لا شيء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صادق حمزة منذر
    رد
    لم تَتغيَّر طريقتي في استهلاكِ الفضاءِ
    منذُ حدَّد الظلُّ عتمتي بالضوءِ
    ولا أُسلوبي في تَذوُّقِ الملحِ . .
    بُغيةَ التنبُّؤِ بأَشكال الظمأ

    الظل ليس حكاية .. ولا قصيدة
    بل وسيلة قد نرسم بها القصيدة
    عندما تعجزنا الوسائل المضيئة
    ولكن هل ستكون للقصيدة فائدة ..؟؟
    إن لم تقدم لنا صورة مقربة عن المستقبل المختفي خلف
    ساعات العمر المنهوب ..؟؟
    لابد أن يظل السؤال مشروعا
    لتظل القصيدة تبحث عن وسائلها لتحقق الفائدة


    تحيتي وتقديري لك أيها الشاعر الأجمل



    اترك تعليق:


  • لـــي عــــودة

    حسبي بمن لا يعــترف بهــكذا
    فـــن, من يجرأ ليقول هذا لايلامس
    مشاعره أو تعتريه الدهشة والرعشة ؟!

    لا شيء

    من ذا الذي لا يقول إنه كائن عبقري أبعد من أن يصنفه ال....
    هذا الأدب الفني الشاعري الشعري الغني المغنى بوزن غير سطحي
    ركيك الجملة من أجل استعباد ال....... !

    لا شيء

    لــي عـــودة أيها المفعم إبداع
    لي عودة أيها الشاعر العزيز

    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
    لا شيء


    يَرسُمني – على مقربةٍ منهُ – ظِلِّي
    يَحُدُّني من جميعِ الجهاتِ نورٌ . .
    لم يجد له مكانًـا في الجسد
    وأَنا . . داخلَ حدودي لا أَجدُ الإِجابات !

    لم تَنفذ الرصاصاتُ من الجهة الأُخرى . .
    فَظلَّت الصورةُ قاتمةً على الجدار !

    لم يَستقمْ الصراطُ كما ينبغي . .
    فسقطَ الكثيرُ مِنِّي مع الظلِّ !

    ولم تنزف ذاكرتي بما يكفي لفقدانها . .
    فبقيتُ مُعلَّقًـا بين أَسمائيَ الأُولى . .
    ولهجةِ الانفلات !

    أَظُـنُّـني لم أَمت بعدُ . .

    فأَحيانًـا ، أَلمحُني على حافَّـةِ الكونِ
    بيدي قطعةٌ ثمينةٌ من الوقتِ
    أُفتِّـشُ عن فجوةٍ تليقُ بالأُمنيات

    وأَحيانًـا ، يتركُني الظلُّ على تلَّةٍ من هواء
    أَفرحُ حين أَتلاشى قليلًا . .
    أَعقدُ هُدنةً مع المعاني . . والوجع
    إِلى أَن تُعيدَني إليَّ ريحٌ
    ثم تُوزِّعُني على الغبارِ والمراكبِ . . بالتساوي

    لا ظِلَّ للبحرِ . .
    يَـقطعُ المسافاتِ بين السواحلِ مُستلقيًا تحتَ السفن

    لا ظِلَّ للسماءِ . .
    تَستلقي كسقفِ مغفرةٍ فوقَ الخطايا
    لا يتراكمُ على مداخلِها السوادُ . .
    ولا تُرهِقُها نظراتُ المُتعَبين !

    وحدي . . أَتوهَّمُ الوقوفَ ، فَترسُمني الظلال
    لم تَتغيَّر طريقتي في استهلاكِ الفضاءِ
    منذُ حدَّد الظلُّ عتمتي بالضوءِ
    ولا أُسلوبي في تَذوُّقِ الملحِ . .
    بُغيةَ التنبُّؤِ بأَشكال الظمأ
    ولكنَّ أَسئلتي استبدلتْ علاماتِ استفهامها . .
    بِأُخرياتٍ ساخرات . . !

    لم تُدرِكْني السطورُ التي تقتفي آثارَ المجاهيلِ
    فحدودي مع الضوءِ تُعيقُ تداخلي مع اليقين
    والظنونُ حقائقُ مُترفِّـعةٌ عن الوضوحِ . .
    خائفةٌ على الوقتِ . .
    والدهشةِ . .
    والبديل !

