تمضي بنا السنون و نحن في غفلة عن أمورنا و عن أحبابنا ، تسوقنا الأيام نحو النهاية و نحن نراكم الأخطاء، كثرة المشاغل و المسؤوليات و لا نلتفت لمن يؤنسون ليلنا و نهارنا ، لا نحسن الإنصات لمن يبثون المشاعر الجياشة ، لا نقدر على الصبر بعيدا عن الأحبة و حين نلقاهم نسيء التصرف معهم، الكلمات النابية وما أكثرها تخرج تباعا من أفواهنا و كأنها مدفعية في مواجهة الغزاة. سامحنا أيها الشخص بعينه و أيتها الإنسانة فينا و بيننا، فلا ندري متى نرحل، و لكن سؤالي لكم اليوم قبل الغد ، هل سبق و أن اعتذرتم ممن جرحتم؟أم أنكم تتركون كلمات العزاء لوقت تشرئب فيه الأعناق لجثة هامدة لا نقدر حتى على مجاراتها و هي تقودنا نحو النهاية و النزل الأخير.
اعتذار
تقليص
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 68600. الأعضاء 6 والزوار 68594.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.