تويت
ثلاثة ملايين سعودي مصابون بالبدانة نصفهم من النساء
ثلاثة ملايين سعودي مصابون بالبدانة نصفهم من النساء
أكدت اختصاصية سعودية أن أكثر من 3 ملايين شخص مصابون بالسمنة في المجتمع، وان ما نسبته 40 في المائة من المجتمع مهددون بالإصابة بهذا الداء نصفهم من النساء، وحذرت أخصائية التغذية وعلاج السمنة ريهام حلواني من ظاهرة السمنة التي انتشرت في المجتمع السعودي بسبب عوامل سائدة من أبرزها الابتعاد عن الرياضة البدنية وتناول الأطعمة الدسمة ووسائل الترفيه التي جاءت نتائجها على حساب صحة الإنسان.
وأشارت في حديث لصحيفة اليوم إلى أن أنواع الغذاء المشبعة بالدهون والسعرات الحرارية العالية والمعروفة في المجتمعات الشرقية ساهمت في نشوء هذه الظاهرة, ولفتت إلى أن تناول الإنسان كميات ونوعيات من الأطعمة تعتمد أساسا على العناصر الدسمة والمبالغة في تناول الوجبات السريعة وعدم التحكم في تناول المشروبات الغازية والحلويات كلها تزيد من نسبة السمنة.
وأكدت الأختصاصية السعودية أن البحث العلمي والتطور الطبي لعب دورا فعالا في مقاومة السمنة وان استخدام "الزينيكال" مثلا يعد الأهم في التخلص من نسبة الدهون الموجودة في الطعام مع الفضلات موضحة أن استخدامه يؤدي إلى إنقاص الوزن والوصول إلى نتائج أسرع في تنظيم الغذاء وممارسة الرياضة
وأشارت إلى أن أكثر من 40 مليون شخص في العالم استخدموا هذا العلاج في الفترة السابقة وكانت نتائجه عالية, مشددة على أن العامل الوراثي في استعداد الجسم لزيادة الوزن من عدمه ليس ذا تأثير كبير ولا يؤدي بالضرورة إلى انتقال السمنة من الأم والأب إلى الأبناء طالما أنهم ملتزمون بنظامهم الغذائي وممارسة الرياضة ولو في أضيق الحدود وشددت حلواني على أن السمنة لها إضرار تتعدى الأذى النفسي الذي ينعكس على الإنسان خاصة المرأة نتيجة فقدانها رشاقتها ومظهرها إلى جانب أنها تعد من الأسباب الرئيسية في الإصابة بمرض السكري والأمراض المتعلقة بالقلب والشرايين وضغط الدم وغيرها من الأمراض
وتشير الدراسات الصحية التي أجريت في السعودية في السنوات الأخيرة إلى ارتفاع معدلات السمنة إلى مستويات كبيرة جعلت من الضروري الاهتمام بهذه الظاهرة المقلقة وغير الصحية. وساهمت عدة عوامل في انتشار هذه الظاهرة السلبية في الآونة الأخيرة حسبما يؤكد الكثير من الأخصائيين، من أهمها ارتفاع القوة الشرائية بين شرائح المجتمع المختلفة وانتشار مطاعم الوجبات السريعة وتغير العادات الغذائية مع تدني مستويات المجهود الحركي والنشاط البدني
وبلغت معدلات زيادة الوزن بين النساء السعوديات نحو 66 في المائة من الإجمالي، كما أكدت الدراسات الصحية أن 52 في المائة من إجمالي تعداد البالغين في المملكة مصابين بالسمنة، في حين تصل هذه النسبة إلى 18 في المائة بين من هم في سن المراهقة و15 في المائة بين الأطفال قبل سن المدرسة، حتى الأطفال الرضع تفشت لديهم ظاهرة السمنة وذلك بنسبة 7 في المائة. ويؤكد مختصون في علم التغذية في السعودية على ظهور تغييرات في الأنماط الغذائية في المجتمع السعودي خلال الثلاثين سنة الماضية بشكليها الكمي والنوعي، الأمر الذي أدى بدوره إلى زيادة معدلات السمنة عند الفرد السعودي .
