Zenobia.jpg
أيتها المليكة
قوية المراس عظيمة الرشاد
لا هم يغالبك ولا عناء يغلبك ولا سنون شداد
ولا الرياح تهز قدك الراسخ كما العماد
كلما مر بك العمر .. سطع جمالك وازداد
************
يقولوني أني تخليت عن عرشي
أي عرش لي؟!!
بل أنا عبد حبك
وحبك هو الذي ساد
ويقولون أني صبأت ...
فما ذنب قلبي أن جعلك يقينه والاعتقاد
وما السعي إلى مرضاة ربي إلا طرائق
ولكل ساع سعيه والاجتهاد
ولن أكفر بحبك ....
وإن كانت هامتي تحت مقصلة الجلاد
*********
ويح من ظنوا أن قولي فيك كقول مجنون ليلى أو صاحب سعاد
أأقول فيك حكايات أطلال؟! وأندب قلباً أعياه السهاد؟!!
أم أشكو نيران هجر أشعلها النأي والابتعاد؟!!
حاشاك مليكتي فأنت غير كل النساء
فلو أن لي ألف عمر لقضيته معك محبة ووداد
لا أسى يعصف بنا ... لا ألم ولا أحقاد
ولا جفوة تفرقنا ولا كبر ولا عناد
ما لفنا إلا غلالات عشق رائق
وما ذقنا طعم مرارة ذكرى ترتدي الحداد
وما فرقتنا بحار أو جبال أو وهاد
وما باعدت بيننا مدن لو أني بالرباط وأنت ببغداد
فأنفاسك جسر يأخذني إلى حيث أنت
وما كان المكان ولا الزمان قيود أو أصفاد
وما تاهت كلماتنا سواء صمتنا أو تناجينا بعجمى او بضاد
وما انتهت أسفار عشقنا حتى وإن جفت بحور المداد
فكم سطرت أعيننا قصائد وكم نطقت شفاهنا بترانيم عشق وأوراد
وما أحزننا قول عازل أو سعي حساد
وما شعرنا بغربة ولا حنين
بل كان عشقنا هو أرض الميعاد
أيتها المليكة
قوية المراس عظيمة الرشاد
لا هم يغالبك ولا عناء يغلبك ولا سنون شداد
ولا الرياح تهز قدك الراسخ كما العماد
كلما مر بك العمر .. سطع جمالك وازداد
************
يقولوني أني تخليت عن عرشي
أي عرش لي؟!!
بل أنا عبد حبك
وحبك هو الذي ساد
ويقولون أني صبأت ...
فما ذنب قلبي أن جعلك يقينه والاعتقاد
وما السعي إلى مرضاة ربي إلا طرائق
ولكل ساع سعيه والاجتهاد
ولن أكفر بحبك ....
وإن كانت هامتي تحت مقصلة الجلاد
*********
ويح من ظنوا أن قولي فيك كقول مجنون ليلى أو صاحب سعاد
أأقول فيك حكايات أطلال؟! وأندب قلباً أعياه السهاد؟!!
أم أشكو نيران هجر أشعلها النأي والابتعاد؟!!
حاشاك مليكتي فأنت غير كل النساء
فلو أن لي ألف عمر لقضيته معك محبة ووداد
لا أسى يعصف بنا ... لا ألم ولا أحقاد
ولا جفوة تفرقنا ولا كبر ولا عناد
ما لفنا إلا غلالات عشق رائق
وما ذقنا طعم مرارة ذكرى ترتدي الحداد
وما فرقتنا بحار أو جبال أو وهاد
وما باعدت بيننا مدن لو أني بالرباط وأنت ببغداد
فأنفاسك جسر يأخذني إلى حيث أنت
وما كان المكان ولا الزمان قيود أو أصفاد
وما تاهت كلماتنا سواء صمتنا أو تناجينا بعجمى او بضاد
وما انتهت أسفار عشقنا حتى وإن جفت بحور المداد
فكم سطرت أعيننا قصائد وكم نطقت شفاهنا بترانيم عشق وأوراد
وما أحزننا قول عازل أو سعي حساد
وما شعرنا بغربة ولا حنين
بل كان عشقنا هو أرض الميعاد