تويت
الساده والسيدات السلام عليكم
لا شك ان الكلمه الحره هى ما يميز احدنا عن غيره من الناس كما ان المفكر او الفنان الذى لا يمتلك فكرا حرا ونبضا مميزا هو مثال للفنان الناضج فكريا كما اننا نحن الادباء يجب علينا ان نحمل بين جنباتنا رساله هادفه فى كل ما نكتب او نفكر والحقيقه ان المفكر الحر يجب ان يتحمل النقد ويعترف به ويقر انه لولا نقد الاخرين لما ارتقى فكره وسما بمشاعره واصلح من اخطاءه
وقد كتبت هنا خاطره حار فيها البعض من خلال الردود عليها هل هى خاطره او مقاله او ماذا ؟!وانتقدنى بسببها بعض الاخوه كما سماها البعض اسقاط سياسى !والحقيقه اننى فخور جدا بتلك الردود وذلك النقد الذى وجه للخاطره او المقاله او العمل الادبى الذى احتار فيه البعض
والحقيقه ان تلك المقطوعه والتى تسمى (القرد كثيف الشعر) تعد عملا اقرب الى المسرحيه فهى جزء من عمل مسرحى فالتصوير والخيال والحوار طغوا عليها بالاضافه الى نهجها القصصى خاصه فى حوار الثائر والناس والثائر والقرد كثيف الشعر والحقيقه انها تمثل انتاجا مختلفا ويلزم من المختصين ان يحللوا كنهها فالمبدع لا يحلل ما يكتب بل النقاد هم من يحللون انتاجه
والقرد كثيف الشعر لا اعنى به احد بعينه او بشخصه بل اعنى به الاستبداد فى صوره من صوره وقد شبهت المستبد بالقرد فالمستبد اعظم خطرا من القرد !وقد قال الله تعالى عن امثال الناس الذين لا يفهمون (كالانعام بل اضل)والانعام اى الحيوانات والقرد من الحيوانات المعروفه الا ان القرد قد يفهم قليلا الا ان فهمه ثقيل للغايهفقد ظن البعض اننى اقصد بالقرد هو الرئيس مرسى واننى عدو للاخوان واننى اسخر منهم وهذا لا يمكن ان يكون نهجى وانما القرد كثيف الشعر هو كل طاغيه اسلم نفسه لبطانته وظلم وتجبر وهو لم يستحق ان يحكم فثار الناس مجبرين وخرجوا عليه فالقوا به من نافذه القصر وفر هاربا ونحن لا نسمى احدا بل نشبه الطاغيه كما يحلوا لنا وقد جاء القران الكريم ليصف حال المتخاذلين بالانعام ويصف الجهلاء بانهم كالحمير يحملون اسفارا ويصف اخرين بانه كالكلب ان تتركه يلهث وان تعطيه يلهث يقول تعالى قال تعالى (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ * وَلَوْشِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْتَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )والقوم الذين كذبوا بايات الله متعددون فمنهم الظالم والمستبد والمنافق
والحكام الكذابون اشد خطرا على الناس كما ان الحكام الضعفاء ايضا لانهم يتخاذلون عن الدفاع عن مواطنيهم واستعاده حقوقهم ويجب على اى صاحب رساله ان يواجه هؤلاء الحكام المتخاذلين الطغاه فى حقيقه الامر بتصرفاتهم !
والمستبد بطبعه الحال هو جبان يرتعد من الثائر او المتمرد فيخشى ان ينقلب عليه الناس خاصه الذين يفهمونه جيدا
والحقيقه ان الموضوع الذى كتبته عن القرد كثيف الشعر افسر به حاله من حالات الحكام الجبناء الطغاه بالصدفه والذين اعتلوا كرسى الحكم بلا سابف انذار او درايه بامور الحكم فكان حكمهم نقمه عليهم فهم ليسوا اصحاب حكم او معتادى العمل السياسى او القيادى وكل امكانياتهم انهم جاءوا صدفه حين وثق فيهم الناس ليخرجونهم من الظلمات الى النور باذن الله وليطبقوا العداله وليحققوا للناس طموحاتهم الا انهم فجاه ما يكتشفون ان من اسندوا لهم الحكم يتعالى عليهم ويخذلهم ويكذب عليهم ويستبد بهم ويتصرف وكانه سيدهم وهم عبيد
والقرد كثيف الشعر هو اى حاكم جبان طاغيه تاتى به الظروف الى ان يحكم فيظلم ويكذب وينافق ويخون ويتامر ثم يخرج عليه الناس البسطاء الذى غالبا ما يمةت منهم الكثير بسبب الخروج على حاكمهم القرد الذى لا يفهم ولا ينفذ وعوده لانه موضوع فوق الكرسى رغما عنه لينفذ ما يرسل له فى خطابات مغلفه دون ان يعرف اى شىء عنها والقرد كثيف الشعر هو الحاكم الطرزان المنظر الشكل الصوره الذى لا فائده منها هو مثال لمسرح العرائس الخشبيه هناك من يتحكم ويحرك العرائس كما يحلوا له وتلك الصوره كانت تحدث كثيرا ايام عصر المماليك وبعض ولاه الخلافه العثمانيه والامويه ايضا وليست مستحدثه او جديده وانما نحن نتصور فالكاتب او الفنان يجب ان يشارك فى الحدث ويتعامل معه وان تكون له رساله يضعها امام النقاد ليفحصوها والفنان لا يمكن ان يرى نفسه الا من خلال النقد الموضوعى البناء فبالنقد يرتقى الفنان وبدونه لا يكون له قيمه
