[align=justify]ومن فواح الأريج يستمد العشاق أنفاسهم وقد لازمتني واحات إنها في صحراء الهجير مهما شرَّقت بي الشمس أو غرَّبت ، فأجدني قد إقتبست البهاء من محيّاها قربت أو بعدت ، فتظل إشراقات وجهها في الفضاء تتبعثر فالشمس إنها والقمر إنها والنجوم إنها والنهر إنها والزهر إنها والبحر إنها فأين أنا من إنها إلا كمثل بعاد الجفن من العين.
فهيعة العشق من قلبي تنادي فتحنو مشاعري لإنها فلا تنتصب فتظل إنحناءته تدوم فإن غاب عني طيفها فأثر أقدامها بصمة في عيني وعبق رائحتها ما زال تشــتــمّه مسامي ولكن هيهات إن طُلب مني وصف حبي لها أن ترسمه أناملي فمن أراد أن يعرفه فليقتلني ويصب دمي في عروقها ، حينها ستعرفون كيف يتخلق الحب خلف ضلوعها فلا تعجبوا إن رأيتم فؤاده يعانق فؤادها بلا فكاك.[/align]
-
[align=justify] إنها لا تقود قلمي فحسب ، بل أراها وتجر الأنجم من سمائها حيث مرقد عيني فتلهي النوم عني بأضوائها فيفرُّ منها فلا أجد من ملمسه رأفةً ولا تحناناً ، فكأني أصبح والأنجم ثريا العشاق على الثرى فنحطم حينها القول المستحيل "بعد الثريا عن الثرى" فيصبح الثرى حاملها بكفوفه الجبال فنظل رمزاً لبروق كل من يومض فؤاده بالوداد وما يتغذى كل نجم بوميضه إلاّ من بسمةإنهاالوضّاءة.
إنها هيَّ هيّْ ، التي أخذنتي من لجام عشقي حيث لا أدري إلى أين المسير ولكن كل ما أعرفه كلما مررت بقرية يزعم سكانها من المجانين تتبادر إلي إشارات أناملهم بأنني أنا المجنون فوق جنونهم إلاّ أنني أفيق حين يقع كفها على كفي فأصير أعقل من جبلٍ في قفر تلفحه شمس الهجير فلا تغيب عنه البتة ويظل هو شامخاً .[/align]
اترك تعليق:
-
ريما اليُراع الناصعالمشاركة الأصلية بواسطة ريما الجابر مشاهدة المشاركة
لكم بريق حسك القمري الذي يساقط الدرر على أقلام من يقرأ لك فتزيدين ضياءً لحروفه فتجلس حروفه حيث ومض ضياؤك
تسلمي لكلماتك التحفيزيةاترك تعليق:
-
لم يستقر القلم إلا في أعماق الروعة
اختالت السطور بهذا الوصف الذي كأنه در منثور إن لم يكن هو
رائعة حقا دمت مبدعا
تقديري وحياك اللهاترك تعليق:
-
قصي الكلمة والحسالمشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
دمت جميلاً بألق كلماتك الزاهية فلعقتها رموشي بنهم فأكتحلت منها عيني ، فصرت كالذي يسكر من عينيه فأصبحت وكأنَّ أجفاني مثقلة بالنعاس وهي غير كذلك ولكنها من رهق حمل درر ذاك الجمال التي تتخبأ خلف حروفك.
تقديري لأدب كلماتك الجمّّة , ولك كل الشكر في تثبيت البوستالتعديل الأخير تم بواسطة عبدالله جمعة; الساعة 23-01-2014, 11:13.اترك تعليق:
-
غواية أنت ِ..
و الصمت أطول من ظلي
لا يليق بعينيك ِ ابتزاز مجازي
هذا خارج كائنات القيد
و سمرة الكلام..
سأكون مجموعتك المائة بعد النزق
لأخبر أصدقاء العزلة
أن ينتهكوا نرجسية الخنوع
يدثروا الوشايات ببذاءة الألق
كلك ِ ثرثار ٌ بي
فكوني سمائي الثامنة
وسامة الظلال لا تخبز الوعود
و أميرات الظلام بُحْن بتكلس
يراعي .. و عقوق المعنى..
لله درك..
أديبنا السامق / عبد الله جمعة
في حضرة الـ إنها
يحلو الكلام
و يتقرفص القمر بلواحظ المعنى
متصفح متجدد
يليق بالبهي الأريب
لنحتفي به كثيرا
كما يليق بأستاذنا القدير
تثبيت ..
انتصار للـ إنها..
اترك تعليق:
-
[align=justify]فإنّ العشق حين ينير القلوب يجعل الأنجم تهتف ببريقها بكل ألوان طيفها إن نالت من حدقات العشّاق نظرةً فتبرق وتسطع فلا نُدهش حين نرى أو نسمع أو نقرأ بأن أنامل عاشقٍ متيم قد نقشت على سطوح تلك النجوم بحروف من حروف بنت عدنان ترانيم العشق ولكن ليس التي يقرأها أَعرابُها ولكن يقرأها من نال من تلك الحروف حروفاً أخريات من حشاها التي لم تقرأها عين ولم تسطرها يدٌ . . فحين تنفس إنها من إقحوانها وتنثر ما تنثر من جمال الأحرف فأراها تعلق بقلمي فيرسمها ويا ليت قلمي يجيد ما تجود به إنها من صرح إقحوانها الذي يستمد مسك نثره من فؤادها.[/align]اترك تعليق:
-
[align=justify]أمينة الحس الأنيقالمشاركة الأصلية بواسطة أمينة اغتامي مشاهدة المشاركة
عودي وعودي لعلّ عيناك تسقي أحرفي بدمعها المتلبد بالتحنان فتنبت زهراً آخراً من نوعٍ آخر ، فدعيني أغمس ريشتي في مسام حِسك البض لربما يسعفني كفي بخدّامه الأنامل لزخرفة كلماتي ورفعها على عروشها إلى علياء مشاعر الأصفياء أمثالك ، فكوني قريبة .
