا النّوع من الفنون, وفنون اخرىإبتكرتها بالمواظبة والتّجريب المستمرّ, ورغم كلّ الفشل الذي أصابني ومنيت به,ودون أن تخور عزيمتي أو تضعف قواي الفكريّة... ولقد عكفت على تطوير فنّ الأبرواللوني, بالتّعاون مع قرينتي, الفنّانة التّصويريّة, التي سهّلت لي كلّالمتطلّبات, ولفترة زمنيّة ممتدّة وطويلة... وقد حقّقتُ من خلالها نجاحا لافتا,وأنتجتُ مشهديّات فريدة, ولوحات جميلة ومميّزة وأحاديّة, تجاوزت المئات بأحجامقياسيّة مختلفة, لا يُمكن تكرارها مرّة ثانية, إلاّ بالتّصوير الفوتوغرافيوالضّوئي, أو المسح الضّوئي, لقطات ترفل لها عين المشاهد... وعرضتُ منها الكثير فيمعارض فنّيّة تشكيليّة جماعيّة, أقيمت في بعض صالات العرض في مدينة بيروت, ومنهاالمعرض الذي أقيم بصالة المركز الثّقافي الألماني, بتاريخ 18 آذار 2003 للميلاد,ومعرض ملتقى الفنون, الذي أقيم في برجالسّباع بمدينة طرابلس, بتاريخ 17 أيّار 2003 للميلاد, وفي معرض اللقاء الفنّي منأجل السّلام في بيروت, بتاريخ 19 نيسان 2003 للميلاد... بحيث توقّف عندها ملتفتالها, العديد من زوّار المعرض... وتمّ منحيشهادات تقديريّة من قبل المعنيين بهذه المعارض الجماعيّة يومها, على لوحاتيالفنّيّة الأبرويّة اللونيّة الإبداعيّة والمبتكرة, إضافة لشهادة تقديريّة خاصّة,وتقديرا لي على نتاجي في هذا الفنّ الأبروي اللوني المستحدث, من جمعيّة الفنّانيناللبنانيين للرّسم والنّحت في لبنان, بتوقيع رئيس الجمعيّة الفنّان النّحّات بسّامكيريللوس, وحضور كلّ من الفنّأنين: الدّ:تور عدنان المصري والدّكتور سامي كنعانوالفنّانة ديانا زين الدّين حوراني والفنّانة دوللي مشعلاني, وفي رحاب مركز جمعيّةالفنّانين اللبنانيين للرّسم والنّحت... ومثلها في الملتقى الفنّي التّشكيليالأوّل, الذي أقيم بمدينة زحلة تحت إشراف مركز فيروز توفيق شمعون الثّقافي الفنّي,بمدينة زحلة في لبنان, بتارخ 17 آذار 2002 للميلاد...هذا النّجاح في إبتكار وخلق مدرسةفنّيّة تشكيليّة جديدة, أسميتها في ذلك الحين بإسم: "المدرسة اللونيّة",وكتبت الكثير عنها, ونشرت الكثير من إبتكاراتي في حينها, عبر الكثير من الوسائلالإعلاميّة الرّقميّة, ولم أكن قد توصّلت يومها إلى الإطّلاع على فنّ الأبرو... معهذا النّجتح وإلى جانب النّجاح في تشكيل العديد من لوحات هذا الإبتكار الفنّي,ومشهديّاته, وعرض هذه اللوحات في معارض جماعيّة مختلفة, لفتت أنظار العديد منالفنّانين التّشكيليين يومها, ممّا خلق حولي الكثير من الإنتقادات اللاذعة لي,وسبّب بالكثير من الهجومات العنيفة على شخصيّتي الأدبيّة والفنّيّة والصّحفيّة,ونعتني بعض الفّنانين, بأنّني إرهابيّ ومُخرّب وطاريء على عالم الفنونالتّشكيليّة, فيما سعى بعض الفاعلين في الجمعيّات والنّقابات إلى إقصائي وحرمانيمن المشاركة في منظوماتها الإنتسابيّة, وسعى آخرون إلى قطع الطّريق عليّ يومها,ومنعي من نشر كتاباتي الفنّيّة التّشكيليّة في الصّحف والدّوريات المحلّيّة, ووشوابي إلى رؤساء التّحرير, ونجحوا من حرماني وإقصائي برشواتهم, التي تمّ الكشف عنهافيما بعد... وهو ما ساعدني ودفعني للتّحوّل إلىإمتطاء الصّهوات الإعلاميّة, في أثيريّات الشّبكة العالميّة العنكبوتيّة,الأنترنت, وريادة منتدياتها بشكل غير محصور, لنشر نتاجي وإبتكاراتي الفنّيّةوالخطوطيّة التي تجاوزت الخمسين إبتكار حتّى اليوم... وليس آخرها, إبتكار مدرسةالفنون النّحليّة, ومدرسة الفنون النّمليّة, ومدرسة الفنون العنكبوتيّة, ومدرسةالفنون الموجيّة, ومدرسة الفنون الإنسيابيّة, إضافة لإبتكارات أخرى في مجالات فنونالرّسم الهندسي وتقنيّاته, والبرمجة باللغة العربيّة لبعض البرمجيات الهندسيّة العالميّة,وإبتكارات رائدة في فنون الخطوط العربيّة, كالخطّ الدّائري, والخطّ المثلّثي,والخطّ التّربيعي, والخطّ الورقي, والخطّ الرّقمي, والخطّ اللامنقوط, وخطوطالنّجويّة والوضحويّة والفاطميّة والعلويّة... والخطّ الجسيني الرّائد الذي يُحاكي الخطوطالأجنبيّة في تشكيله وسياقاته وكتاباته... إضافة لإبتكارات ورسم شعارات إبداعيّةمختلفة ومشهورة عالميّا, ومنها ما يحتوي في ترميزاته وأشكاله وأنماطه المبسّطة,جميع منظومات حروف وأرقام الأبجديّات المعروفة...حسين أحمد سليم
hasaleem