    يَكفُرُ بيَ الليلُ حين يَسقُطُ الظلُّ في سوادي
    تُكَـفِّـرني اللغاتُ التي لا تَفهم كُنهَ السؤال
    تَتخلَّى عن خُطايَ الطريقُ كُلَّما استبدلتُها . .
    برؤيا . . أَو ضياعٍ جميل

    الحيرةُ . .
    سُخريةُ الاحتمالات
    دندنتي التي لا تَشي بلحنٍ أَو قصيدة
    ذاكرتي الخاليةُ من جداولِ المسير
    ظِلِّي الذي يَرسُمني كلما وقفتُ
    لا يراني حينَ يُرسلُ الضوءَ حولي
    وكُلَّما حاولَ أَن يتحسَّسَ الإِطارَ
    يُدرِكُ أَنَّـني مَحضُ مسأَلةٍ . .
    يَسكُنُها الكونُ . .
    ويَعلوها الغُبار !
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
    لا شيء




    يَرسُمني – على مقربةٍ منهُ – ظِلِّي
    يَحُدُّني من جميعِ الجهاتِ نورٌ . .
    لم يجد له مكانًـا في الجسد
    وأَنا . . داخلَ حدودي لا أَجدُ الإِجابات !


    لم تَنفذ الرصاصاتُ من الجهة الأُخرى . .
    فَظلَّت الصورةُ قاتمةً على الجدار !


    لم يَستقمْ الصراطُ كما ينبغي . .
    فسقطَ الكثيرُ مِنِّي مع الظلِّ !


    ولم تنزف ذاكرتي بما يكفي لفقدانها . .
    فبقيتُ مُعلَّقًـا بين أَسمائيَ الأُولى . .
    ولهجةِ الانفلات !


    أَظُـنُّـني لم أَمت بعدُ . .


    فأَحيانًـا ، أَلمحُني على حافَّـةِ الكونِ
    بيدي قطعةٌ ثمينةٌ من الوقتِ
    أُفتِّـشُ عن فجوةٍ تليقُ بالأُمنيات


    وأَحيانًـا ، يتركُني الظلُّ على تلَّةٍ من هواء
    أَفرحُ حين أَتلاشى قليلًا . .
    أَعقدُ هُدنةً مع المعاني . . والوجع
    إِلى أَن تُعيدَني إليَّ ريحٌ
    ثم تُوزِّعُني على الغبارِ والمراكبِ . . بالتساوي


    لا ظِلَّ للبحرِ . .
    يَـقطعُ المسافاتِ بين السواحلِ مُستلقيًا تحتَ السفن


    لا ظِلَّ للسماءِ . .
    تَستلقي كسقفِ مغفرةٍ فوقَ الخطايا
    لا يتراكمُ على مداخلِها السوادُ . .
    ولا تُرهِقُها نظراتُ المُتعَبين !


    وحدي . . أَتوهَّمُ الوقوفَ ، فَترسُمني الظلال
    لم تَتغيَّر طريقتي في استهلاكِ الفضاءِ
    منذُ حدَّد الظلُّ عتمتي بالضوءِ
    ولا أُسلوبي في تَذوُّقِ الملحِ . .
    بُغيةَ التنبُّؤِ بأَشكال الظمأ
    ولكنَّ أَسئلتي استبدلتْ علاماتِ استفهامها . .
    بِأُخرياتٍ ساخرات . . !


    لم تُدرِكْني السطورُ التي تقتفي آثارَ المجاهيلِ
    فحدودي مع الضوءِ تُعيقُ تداخلي مع اليقين
    والظنونُ حقائقُ مُترفِّـعةٌ عن الوضوحِ . .
    خائفةٌ على الوقتِ . .
    والدهشةِ . .
    والبديل !


    يَكفُرُ بيَ الليلُ حين يَسقُطُ الظلُّ في سوادي
    تُكَـفِّـرني اللغاتُ التي لا تَفهم كُنهَ السؤال
    تَتخلَّى عن خُطايَ الطريقُ كُلَّما استبدلتُها . .
    برؤيا . . أَو ضياعٍ جميل


    الحيرةُ . .
    سُخريةُ الاحتمالات
    دندنتي التي لا تَشي بلحنٍ أَو قصيدة
    ذاكرتي الخاليةُ من جداولِ المسير
    ظِلِّي الذي يَرسُمني كلما وقفتُ
    لا يراني حينَ يُرسلُ الضوءَ حولي
    وكُلَّما حاولَ أَن يتحسَّسَ الإِطارَ
    يُدرِكُ أَنَّـني مَحضُ مسأَلةٍ . .
    يَسكُنُها الكونُ . .
    ويَعلوها الغُبار !





