قال الشاعر سليمان العيسى :
ناداهم البرق فاجتازوه وانهمروا ....عند الشهيد تلاقى الله والبشر
ناداهم الموت فاختاروه أغنية .... خضراء مامسها عود ولاوتر
تقدس المطر المجدول صاعقة .... وزنبقا ؛ ياشموخ الأرض يامطر
لاتفلتي قبضة التاريخ عن عدنا ..... أطفالك السّمر ياصحراء قد كبروا
ريش على صهوات الرّيح فجّرها.... بالمعجزات وريش راح ينتظر
تعانق النسر والتاريخ ملحمة ....... وكبّرالعشب والينبوع والحجر
تعانق الفا رس المقدور من آلم ..... والتل ّ؛ فالعاشقان التلّ والشّرر
وأينعت بالدم الجولان وانضفرت ....سيناء ؛ ياروعة الاكليل ينضفر
سرّالصحارى وسلها كلما يبست .... من أين يبنع فيها الظلّ والشجر ؟
افتح جناحيك ياتشرين ؛ مدّهما ..... على الرياح وخلّ الأرض يستعر
تشرين لم ينتة الشوط الذي بدأت ..... خيولك البيض .. في الميدان من نفروا
في خندق النارمازلنا؛ وتعرفنا ...... خنادق النارعن قرب و تذّكر
قل للحضارات :لن تمحي بزوبعة .... سوداء تطغى ؛ فتستعلي ؛ فتنكسر
قل للغزاة : كأسلاف لكم ؛ خبر .... أنتم على أرضنا ان تنتفض ؛ خبر
لأننا - وجذور الشمس في يدنا - ..... نقاتل الحلك الباغي سننتصر
لأننا- وجذور الشمس في يدنا- ......نقاتل الحلك الباغي سننتصر
ناداهم البرق فاجتازوه وانهمروا ....عند الشهيد تلاقى الله والبشر
ناداهم الموت فاختاروه أغنية .... خضراء مامسها عود ولاوتر
تقدس المطر المجدول صاعقة .... وزنبقا ؛ ياشموخ الأرض يامطر
لاتفلتي قبضة التاريخ عن عدنا ..... أطفالك السّمر ياصحراء قد كبروا
ريش على صهوات الرّيح فجّرها.... بالمعجزات وريش راح ينتظر
تعانق النسر والتاريخ ملحمة ....... وكبّرالعشب والينبوع والحجر
تعانق الفا رس المقدور من آلم ..... والتل ّ؛ فالعاشقان التلّ والشّرر
وأينعت بالدم الجولان وانضفرت ....سيناء ؛ ياروعة الاكليل ينضفر
سرّالصحارى وسلها كلما يبست .... من أين يبنع فيها الظلّ والشجر ؟
افتح جناحيك ياتشرين ؛ مدّهما ..... على الرياح وخلّ الأرض يستعر
تشرين لم ينتة الشوط الذي بدأت ..... خيولك البيض .. في الميدان من نفروا
في خندق النارمازلنا؛ وتعرفنا ...... خنادق النارعن قرب و تذّكر
قل للحضارات :لن تمحي بزوبعة .... سوداء تطغى ؛ فتستعلي ؛ فتنكسر
قل للغزاة : كأسلاف لكم ؛ خبر .... أنتم على أرضنا ان تنتفض ؛ خبر
لأننا - وجذور الشمس في يدنا - ..... نقاتل الحلك الباغي سننتصر
لأننا- وجذور الشمس في يدنا- ......نقاتل الحلك الباغي سننتصر
***
الاعلامي
حسن بحمد
.
..
.
..
تمر اليوم الذكرى السابعة على رحيل الأديب والمربي فوزي معروف الذي نذر عمره مدرّساً وكاتباً وباحثاً ومؤلفاً، وقلماً خصباً ساهم في زيادة دائرة النور والمعرفة من حول طلابه وأبناء مجتمعه، فلم يختلف اثنان على مكانته واحترامه، فهو المربي الذي أعطى وبذل واخلص في كل الميادين ، وهو الغارس والزارع ،وما زرعه سيظل مغروساً في نفوس من عرفه وتتلمذ على يده، وهو أيضاً الكاتب العربي،والمناضل الوحدوي الديمقراطي،الرافض للأنظمة القمعية،الملتزم تجاه قضايا الإنسان بشموليته،أينما وجد من أجل الحرية والتحرر والعدالة والتقدم .