لا شك ان الكلمه الحره هى ما يميز احدنا عن غيره من الناس كما ان المفكر او الفنان الذى لا يمتلك فكرا حرا ونبضا مميزا هو مثال للفنان الناضج فكريا كما اننا نحن الادباء يجب علينا ان نحمل بين جنباتنا رساله هادفه فى كل ما نكتب او نفكر والحقيقه ان المفكر الحر يجب ان يتحمل النقد ويعترف به ويقر انه لولا نقد الاخرين لما ارتقى فكره وسما بمشاعره واصلح من اخطاءه
وقد كتبت هنا خاطره حار فيها البعض من خلال الردود عليها هل هى خاطره او مقاله او ماذا ؟!وانتقدنى بسببها بعض الاخوه كما سماها البعض اسقاط سياسى !والحقيقه اننى فخور جدا بتلك الردود وذلك النقد الذى وجه للخاطره او المقاله او العمل الادبى الذى احتار فيه البعض
والحقيقه ان تلك المقطوعه والتى تسمى (القرد كثيف الشعر) تعد عملا اقرب الى المسرحيه فهى جزء من عمل مسرحى فالتصوير والخيال والحوار طغوا عليها بالاضافه الى نهجها القصصى خاصه فى حوار الثائر والناس والثائر والقرد كثيف الشعر والحقيقه انها تمثل انتاجا مختلفا ويلزم من المختصين ان يحللوا كنهها فالمبدع لا يحلل ما يكتب بل النقاد هم من يحللون انتاجه
والقرد كثيف الشعر لا اعنى به احد بعينه او بشخصه بل اعنى به الاستبداد فى صوره من صوره وقد شبهت المستبد بالقرد فالمستبد اعظم خطرا من القرد !وقد قال الله تعالى عن امثال الناس الذين لا يفهمون (كالانعام بل اضل)والانعام اى الحيوانات والقرد من الحيوانات المعروفه الا ان القرد قد يفهم قليلا الا ان فهمه ثقيل للغايهفقد ظن البعض اننى اقصد بالقرد هو الرئيس مرسى واننى عدو للاخوان واننى اسخر منهم وهذا لا يمكن ان يكون نهجى وانما القرد كثيف الشعر هو كل طاغيه اسلم نفسه لبطانته وظلم وتجبر وهو لم يستحق ان يحكم فثار الناس مجبرين وخرجوا عليه فالقوا به من نافذه القصر وفر هاربا ونحن لا نسمى احدا بل نشبه الطاغيه كما يحلوا لنا وقد جاء القران الكريم ليصف حال المتخاذلين بالانعام ويصف الجهلاء بانهم كالحمير يحملون اسفارا ويصف اخرين بانه كالكلب ان تتركه يلهث وان تعطيه يلهث يقول تعالى قال تعالى (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ * وَلَوْشِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْتَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )والقوم الذين كذبوا بايات الله متعددون فمنهم الظالم والمستبد والمنافق
والحكام الكذابون اشد خطرا على الناس كما ان الحكام الضعفاء ايضا لانهم يتخاذلون عن الدفاع عن مواطنيهم واستعاده حقوقهم ويجب على اى صاحب رساله ان يواجه هؤلاء الحكام المتخاذلين الطغاه فى حقيقه الامر بتصرفاتهم !
والمستبد بطبعه الحال هو جبان يرتعد من الثائر او المتمرد فيخشى ان ينقلب عليه الناس خاصه الذين يفهمونه جيدا
والحقيقه ان الموضوع الذى كتبته عن القرد كثيف الشعر افسر به حاله من حالات الحكام الجبناء الطغاه بالصدفه والذين اعتلوا كرسى الحكم بلا سابف انذار او درايه بامور الحكم فكان حكمهم نقمه عليهم فهم ليسوا اصحاب حكم او معتادى العمل السياسى او القيادى وكل امكانياتهم انهم جاءوا صدفه حين وثق فيهم الناس ليخرجونهم من الظلمات الى النور باذن الله وليطبقوا العداله وليحققوا للناس طموحاتهم الا انهم فجاه ما يكتشفون ان من اسندوا لهم الحكم يتعالى عليهم ويخذلهم ويكذب عليهم ويستبد بهم ويتصرف وكانه سيدهم وهم عبيد
والقرد كثيف الشعر هو اى حاكم جبان طاغيه تاتى به الظروف الى ان يحكم فيظلم ويكذب وينافق ويخون ويتامر ثم يخرج عليه الناس البسطاء الذى غالبا ما يمةت منهم الكثير بسبب الخروج على حاكمهم القرد الذى لا يفهم ولا ينفذ وعوده لانه موضوع فوق الكرسى رغما عنه لينفذ ما يرسل له فى خطابات مغلفه دون ان يعرف اى شىء عنها والقرد كثيف الشعر هو الحاكم الطرزان المنظر الشكل الصوره الذى لا فائده منها هو مثال لمسرح العرائس الخشبيه هناك من يتحكم ويحرك العرائس كما يحلوا له وتلك الصوره كانت تحدث كثيرا ايام عصر المماليك وبعض ولاه الخلافه العثمانيه والامويه ايضا وليست مستحدثه او جديده وانما نحن نتصور فالكاتب او الفنان يجب ان يشارك فى الحدث ويتعامل معه وان تكون له رساله يضعها امام النقاد ليفحصوها والفنان لا يمكن ان يرى نفسه الا من خلال النقد الموضوعى البناء فبالنقد يرتقى الفنان وبدونه لا يكون له قيمه