أكدت اختصاصية سعودية أن أكثر من 3 ملايين شخص مصابون بالسمنة في المجتمع، وان ما نسبته 40 في المائة من المجتمع مهددون بالإصابة بهذا الداء نصفهم من النساء، وحذرت أخصائية التغذية وعلاج السمنة ريهام حلواني من ظاهرة السمنة التي انتشرت في المجتمع السعودي بسبب عوامل سائدة من أبرزها الابتعاد عن الرياضة البدنية وتناول الأطعمة الدسمة ووسائل الترفيه التي جاءت نتائجها على حساب صحة الإنسان.
وأشارت في حديث لصحيفة اليوم إلى أن أنواع الغذاء المشبعة بالدهون والسعرات الحرارية العالية والمعروفة في المجتمعات الشرقية ساهمت في نشوء هذه الظاهرة, ولفتت إلى أن تناول الإنسان كميات ونوعيات من الأطعمة تعتمد أساسا على العناصر الدسمة والمبالغة في تناول الوجبات السريعة وعدم التحكم في تناول المشروبات الغازية والحلويات كلها تزيد من نسبة السمنة.
وأكدت الأختصاصية السعودية أن البحث العلمي والتطور الطبي لعب دورا فعالا في مقاومة السمنة وان استخدام "الزينيكال" مثلا يعد الأهم في التخلص من نسبة الدهون الموجودة في الطعام مع الفضلات موضحة أن استخدامه يؤدي إلى إنقاص الوزن والوصول إلى نتائج أسرع في تنظيم الغذاء وممارسة الرياضة
وأشارت إلى أن أكثر من 40 مليون شخص في العالم استخدموا هذا العلاج في الفترة السابقة وكانت نتائجه عالية, مشددة على أن العامل الوراثي في استعداد الجسم لزيادة الوزن من عدمه ليس ذا تأثير كبير ولا يؤدي بالضرورة إلى انتقال السمنة من الأم والأب إلى الأبناء طالما أنهم ملتزمون بنظامهم الغذائي وممارسة الرياضة ولو في أضيق الحدود وشددت حلواني على أن السمنة لها إضرار تتعدى الأذى النفسي الذي ينعكس على الإنسان خاصة المرأة نتيجة فقدانها رشاقتها ومظهرها إلى جانب أنها تعد من الأسباب الرئيسية في الإصابة بمرض السكري والأمراض المتعلقة بالقلب والشرايين وضغط الدم وغيرها من الأمراض
وتشير الدراسات الصحية التي أجريت في السعودية في السنوات الأخيرة إلى ارتفاع معدلات السمنة إلى مستويات كبيرة جعلت من الضروري الاهتمام بهذه الظاهرة المقلقة وغير الصحية. وساهمت عدة عوامل في انتشار هذه الظاهرة السلبية في الآونة الأخيرة حسبما يؤكد الكثير من الأخصائيين، من أهمها ارتفاع القوة الشرائية بين شرائح المجتمع المختلفة وانتشار مطاعم الوجبات السريعة وتغير العادات الغذائية مع تدني مستويات المجهود الحركي والنشاط البدني
وبلغت معدلات زيادة الوزن بين النساء السعوديات نحو 66 في المائة من الإجمالي، كما أكدت الدراسات الصحية أن 52 في المائة من إجمالي تعداد البالغين في المملكة مصابين بالسمنة، في حين تصل هذه النسبة إلى 18 في المائة بين من هم في سن المراهقة و15 في المائة بين الأطفال قبل سن المدرسة، حتى الأطفال الرضع تفشت لديهم ظاهرة السمنة وذلك بنسبة 7 في المائة. ويؤكد مختصون في علم التغذية في السعودية على ظهور تغييرات في الأنماط الغذائية في المجتمع السعودي خلال الثلاثين سنة الماضية بشكليها الكمي والنوعي، الأمر الذي أدى بدوره إلى زيادة معدلات السمنة عند الفرد السعودي .