تويت
تلقيت مساء هذا اليوم نبأ وفاة العالم اللغوي ماجد أبو ماضي إثر جلطة تعرض لها رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون ،، وقد تعرفت على ماجد أول مرة في المسيلة ببلاد الجزائر فآنست منه دماثة في الأخلاق، ورقة في الشعور، وعفوية في الكلام ، وابتسامة في اللقاء ،، ثم إنني اكتشفت فيه اللغوي المقتدر، والعالم المفحم في مجاله ،والخبير باحوال الشعر واللغة .. وهو مرجع في النحو العربي ،،ثم إنني جددت اللقاء به في حمص ؛هناك حيث ضريح الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه،، وأذكر غيرته رحمه الله على اللغة العربية، ودفاعه المستميت عنها ،، واستضافني بعد ذلك في بيته بدمشق حينما حللت بهذه المدينة الرائعة لأكتشف صورته الفلسطينية المتوارية وراء المواطنة السورية الكاملة ،هناك زرنا سويا قبور آل البيت ، وبعض كبار الأدباء الراحلين وعلى رأسهم نزار قباني رحمه الله ،، وحينما عدت صاحبني إلى مطار دمشق، وودعني، وودعته ، وقد شيعته في حقيقة الأمر .. ما زالت ابتسامته ماثلة أمامي إلى اليوم ،وقد كنت أسأل عنه بين الفينة والأخرى ،، ولكنني ابتعدت عن الأخبار مؤخرا ليفوتني رحيل أخ عزيز تؤنبني عليه الدموع ..وداعا يا ماجد ستظل حاضرا عندي وعند كل قراء العربية بمؤلفاتك العظيمة ،وبأخلاقك الفائقة، وحضورك البهي ،،ستظل ذلك السوري العظيم الذي دعوته ليشرفنا في بلد المغرب في ندوة أو مؤتمر فرحل قبل الوداع ،،ستظل كما كنت بسمة ستشرق غدا في سماء الشام .
-
تلقيت مساء هذا اليوم نبأ وفاة العالم اللغوي ماجد أبو ماضي إثر جلطة تعرض لها رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون ،، وقد تعرفت على ماجد أول مرة في المسيلة ببلاد الجزائر فآنست منه دماثة في الأخلاق، ورقة في الشعور، وعفوية في الكلام ، وابتسامة في اللقاء ،، ثم إنني اكتشفت فيه اللغوي المقتدر، والعالم المفحم في مجاله ،والخبير باحوال الشعر واللغة .. وهو مرجع في النحو العربي ،،ثم إنني جددت اللقاء به في حمص ؛هناك حيث ضريح الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه،، وأذكر غيرته رحمه الله على اللغة العربية، ودفاعه المستميت عنها ،، واستضافني بعد ذلك في بيته بدمشق حينما حللت بهذه المدينة الرائعة لأكتشف صورته الفلسطينية المتوارية وراء المواطنة السورية الكاملة ،هناك زرنا سويا قبور آل البيت ، وبعض كبار الأدباء الراحلين وعلى رأسهم نزار قباني رحمه الله ،، وحينما عدت صاحبني إلى مطار دمشق، وودعني، وودعته ، وقد شيعته في حقيقة الأمر .. ما زالت ابتسامته ماثلة أمامي إلى اليوم ،وقد كنت أسأل عنه بين الفينة والأخرى ،، ولكنني ابتعدت عن الأخبار مؤخرا ليفوتني رحيل أخ عزيز تؤنبني عليه الدموع ..وداعا يا ماجد ستظل حاضرا عندي وعند كل قراء العربية بمؤلفاتك العظيمة ،وبأخلاقك الفائقة، وحضورك البهي ،،ستظل ذلك السوري العظيم الذي دعوته ليشرفنا في بلد المغرب في ندوة أو مؤتمر فرحل قبل الوداع ،،ستظل كما كنت بسمة ستشرق غدا في سماء الشام .