تقديري[/align]التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله جمعة; الساعة 22-01-2014, 06:59.اترك تعليق:
-
عدت وقد شدتني حروف صيغت من تبر
وتفتقت من شفيف الروح همسا عاشقا مفعما
بالفرح وألق الحياة
الأديب عبد الله جمعة
لك تقديري وتقييمي
وأكثر..
اترك تعليق:
-
[align=justify]إذا ما سبحت عيني في شطيّ مقلتيّْ إنها، أحس بعجائب الدنا ومستحيلاتها بين سبابتي وإبهامي لي تحضغ وتخنع وأني قد بنيت إهرامات مصر بيدي دون عائل أو معول وقد مال برج بيزا من إتكاءة تأملي فضاءات الجمال وقد شُيد برج إيفل على كفي وأناملي له ركائز ، وحدائق بابل قد عُلقت بأهدابي ، وأول من قبّل النجوم واستراح في غطيط على قوس القمر بعد أن زينّته بأكاليل عشق إنها وأن النيل فد نبع من ناصيتي وقد توسدت هامتي أمواجه وأن حاجبيّ صار برزخاً بين جمال وجمال وأنّ عيني مرفأ لسفن الأحلام وما خديّ إلا مروج للعشاق ، أحسست بأنّ كل هذا العجب والمستحيل قد إستسقيته من مقلها الريّانة بفرحة العشّاق وهم في تلاقي بعد أمد إفتراق.
فأصبحت بجنون أحلق في الأعالي وكأنّ سكان الأشجار من الأطيار هم ولداني فتارة أسبح في الفضاء شادياً فوق السحاب بكبرياء وتارة في وسطه لأنعش جسدي من عناء الطيران وكأنّ قد إسترقت شهرزاد السمع من آحاجيّ وقد رماها القدر في عمق أدب التاريخ فأصبحت تروي من مستقبل التاريخ الذي أُلّفه سادة العشاق من حكايات قلبي وروحي ودمي وعظمي وأنفاسي ، والفرق أنها كانت تلهي شهريار عن قطع الرقاب وهي تروي من نبع الخيال وأما أنا أروي من واقع يصنع الخيال لأُري مليكتي إنها بأن رأسي حلٌّ لها لتقطفه وقت ما تشاء ما دام سيفها في غمد[/align]التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله جمعة; الساعة 20-01-2014, 15:45.اترك تعليق:
-
[align=justify]إنها اللاعج الذي أوصبني على مرقد اللوعة ، فكأني وقد غطني النحل من كل جانب فأرفق به أن أهشه فيهرب من شبق عناقي فأترك عضه يؤلمني وعسله يُسكرني ، فأصبحت كالثمرة ذات الأشواك تأبى العيش دونها ، إنَّها هي إنَّها التي يوم رأيتها في أول حشد من نظراتي أن إنـفـــرجـت لها مصارع الفؤاد دون أضلاع فاعتلت عرشه وهي تتسلق على أدراجه بهوينى غنجٍ ودلالٍ وأنا في دلهٍ وهيام.[/align]التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله جمعة; الساعة 19-01-2014, 19:06.اترك تعليق:
-
بدرية هكذا تُلتَقط هالات إنها ولو في الليل البهيم فلا تعجبي فإنها تضيء بالليل وتظلل بالنهار.المشاركة الأصلية بواسطة بدرية مصطفى مشاهدة المشاركة
تقديري لمروركاترك تعليق:
-
[align=justify]كم إجتذبني هذا النص لما فيه تحنان متدفق من فارقت روحه بدنه وما زال ينضح برحيق حنان على قلبين قد سقتهما ببؤبؤ عينيها وثقب شريانها من أجل ذلك اليوم الذي ترقد فيه بسلام .المشاركة الأصلية بواسطة بدره عبد المالك مشاهدة المشاركة
يرحمها الله ببرها لإبنها وإبنتها وهما لها كذلك فاعليّْن ، فرحمة الله عليها من الغفور الرحمن.
تقديري لك بدرة[/align]التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله جمعة; الساعة 19-01-2014, 18:56.اترك تعليق:
-
[align=justify]وكم هي أرقى من تألقت بحسها بملمس رمشها الطاهر على أحرفي المتواضعة ،فكوني معي ردفاً ترشدينني إلى معينٍ أغرف لك منه شِيَم الرهف .المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
فما أروع تحفيزك
تقديري[/align]اترك تعليق:
-
الأديب الأستاذ /عبد الله جمعة
نص راقي بصور متعددة
نعم إنها ذات القلبين ، لها قلب تصون به العشق في ديمومة إعتناق وقلب هائم في فلك عشقها يدور ، فهي من جبروت عشقها لا تبالي بأن جعلتني دون قلب ، فأصبح دمي لا يتغذّى إلا من جوفها ولا يسكن لي ساكن ولا يتحرك لي متحرك إلا بهمسة من أنفسها أو إضاءة من مبسمها أو مسحة عطر من ترياقها.
اعجبتني هذة اللقطه
تقديري ونتنظر القادم
اترك تعليق:
اترك تعليق: