تويت
ديمقراطيه نص كم
بقلم أ0 صبري حماد
لا أحد يُنكر أن ممارسة الديمقراطية شيء والعمل بها شيء آخر, ولهذا فإن الديمقراطية المزعومة والتي يمارسها البعض هذه الأيام تختلف كثيراً جملة وتفصيلاً, وهذا ما نراه من ممارسة الغرب للديمقراطية هذه الأيام, ولعلى أتساءل هنا هل نحن مسلمون؟؟ وهل نحن عرب؟؟ وإن كان هناك مسلمون فلماذا كل هذا الصمت؟؟ ولماذا تُصَم الآذان وتَخرس الألسنة عن الحديث وعن قول كلمه الحق ,وإظهار المتهم وتعريته للرأي العام العالمي؟؟ خصوصاً ونحن نرى الدموع تنساب وتنزف دماً في قلوب المسلمين في شتى أنحاء العالم0
فمن أراد أن يتعلم الديمقراطية فليذهب إلى سجن جوانتانامو وأبو غريب ويرى بعينه زيف الديمقراطية, وكذب من يتشدقون بها ,وما هي إلا حبراً على ورق, وأن من يَدَّعُون الديمقراطية هم بعيدين كل البعد عن تطبيقها على أرض الواقع, فأي ديمقراطيه التي تتشدق بها أمريكا والغرب المجرم, وأي ديمقراطيه التي تبيح لهم ارتكاب الفضائح والسفاهات ضد بني البشر, ولكن أبت أمريكا سيدة العالم غير ذلك وهى الآمر الناهي وبدأت ترفع بُرقع الحياء عن وجهها القبيح, لتعلن للعالم أن الحياء هذا غير موجود إلا في قاموس العرب, ومن هنا جاءت هذه المقالة لتبين زيف الولايات المتحدة وحلفائها ممن يتشدقون بالديمقراطية ,وينسبونها إلى أصدقائهم الصهاينة وخصوصاً عندما يسترسل أكبر زعيم دولة عظمى مدعياً أن دوله الكيان الصهيوني هي الدولة الأولى في العالم التي تمارس الديمقراطية الحقيقية, وتناسى هذا المُتصهين أن الكيان الصهيوني هو من أغتصب أرض فلسطين وشرد أهلها, وأرتكب المجازر وأنتهك حُرمه البيوت ودمر الشجر والحجر وقتل الإنسان, ونكل بالجثث في صورة تتنافى مع الديمقراطية ,كما فعل بمدينه الخليل بعد قتل أحد الشبان وسحب جثثه لمسافات طويلة فأي ديمقراطيه هذه التي تطبقها الدولة الأولى الراعية للديمقراطية يا سيد بوش!!!! ولم لا يقول بوش هذه الأقوال ويتشدق بها وهو أبعد كل البعد عن ممارسة الديمقراطية, اللهم إلا من خلال تمثال نصبه الأمريكان وهو تمثال الحرية ليعبر عنها صورة لا حقيقة , وها هي الديمقراطية تتضح من خلال سجن جوانتانامو وسجن أبو غريب, وهى دليل واقعي وشاهد حي على مدى الإجرام الأمريكي بحق المسلمين, حيث انتُزعت الرحمة من قلوب الأمريكان, وهم يعاملون الأسرى والمعتقلين بصوره وحشيه, وباستخدام كافة الأساليب التي تمكن المحققين الأمريكان من سحب اعترافات المعتقلين, وذلك من خلال إجبارهم على خلع ثيابهم وتركهم عراة,وهي صورة تهين آدمية الإنسان, واستخدام أقسى الأساليب ضدهم ومن هذه الأساليب المتبعة هي القيام بربط أيادي الأسرى وتقييدهم بالحبال ومن تم إحراقهم بالسجائر وإطفائها بأجسامهم, وكذلك تخويفهم بالكلاب والكتابة على أجسامهم, ووصل الحال بربطهم من أرجلهم بالسرير العلوي ووجوههم إلى الأسفل, وكذلك التبول عليهم وأشياء أخرى تجعلني اعجز عن البوح بها, بل وصل الحال بالمجرم الأمريكي بمحاوله حقن النساء بنطف الكلاب لعمل تجارب على النساء, ناهيك عن ممارسه الرذيلة وكل هذا ولا حراك من هذه الأمة, التي هي خير أمه أُخرجت للناس ,وكم تؤلمنا هذه الصور لإخوتنا في العراق وهم يُعذبون, ولكن الشيء المؤسف هو الصمت القاتل للمسلمين وقياداتهم , ولهذا انتقدت منظمة هيومان رايتس في تقريرها السنوي معاملة الإدارة الأمريكية للمعتقلين في قاعدة خليج جوانتانامو والأسرى في سجن أبو غريب, وقالت المنظمة أن انتهاكات الحكومة الأمريكية قد أضعفت بشكل واضح قدره العالم على حماية هذه الحقوق, وأضاف تقرير المنظمة أن الحكومة الأمريكية غير قادرة على تحقيق العدالة في الخارج طالما أنها غير راغبة على تحقيق العدالة بالداخل.
وختاما وبعد كل هذا أليس من حق العالم أن يُظهر الحقيقة بعيداً عن عامل الخوف والرعب الذي تتخذه الإدارة الأمريكية, وعلى العالم أن يعرف الحقيقة ويكشف زيف الديمقراطية المصطنعة والمزيفة والتي تتخذها أمريكا غطاء لسحق الشعوب والنيل منها, ويبقى على قاده المسلمين المسئولية في إيقاف كل هذه المهازل التي تحدث بالذات مع المسلمين , وعليهم تقع الأمانة لإحقاق الحق مهما كان الثمن 0
بقلم أ0 صبري حماد
لا أحد يُنكر أن ممارسة الديمقراطية شيء والعمل بها شيء آخر, ولهذا فإن الديمقراطية المزعومة والتي يمارسها البعض هذه الأيام تختلف كثيراً جملة وتفصيلاً, وهذا ما نراه من ممارسة الغرب للديمقراطية هذه الأيام, ولعلى أتساءل هنا هل نحن مسلمون؟؟ وهل نحن عرب؟؟ وإن كان هناك مسلمون فلماذا كل هذا الصمت؟؟ ولماذا تُصَم الآذان وتَخرس الألسنة عن الحديث وعن قول كلمه الحق ,وإظهار المتهم وتعريته للرأي العام العالمي؟؟ خصوصاً ونحن نرى الدموع تنساب وتنزف دماً في قلوب المسلمين في شتى أنحاء العالم0
فمن أراد أن يتعلم الديمقراطية فليذهب إلى سجن جوانتانامو وأبو غريب ويرى بعينه زيف الديمقراطية, وكذب من يتشدقون بها ,وما هي إلا حبراً على ورق, وأن من يَدَّعُون الديمقراطية هم بعيدين كل البعد عن تطبيقها على أرض الواقع, فأي ديمقراطيه التي تتشدق بها أمريكا والغرب المجرم, وأي ديمقراطيه التي تبيح لهم ارتكاب الفضائح والسفاهات ضد بني البشر, ولكن أبت أمريكا سيدة العالم غير ذلك وهى الآمر الناهي وبدأت ترفع بُرقع الحياء عن وجهها القبيح, لتعلن للعالم أن الحياء هذا غير موجود إلا في قاموس العرب, ومن هنا جاءت هذه المقالة لتبين زيف الولايات المتحدة وحلفائها ممن يتشدقون بالديمقراطية ,وينسبونها إلى أصدقائهم الصهاينة وخصوصاً عندما يسترسل أكبر زعيم دولة عظمى مدعياً أن دوله الكيان الصهيوني هي الدولة الأولى في العالم التي تمارس الديمقراطية الحقيقية, وتناسى هذا المُتصهين أن الكيان الصهيوني هو من أغتصب أرض فلسطين وشرد أهلها, وأرتكب المجازر وأنتهك حُرمه البيوت ودمر الشجر والحجر وقتل الإنسان, ونكل بالجثث في صورة تتنافى مع الديمقراطية ,كما فعل بمدينه الخليل بعد قتل أحد الشبان وسحب جثثه لمسافات طويلة فأي ديمقراطيه هذه التي تطبقها الدولة الأولى الراعية للديمقراطية يا سيد بوش!!!! ولم لا يقول بوش هذه الأقوال ويتشدق بها وهو أبعد كل البعد عن ممارسة الديمقراطية, اللهم إلا من خلال تمثال نصبه الأمريكان وهو تمثال الحرية ليعبر عنها صورة لا حقيقة , وها هي الديمقراطية تتضح من خلال سجن جوانتانامو وسجن أبو غريب, وهى دليل واقعي وشاهد حي على مدى الإجرام الأمريكي بحق المسلمين, حيث انتُزعت الرحمة من قلوب الأمريكان, وهم يعاملون الأسرى والمعتقلين بصوره وحشيه, وباستخدام كافة الأساليب التي تمكن المحققين الأمريكان من سحب اعترافات المعتقلين, وذلك من خلال إجبارهم على خلع ثيابهم وتركهم عراة,وهي صورة تهين آدمية الإنسان, واستخدام أقسى الأساليب ضدهم ومن هذه الأساليب المتبعة هي القيام بربط أيادي الأسرى وتقييدهم بالحبال ومن تم إحراقهم بالسجائر وإطفائها بأجسامهم, وكذلك تخويفهم بالكلاب والكتابة على أجسامهم, ووصل الحال بربطهم من أرجلهم بالسرير العلوي ووجوههم إلى الأسفل, وكذلك التبول عليهم وأشياء أخرى تجعلني اعجز عن البوح بها, بل وصل الحال بالمجرم الأمريكي بمحاوله حقن النساء بنطف الكلاب لعمل تجارب على النساء, ناهيك عن ممارسه الرذيلة وكل هذا ولا حراك من هذه الأمة, التي هي خير أمه أُخرجت للناس ,وكم تؤلمنا هذه الصور لإخوتنا في العراق وهم يُعذبون, ولكن الشيء المؤسف هو الصمت القاتل للمسلمين وقياداتهم , ولهذا انتقدت منظمة هيومان رايتس في تقريرها السنوي معاملة الإدارة الأمريكية للمعتقلين في قاعدة خليج جوانتانامو والأسرى في سجن أبو غريب, وقالت المنظمة أن انتهاكات الحكومة الأمريكية قد أضعفت بشكل واضح قدره العالم على حماية هذه الحقوق, وأضاف تقرير المنظمة أن الحكومة الأمريكية غير قادرة على تحقيق العدالة في الخارج طالما أنها غير راغبة على تحقيق العدالة بالداخل.
وختاما وبعد كل هذا أليس من حق العالم أن يُظهر الحقيقة بعيداً عن عامل الخوف والرعب الذي تتخذه الإدارة الأمريكية, وعلى العالم أن يعرف الحقيقة ويكشف زيف الديمقراطية المصطنعة والمزيفة والتي تتخذها أمريكا غطاء لسحق الشعوب والنيل منها, ويبقى على قاده المسلمين المسئولية في إيقاف كل هذه المهازل التي تحدث بالذات مع المسلمين , وعليهم تقع الأمانة لإحقاق الحق مهما كان الثمن 0