    عند اخر نقطة
    من الخط المستقيم الذي
    يرسم الظلال على جدار السقوط
    تتآزر الدمعات
    املا في بلوغ ملامح مائية
    ممعنة في الهروب
    نحو حدود لم تتعبها تعاسة الحضور
    ولا جرحت وجه الجدار المقابل لخيبتها
    بزجاج الكاس الاخير
    كلما تأكدت من لا جدوى الصراخ


    مازلت تترجمنا بصدق ايها الشاعر
    ترسمنا عل شاشة الافق ظلالا
    تعدو خلف حتفها دون وعي
    رائع كما عهدي بك استاذ محمد


    اترك تعليق:


  • مهيار الفراتي
    رد
    بين العدم و الوجود تولد الأسئلة
    النفي المتمثل بــ
    لم يحاول مقاومة العدم الذي ينطلق من رحمه ليثبت وجوده
    الأسئلة عربة الفكر
    و اللا يقين هو فقط ما يطفو على السطح
    النص فيه اشكاليات و أسئلة كثيرة
    استطاع و بذكائه الشاعر أن يعصرها لنا في قدح شعري جميل
    الرائع كعادته الشاعر محمد الخضور
    شكرا لك
    و دمت بألف خير

    اترك تعليق:


  • عايده بدر
    رد
    فأَحيانًـا ، أَلمحُني على حافَّـةِ الكونِ
    بيدي قطعةٌ ثمينةٌ من الوقتِ
    أُفتِّـشُ عن فجوةٍ تليقُ بالأُمنيات

    وأَحيانًـا ، يتركُني الظلُّ على تلَّةٍ من هواء
    أَفرحُ حين أَتلاشى قليلًا . .
    أَعقدُ هُدنةً مع المعاني . . والوجع
    إِلى أَن تُعيدَني إليَّ ريحٌ
    ثم تُوزِّعُني على الغبارِ والمراكبِ . . بالتساوي


    و هنا كثير من اللاشيء الذي يصنع أشياء كثيرة
    كم من الوقت يلزمنا لنظل محدقين في الأمنيات
    عل سماء غنية تثري فقر دم الهواء
    كثير من الروعة تحقن به حروفك أيها القدير
    و تترك لنا من آيات الفكر الكثير
    رائع كما دائماا مبدعنا
    مودتي و تحيا كثيرة لهذ الحرف
    عايده

    اترك تعليق:


  • صهيب خليل العوضات
    رد
    لا ظِلَّ للسماءِ . .
    تَستلقي كسقفِ مغفرةٍ فوقَ الخطايا
    لا يتراكمُ على مداخلِها السوادُ . .
    ولا تُرهِقُها نظراتُ المُتعَبين !

    الشاعر القدير
    محمد الخضور

    يسعدني أن أقرأ لك من جديد
    أعجبتني القصيدة بتعابيرها ومعانيها العميقة
    هنا الشعر حاضر و منتصب كأسلحة الجند !!
    بورك نبضك الأصيل
    مع كامل احترامي
    ومحبتي الكبيرة

    اترك تعليق:


  • آمال محمد
    رد




    لا شيء هنا غير الجمال النثري

    التحديق في الخيال الشعري الحر وهو يرتفع بالأبجدية إلى مقام النطق
    محاورا
    مفصلا

    حتى عبرتنا أنفاسه

    القصيدة هنا وحدة مترابطة متجانسة
    مما ساعد على نشوء وارتقاء اللحن الداخلي
    معطيا صفة الشعر


    الحقيقة أخي محمد
    قصائدك تثبت لنا أن النثرية قادرة على خلق التوازن الشعري
    قادرة على الحلول محل القانون المادي الصلد
    قادرة على الصمود أمام الوزن

    تقديري واحترامي

    اترك تعليق:


  • زهور بن السيد
    رد
    القصيدة عند الشاعر المبدع محمد الخضور نهر إغريقي لا نسبح فيه مرتين
    الافكار والمعاني والصور تتدفق في قصائده باستمرار..
    الكتابة الشعرية عند محمد الخضور تطور وتجدد..
    يبني القصيدة بتصور وقناعة وأسلوب.. يكسب قصائده الخاصية الإنسانية والكونية..
    تقديري الكبير لهذا الإبداع الذي يغرقنا في الدهشة والمتعة الفكرية والجمالية..

