خمسة أسباب لارتفاع نسبة الطلاق
الثورة الصناعية والحروب وتكرار الكساد الاقتصادي، لم تؤثر فقط على الحالة المادية للناس بل على الحالة الاجتماعية أيضا، فلقد بدأت الثورة الصناعية بإدخال قوة عاملة ضخمة إلى ميدان العمل والتي شملت النساء. ولقد ساعدت الحربان العالميتان في تعجيل هذا الثورة الاجتماعية. العديد من النساء كان لا بدّ أن يخرجن من بيوتهن للحفاظ على مستوى المعيشة. ومع انتهاء الحروب جاء 'الكساد الأعظم' والمزيد من النساء انضممن إلى القوة العاملة لإكمال المصادر المالية المستنفذة.
التغيير الاجتماعي الحضاري وتحرر النساء:
مع كل مفصل جديد في التاريخ، كانت الأوضاع تسوء والنساء يدفعن للخروج الى العمل أكثر فأكثر، مما سبب احتداماً للنقاش بين الرجال والنساء اللواتي اعتبرن أن حقهن في العمل أصبح مبررا مع زيادة أعباء الحياة، وبدأت المطالبات المتكررة في الحرية والحصول على حقوق متساوية مع الرجل (شريكهن الجديد في مكان العمل)!
هذا التحرر زاد من نسبة الطلاق. ولكن هذا ليس السبب الوحيد، بالأحرى، لقد كان الأحباط والحزن الناجم عن قضاء ساعات طويلة في العمل واستنزاف الطاقات والبعد عن الحياة الجنسية الصحية هو السبب الذي أدى إلى الطلاق.
ارتفاع الفردية:
هذا قاد إلى ارتفاع نسبة الفردية وكلا الرجال والنساء توقفوا عن تطوير العلاقة. فهم لا يملكون الوقت ولا الرغبة في الاستثمار في الزواج. هذا قاد إلى تطوير حالة فريدة. فالناس يقبلون على الزواج ولكن مع وجود ضعف في آصرة الحب التي تربطهم ببعض. أيّ نزاع (على شكل مشاكل زوجية) يمكن أن يسبب الضغط ويكسر الرابطة الرقيقة. بدأ الأزواج بالطلاق لأسباب تافهة، بينما ساعدهم في ذلك تحرر قوانين الطلاق.
قوانين الطلاق السهلة:
التعديل المستمر على قوانين الطلاق ودخول الخلع كحلول سريعة للطلاق جعلا من الطلاق حلا منطقيا وسهلا.
تكرار الزواج:
زادت نسبة الزواج الثاني مع زيادة نسبة الطلاق، لأن المجتمع ببساطة كان مليئا بالعزاب والمطلقين الجدد. وبالرغم من أن الكثيرين فكروا جيدا قبل الزواج مرة أخرى إلا أنهم كانوا أكثر حكمة ووعيا وتأنياً في زواجهم الثاني وحاولوا بجد أن يبقوا في العلاقة. على أية حال، أولئك الذين دخلوا في جو المواعدة قبل الزواج بدون التخلّص من متاعهم العاطفي الذي بدأه الطلاق الأول، وجدوا صعوبة في إنجاح زواجهم الثاني.
غياب وصمة عار الطلاق:
إنّ الزيادة في نسبة الطلاقات أزالت وصمة العار المرتبطة به، وأصبح وضع الطلاق بين الناس حالة اجتماعية مقبولة. فلقد ترك المشاهير وقادة بعض الدول روابطهم الزوجية واستبدلوها بعلاقات جديدة. فكان غياب وصمة العار تسهّيلا أخر للطلاق.
الثورة الصناعية والحروب وتكرار الكساد الاقتصادي، لم تؤثر فقط على الحالة المادية للناس بل على الحالة الاجتماعية أيضا، فلقد بدأت الثورة الصناعية بإدخال قوة عاملة ضخمة إلى ميدان العمل والتي شملت النساء. ولقد ساعدت الحربان العالميتان في تعجيل هذا الثورة الاجتماعية. العديد من النساء كان لا بدّ أن يخرجن من بيوتهن للحفاظ على مستوى المعيشة. ومع انتهاء الحروب جاء 'الكساد الأعظم' والمزيد من النساء انضممن إلى القوة العاملة لإكمال المصادر المالية المستنفذة.
التغيير الاجتماعي الحضاري وتحرر النساء:
مع كل مفصل جديد في التاريخ، كانت الأوضاع تسوء والنساء يدفعن للخروج الى العمل أكثر فأكثر، مما سبب احتداماً للنقاش بين الرجال والنساء اللواتي اعتبرن أن حقهن في العمل أصبح مبررا مع زيادة أعباء الحياة، وبدأت المطالبات المتكررة في الحرية والحصول على حقوق متساوية مع الرجل (شريكهن الجديد في مكان العمل)!
هذا التحرر زاد من نسبة الطلاق. ولكن هذا ليس السبب الوحيد، بالأحرى، لقد كان الأحباط والحزن الناجم عن قضاء ساعات طويلة في العمل واستنزاف الطاقات والبعد عن الحياة الجنسية الصحية هو السبب الذي أدى إلى الطلاق.
ارتفاع الفردية:
هذا قاد إلى ارتفاع نسبة الفردية وكلا الرجال والنساء توقفوا عن تطوير العلاقة. فهم لا يملكون الوقت ولا الرغبة في الاستثمار في الزواج. هذا قاد إلى تطوير حالة فريدة. فالناس يقبلون على الزواج ولكن مع وجود ضعف في آصرة الحب التي تربطهم ببعض. أيّ نزاع (على شكل مشاكل زوجية) يمكن أن يسبب الضغط ويكسر الرابطة الرقيقة. بدأ الأزواج بالطلاق لأسباب تافهة، بينما ساعدهم في ذلك تحرر قوانين الطلاق.
قوانين الطلاق السهلة:
التعديل المستمر على قوانين الطلاق ودخول الخلع كحلول سريعة للطلاق جعلا من الطلاق حلا منطقيا وسهلا.
تكرار الزواج:
زادت نسبة الزواج الثاني مع زيادة نسبة الطلاق، لأن المجتمع ببساطة كان مليئا بالعزاب والمطلقين الجدد. وبالرغم من أن الكثيرين فكروا جيدا قبل الزواج مرة أخرى إلا أنهم كانوا أكثر حكمة ووعيا وتأنياً في زواجهم الثاني وحاولوا بجد أن يبقوا في العلاقة. على أية حال، أولئك الذين دخلوا في جو المواعدة قبل الزواج بدون التخلّص من متاعهم العاطفي الذي بدأه الطلاق الأول، وجدوا صعوبة في إنجاح زواجهم الثاني.
غياب وصمة عار الطلاق:
إنّ الزيادة في نسبة الطلاقات أزالت وصمة العار المرتبطة به، وأصبح وضع الطلاق بين الناس حالة اجتماعية مقبولة. فلقد ترك المشاهير وقادة بعض الدول روابطهم الزوجية واستبدلوها بعلاقات جديدة. فكان غياب وصمة العار تسهّيلا أخر للطلاق.