سنوات مرت على رحيل" أبا عمر" رجل الأخلاق الحميدة، ومثال الشهامة والكرامة والوفاء وحسن المعشر،وحتماً ستبقى أيها المربي ذكرى عطرة في قلوب محبيك في مختلف المحافل الأدبية والفكرية والتربوية التي بذلت فيها الجد والاجتهاد والانجازات، وكنت في مسيرتك المنتج حتى اللحظة الأخيرة في حياتك الحافلة.
ستفتقدك كل الميادين التي أعطيتها عمرك، وتعب السنين، بأعمالك وإنجازاتك، ومؤلفاتك، ومساهماتك ،وندواتك ،كأستاذ جامعي، ومؤرخ في العديد من القضايا الثقافية والأدبية .
سنشتاق إلى محاضراتك وتدفق لغتك وانسيابها التي تجعل من كتاباتك مرآة صافية صفاء ثلج حرمون،ووعدنا لك أن تبصر النور في القريب العاجل مجموعة مؤلفاتك التي كنت قد وضعت عليها لمساتك الأخيرة قبل رحيلك، والى جانبها كامل محاضراتك ودراساتك الأكاديمية والأدبية ،لتضاف إلى مؤلفاتك التي نشرت ،نقدمها بفخر إلى القارئ العربي .
أيها الراحل،هي سنوات قليلة التي عرفتك فيها فكانت مجرد لحظات مسروقة من القدر المرتقب، لكنني أعتز بأنني عرفتكَ وتعلمتُ منكَ الكثير ولو لمدة قصيرة جداً، وأنا محظوظ لأنني تكلمتُ إليك وتقربتُ من بيتك وانتسبت إلى أسرتك،فكنتَ الحنان الدافئ,وفي شواطئك الحب الصادق،ويا لها من صدفة أن آخر جلسة جمعتني بك قبل شهور من وفاتك،بل أخر صورة عائلية التقطها إلى جانبك،كانت في ذات المكان الذي غادرتنا فيه،تحت شجرة التفاح ،وسط بستانك الأخضر، الذي زرعته بعرق جبينك والرزق الحلال،وأنت تمسك بيدك المعول والقلم اللذان شكلا سيرتك الناصعة بحب الأرض الطيبة ونيل المعرفة .
ستفتقدك كل الميادين التي أعطيتها عمرك، وتعب السنين، بأعمالك وإنجازاتك، ومؤلفاتك، ومساهماتك ،وندواتك ،كأستاذ جامعي، ومؤرخ في العديد من القضايا الثقافية والأدبية .
سنشتاق إلى محاضراتك وتدفق لغتك وانسيابها التي تجعل من كتاباتك مرآة صافية صفاء ثلج حرمون،ووعدنا لك أن تبصر النور في القريب العاجل مجموعة مؤلفاتك التي كنت قد وضعت عليها لمساتك الأخيرة قبل رحيلك، والى جانبها كامل محاضراتك ودراساتك الأكاديمية والأدبية ،لتضاف إلى مؤلفاتك التي نشرت ،نقدمها بفخر إلى القارئ العربي .
أيها الراحل،هي سنوات قليلة التي عرفتك فيها فكانت مجرد لحظات مسروقة من القدر المرتقب، لكنني أعتز بأنني عرفتكَ وتعلمتُ منكَ الكثير ولو لمدة قصيرة جداً، وأنا محظوظ لأنني تكلمتُ إليك وتقربتُ من بيتك وانتسبت إلى أسرتك،فكنتَ الحنان الدافئ,وفي شواطئك الحب الصادق،ويا لها من صدفة أن آخر جلسة جمعتني بك قبل شهور من وفاتك،بل أخر صورة عائلية التقطها إلى جانبك،كانت في ذات المكان الذي غادرتنا فيه،تحت شجرة التفاح ،وسط بستانك الأخضر، الذي زرعته بعرق جبينك والرزق الحلال،وأنت تمسك بيدك المعول والقلم اللذان شكلا سيرتك الناصعة بحب الأرض الطيبة ونيل المعرفة .
رثاء
للشاعر اللبناني
ابو شوقي
في ذكرى الفقيد المرحوم
فوزي معروف
يحكي التاريخ ويوصف الفرسان
يقول فوز المجد فوزي كان
حامل قلم حامي العلم مغوار
يرسم طريق يعلم الفتيان
يسقي الشباب يناصر الاحرار
باذل كريم بهمة الشجعان
حي النبوغ وحيف حلم وطار
ذكراك فوزي شامخة وبرهان
ان قالوا الرجال ومقلع الافكار
مارد صرخ معروف عالم كان
ذكراك تبقى قبلة الانظار
تبكي غيابك سوريا ولبنان