    اترك تعليق:


  • هيثم الريماوي
    رد
    يَرسُمني – على مقربةٍ منهُ – ظِلِّي
    يَحُدُّني من جميعِ الجهاتِ نورٌ . .
    لم يجد له مكانًـا في الجسد
    وأَنا . . داخلَ حدودي لا أَجدُ الإِجابات !
    .................................................. .............

    وصف جمالي باذخ لثنائية ...الوعي / التعبير ، أنا (المفكرة ) وأنا المتكلمة ، الخارج ( الظل / النور / الحرية ) ، الداخل( الحدود / المنطق / العقلانية )
    تضاد تطوري يمثل حالة الإنسان الواعي/ الحالم عبر نظرة صوفية فذّة ...
    وباقي النص يقول الكثير الكثير

    دائما لكم كامل التقدير صديقي العزيز الشاعر الراقي الخضور

    محبتي
    هيثم

    اترك تعليق:


  • أبوقصي الشافعي
    رد
    فأَحيانًـا ، أَلمحُني على حافَّـةِ الكونِ
    بيدي قطعةٌ ثمينةٌ من الوقتِ
    أُفتِّـشُ عن فجوةٍ تليقُ بالأُمنيات.

    أستاذنا و كبيرنا الذي علمنا الألق
    لله درك و الله ننتظر جديدك بكل شوق
    نتوسد حرفا من بهاء
    نغرق بالدهشة و هذا الكم الرهيب
    من السحر و البيان
    لا عدمنا هذا التوهج سيدي و أستاذي الجليل
    تقديري و تحية تليق

    اترك تعليق:


  • فوزي سليم بيترو
    رد
    أَظُـنُّـني لم أَمت بعدُ . . فأَحيانًـا ، أَلمحُني على حافَّـةِ الكونِ
    بيدي قطعةٌ ثمينةٌ من الوقتِ
    أُفتِّـشُ عن فجوةٍ تليقُ بالأُمنيات
    دائما نبحر في حرفك ومعه أخي محمد الخضور
    والدهشة والإستمتعاع لا تفارقنا .
    ماذا أقول ، لا شيء سوى الشكر لك
    تحياتي
    فوزي بيترو

    اترك تعليق:


  • أمنية نعيم
    رد
    الأديب الرائع محمد مثقال
    اسمح لي بالوقوف بين هذة المنمنة الجميلة
    لأسبر غور ألوانها وزخرفها البديع علي أخرج بخبر ...

    المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
    لا شيء


    يَرسُمني – على مقربةٍ منهُ – ظِلِّي
    "بداية عبقرية بكل المقاييس "
    يَحُدُّني من جميعِ الجهاتِ نورٌ . .
    لم يجد له مكانًـا في الجسد
    وأَنا . . داخلَ حدودي لا أَجدُ الإِجابات !
    قلبت المفاهيم رأساً على عقب
    فصار النور حد الظل
    وأنت...الظل أم النور أم الجسد؟

    لم تَنفذ الرصاصاتُ من الجهة الأُخرى . .
    فَظلَّت الصورةُ قاتمةً على الجدار !
    وهل كنت تتصور سيدي أن الرصاصات ستتبرع بفتح كوة للنور ؟
    لم يَستقمْ الصراطُ كما ينبغي . .
    فسقطَ الكثيرُ مِنِّي مع الظلِّ !
    الله الله ...لم يستقم السراط
    وكأنك تنفي الخطأ عنك وتقذفه على السبيل؟
    أهي ثقة بمعرفتك مكمن الخلل ؟ رائع !

    ولم تنزف ذاكرتي بما يكفي لفقدانها . .
    فبقيتُ مُعلَّقًـا بين أَسمائيَ الأُولى . .
    ولهجةِ الانفلات !
    أجد هنا حزن كامن في أمنية النسيان
    وأجد شئ من الرغبة في قول ما لا يجب
    ولكنك تتعمد الصمت لتفاهة من تواجه ؟ ربما ... هل أحسنت القراءة ؟

    أَظُـنُّـني لم أَمت بعدُ . .

