الإيمان والعلم و الطبيعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الدكتور سمير المليجى
    أديب وكاتب
    • 04-09-2012
    • 220

    الإيمان والعلم و الطبيعة

    الإيمان والعلم و الطبيعة أبدا حديثي بنظرية اينشتاين . e = m c ومعنى ذلك : الطاقة = المكان و الزمان لماذا نتقيد بهذه النظرية ويمكن لنا نكتب الواقع g e = m c و معنى ذلك : الله الطاقة = المكان و الزمان هذه الفكرة من اينشتاين قيدت العلم في مكان لم نخرج عنه و لكن يجب أن نفكر بعقلانية لو كان فعلا الانفجار العظيم هو نيوترونات و بروتونات متواجدين في إناء وحدث ضغط شديد نتج عنه انفجار بداية الكون بأي سبب هذه القدرة التي ضغطت في الإناء تنفجر و ينتج عنها هذا الكون ؟ لمن و لماذا ؟ ما قصد الطبيعة إذا افترضا جدلا إن الطبيعة هي الخالق من أين نشئ هذا الكون إذا كنا قد أمنا بالطبيعة ؟ المخرج من عنق الزجاجة هو الإيمان بوجود خالق "الذي إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون" الآن العلماء يتبعون قانون الطبيعة لذلك لو أن كل شئ يعوض و يتجدد يموت و يحي بقدرة الطبيعة كما يصورونها لكانت النتيجة هي الكوارث و ليس هذا الكون المنظم الذي نعيش فيه. لذلك : إذا لعبنا بقوانين الخالق لوجدنا مشاكلنا مع الطبيعة . مثلا : دولي هؤلاء الأغنام الستة وصل العلماء أن ينجبوا هؤلاء الأغنام و لكن ضعفاء . لماذا كانوا ضعفاء ؟ لأنهم ولدوا بقانون الطبيعة و ليس بقانون الخالق و هذا ما يحدث مع الأطفال الذين ينجبون بهذه الطريقة أطفال الأنابيب نجدهم لا حول لهم و لا قوة مصابين بالأمراض و الضعف لآن أجسادهم خلقت بدون حماية ولآن هذه الحماية هي عمل الله سبحانه و تعالى . مثلا : عندما يكون الإنسان مريضا بمرض عضوي و لا يستجيب الجسم للأدوية يبدأ الأطباء بالتفكير بنقل عضو مكان العضو المصاب و هذه مشكلة أخرى صعبة جدا لآن العضو الجديد لم يخلق لهذا الجسد الذي نقل إلية و هذا الجسد لا يستطيع تقبل عضو غير الذي خلق له لماذا ؟ هذا هو سر الخالق لا تبدلوا في خلق الله . و إذا بدلنا سوف تحدث المشاكل الجسيمة . ومنها طرد المناعة الموجودة في جسم الإنسان للعضو الجديد إن التفكير المتقدم في الطبيعة يلهينا نحن الدول النامية بأفكار و قصص ليس لها معنى أو حكمة أو إثبات علمي . ماذا يقصدون بذلك ؟ أن نعيش في عالم الخرافة مثل الأطباق الطائرة و الأجسام التي تظهر و تختفي . في علم الفيزياء عندما أكون في غرفة و أتحرك بها إنني اشق المجال الذرى الموجود بالغرفة فيتكون لي خيال (copy) من الطاقة الناتجة من جسمي لو تحركت لعشر مرات في هذه الغرفة لتكون لي خيال كامل . سوف أجلس و لكن الخيال المتكون لي عندما يلامس الأكسجين سوف يتحرك و سوف أعتقد انه شئ غريب مثل العفاريت . مثال آخر : عندما أتواجد في غرفة فيها شباك يدخل منه درجات حرارة شديدة و بجانبي تيار هواء بارد ( مروحة – تكييف ) و في منتصف هذه الغرفة سوف يتقابل الهواء الساخن و الهواء البارد و يحدث ضوء خفيف جدا كما في السماء و يظهر ضوء خفيف سوف أعتقد طبقا للخرافة انه عفريت أو غيره . ماذا أقصد بذلك ؟إن هذه الظواهر تحدث في سماءنا ليلا و نهارا فهذه هي الطبيعة تتأثر من الضوء و الظلام و الهواء البارد و الهواء الساخن ألم تلاحظ إن هذه الظواهر الأطباق الطائرة و غيرها من هذه الظواهر تحدث في الشتاء فقط ؟ لماذا ؟ لان الغلاف الجوى ينقسم إلي عدد من الطاقات و عند تقابلها في أي ارتفاع معين في المجال الجوى تحدث هذه الظواهر . نحن الآن نعيش في عالم التكنولوجي و حتى الآن لا يوجد لدينا شئ أسرع من سرعة الضوء 300 ألف كم في الثانية و إذا آخذنا في الاعتبار أن أول نجم بعد نجمنا الشمس ( كون تورى ) يبعد عنا 3 سنوات ضوئية أي ما يقارب 30 مليا رد كم لكي يصل ضوئه إلى الأرض يحتاج إلى 30 ساعة حتى الآن لم نملك أي نوع من الطاقة التي نستعملها غير الطاقة المتاحة لنا و إذا مركب فضائي سبحت في الفضاء إنها تقطع 50 ألف كم في الساعة معنى ذلك : إذا أرسلنا مركب فضائي إلى كون تورى أو أول نجم نحتاج إلى 80 سنة نسبح في الفضاء لكي نصل إلية . هنا نعكس النظرية إذا أي طبق من الأطباق الطائرة أتى إلينا من كوكب آخر و بسرعة الضوء إن اقرب الكواكب إلينا يبعد 20 سنة ضوئية أي ما يعادل 200 مليا رد كم هل هذه المركب تملك طاقة حرق تعادل هذه المسافة ؟ هنا نرجع إلى الإيمان و لا ننسى كلمة الله سبحانه و تعالى " كن فيكون" إذا فسرنا الطبيعة بهذه النظريات لوجدنا صعوبة شديدة و مشاكل لا حصر لها لا نستطيع حلها إلا بعد 100 عام تقريبا بسرعة هذه التكنولوجيا . و الآن الحل الوحيد هو أن تؤمن بالخالق و لا تترك نفسك لأفكار لها أغرض أخرى هي أن نبتعد عن فكرة الخالق . نحن مسيرين و مخيرين مسيرين إلى الجنة و مخيرين بين العقل و الجسد . و الرجاء إبعاد فكرة انه إذا كان يوجد خالق لماذا ؟ . 1- تحدث الحروب 2- تحدث الكوارث 3- تحدث الأمراض 4- تحدث المجاعات 5- يولد الأطفال مرضي و غيرها من التساؤلات ؟؟؟؟؟ هذه الأشياء كلها من عمل الإنسان و لا دخل للخالق بها و يجب أن نرجع إلى الثقة الإيمانية و الخالق و لا نتمسك بنظريات لا صلة لها بالخالق . "ربنا هب لنا النصيحة لعقولنا ولا نخضع لعلم ليس فيه من قدرتك " مع تحياتي الدكتور/سمير المليجى
    التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور سمير المليجى; الساعة 10-08-2013, 02:04.
يعمل...
X