    فأَحيانًـا ، أَلمحُني على حافَّـةِ الكونِ
    بيدي قطعةٌ ثمينةٌ من الوقتِ
    أُفتِّـشُ عن فجوةٍ تليقُ بالأُمنيات
    نعم وأكيد ...ستجد دائماً هذه الفجوة
    قدرتك على استعمال المفردة عجيبة أستاذنا هنا

    وأَحيانًـا ، يتركُني الظلُّ على تلَّةٍ من هواء
    أَفرحُ حين أَتلاشى قليلًا . .
    أَعقدُ هُدنةً مع المعاني . . والوجع
    إِلى أَن تُعيدَني إليَّ ريحٌ
    ثم تُوزِّعُني على الغبارِ والمراكبِ . . بالتساوي
    من أنت ؟ الجسد أم الظل أم الغبار
    المعاني تستقيم عندي فتتركني في حيرة اليقين
    أجد الصورة أعظم من أن يحتملها الهواء
    لتتراكم على المراكب والغبار ؟؟؟
    الفرحة بالتلاشي
    وكأنها الرغبة بالاختفاء والترقب للبعيد ؟؟؟

    لا ظِلَّ للبحرِ . .
    يَـقطعُ المسافاتِ بين السواحلِ مُستلقيًا تحتَ السفن
    من أبدع ما قرأت من صور
    لا ظِلَّ للسماءِ . .
    تَستلقي كسقفِ مغفرةٍ فوقَ الخطايا
    لا يتراكمُ على مداخلِها السوادُ . .
    ولا تُرهِقُها نظراتُ المُتعَبين !
    وهنا أيضاً ...الله الله ما أروعك ...
    وحدي . . أَتوهَّمُ الوقوفَ ، فَترسُمني الظلال
    لم تَتغيَّر طريقتي في استهلاكِ الفضاءِ
    منذُ حدَّد الظلُّ عتمتي بالضوءِ
    ولا أُسلوبي في تَذوُّقِ الملحِ . .
    بُغيةَ التنبُّؤِ بأَشكال الظمأ
    ولكنَّ أَسئلتي استبدلتْ علاماتِ استفهامها . .
    بِأُخرياتٍ ساخرات . . !
    بل بأسئلة فلسفية تحتاج لفكر قوي لتحليلها
    فهذا الملح وذاك النور جعلا الواقع شبه معدوم
    وأعادتنا لفهم جديد عن كثير من المسلمات .

    لم تُدرِكْني السطورُ التي تقتفي آثارَ المجاهيلِ
    فحدودي مع الضوءِ تُعيقُ تداخلي مع اليقين
    والظنونُ حقائقُ مُترفِّـعةٌ عن الوضوحِ . .
    خائفةٌ على الوقتِ . .
    والدهشةِ . .
    والبديل !
    والظنون ...حقائق
    تترفع عن الوضوح
    لتظل الدهشة ...هل هناك بعد جمال .


    يَكفُرُ بيَ الليلُ حين يَسقُطُ الظلُّ في سوادي
    وكأنك والليل نور
    تُكَـفِّـرني اللغاتُ التي لا تَفهم كُنهَ السؤال
    وكأنك والسؤال توئم
    تَتخلَّى عن خُطايَ الطريقُ كُلَّما استبدلتُها . .

    برؤيا . . أَو ضياعٍ جميل
    وكأنك والخطى قصد المسير نحو الصمت

    الحيرةُ . .
    سُخريةُ الاحتمالات
    دندنتي التي لا تَشي بلحنٍ أَو قصيدة
    ذاكرتي الخاليةُ من جداولِ المسير
    ظِلِّي الذي يَرسُمني كلما وقفتُ
    لا يراني حينَ يُرسلُ الضوءَ حولي
    وكُلَّما حاولَ أَن يتحسَّسَ الإِطارَ
    يُدرِكُ أَنَّـني مَحضُ مسأَلةٍ . .
    يَسكُنُها الكونُ . .
    ويَعلوها الغُبار !
    وكأنك أختزلت كل ما تقدم هنا الكون أنت ...
    أستاذنا القدير والأديب الجميل
    حاولت جاهدة فهم ال لا شئ فخرجت بأحجية الكاتب
    ذاك الذي ابدع الحديث عن نفس تتوق للوضوح من حولها
    ولكنها متعبة من تراكم أل لا لون فاختارت أل لاشئ للتعبير
    كل الورد و لقلمك الكبير تحياتي واحترامي.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    للظلال في مدينتنا حكاية
    و بعض مأثور ..
    يرتكب الرقص على الفضائح
    ثم يتعلق أحجبة بعد مرور المراكب إلي البلاد المهاجرة
    ظلي وظلك قد يلتبس عليهما
    فأراه وقت يطول الغياب مختلفا
    أقرب إلي غواية
    ربما يشبهك .. بتلك الجدائل
    و بسمة تغرق نصف الكون في كوب نتقاسمه
    بينما ظلك يتربع في النصف الآخر
    من كفي الظامئة .. دون علمي !
    الظل لا يشبه سوى الغريب من أحابيل الآخر
    رغم خجلنا من تصرفاته الطائشة
    أحيانا -
    نحنُّ إلي ظهوره حتى لا تستبيحنا ظنون الأبالسة !
    للماء ظل الوارف في أرواحنا
    و انتماء الشجر للسواقي !

    هي كلمات أستاذي عابرة
    أتركها هنا - ظلا - في المسافة ما بيني و بين الرحيل !

    أعلقها هنا حتى لا يتسرب الظل بعيدا عن الكلمات !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 16-04-2013, 13:52.

    اترك تعليق:


  • محمد مثقال الخضور
    كتب موضوع لا شيء

    لا شيء

    لا شيء


    يَرسُمني – على مقربةٍ منهُ – ظِلِّي
    يَحُدُّني من جميعِ الجهاتِ نورٌ . .
    لم يجد له مكانًـا في الجسد
    وأَنا . . داخلَ حدودي لا أَجدُ الإِجابات !

    لم تَنفذ الرصاصاتُ من الجهة الأُخرى . .
    فَظلَّت الصورةُ قاتمةً على الجدار !

    لم يَستقمْ الصراطُ كما ينبغي . .
    فسقطَ الكثيرُ مِنِّي مع الظلِّ !

    ولم تنزف ذاكرتي بما يكفي لفقدانها . .
    فبقيتُ مُعلَّقًـا بين أَسمائيَ الأُولى . .
    ولهجةِ الانفلات !

    أَظُـنُّـني لم أَمت بعدُ . .

    فأَحيانًـا ، أَلمحُني على حافَّـةِ الكونِ
    بيدي قطعةٌ ثمينةٌ من الوقتِ
    أُفتِّـشُ عن فجوةٍ تليقُ بالأُمنيات

    وأَحيانًـا ، يتركُني الظلُّ على تلَّةٍ من هواء
    أَفرحُ حين أَتلاشى قليلًا . .
    أَعقدُ هُدنةً مع المعاني . . والوجع
    إِلى أَن تُعيدَني إليَّ ريحٌ
    ثم تُوزِّعُني على الغبارِ والمراكبِ . . بالتساوي

    لا ظِلَّ للبحرِ . .
    يَـقطعُ المسافاتِ بين السواحلِ مُستلقيًا تحتَ السفن

    لا ظِلَّ للسماءِ . .
    تَستلقي كسقفِ مغفرةٍ فوقَ الخطايا
    لا يتراكمُ على مداخلِها السوادُ . .
    ولا تُرهِقُها نظراتُ المُتعَبين !

    وحدي . . أَتوهَّمُ الوقوفَ ، فَترسُمني الظلال
    لم تَتغيَّر طريقتي في استهلاكِ الفضاءِ
    منذُ حدَّد الظلُّ عتمتي بالضوءِ
    ولا أُسلوبي في تَذوُّقِ الملحِ . .
    بُغيةَ التنبُّؤِ بأَشكال الظمأ
    ولكنَّ أَسئلتي استبدلتْ علاماتِ استفهامها . .
    بِأُخرياتٍ ساخرات . . !

    لم تُدرِكْني السطورُ التي تقتفي آثارَ المجاهيلِ
    فحدودي مع الضوءِ تُعيقُ تداخلي مع اليقين
    والظنونُ حقائقُ مُترفِّـعةٌ عن الوضوحِ . .
    خائفةٌ على الوقتِ . .
    والدهشةِ . .
    والبديل !

    يَكفُرُ بيَ الليلُ حين يَسقُطُ الظلُّ في سوادي
    تُكَـفِّـرني اللغاتُ التي لا تَفهم كُنهَ السؤال
    تَتخلَّى عن خُطايَ الطريقُ كُلَّما استبدلتُها . .
    برؤيا . . أَو ضياعٍ جميل

    الحيرةُ . .
    سُخريةُ الاحتمالات
    دندنتي التي لا تَشي بلحنٍ أَو قصيدة
    ذاكرتي الخاليةُ من جداولِ المسير
    ظِلِّي الذي يَرسُمني كلما وقفتُ
    لا يراني حينَ يُرسلُ الضوءَ حولي
    وكُلَّما حاولَ أَن يتحسَّسَ الإِطارَ
    يُدرِكُ أَنَّـني مَحضُ مسأَلةٍ . .
    يَسكُنُها الكونُ . .
    ويَعلوها الغُبار !
يعمل...
X