_ ليش هيك صار فينا
تشردنا و ما عاد فينا
نتحمل ، شو هالبلوة
راح البيت ، و كل الثروة
و صفينا عالحصيرة
و حياتنا صارت خطيرة
الدنيا اسودت بعيوني
حتى صحابي نسيوني
_ يا رفيقي طوّل بالك
الزعل ما بيسوالك
غيرك ماتوا ولادُن
و شغلتك كتير بسيطة
لما بيجي القدر ماعاد تنفع الحيطة
بس بدي ذكرك ، و ما تزعل
_ لا لا ما رح ازعل
_ لما إجو الخطابين
و أنت عليهم تتكبرْ
و تشوف حالك بالفيلّا
و بنتك تبكي و تتحسّرْ
و كل ما يجيها عريس ..
كمّل و لّا رح تزعل
_ لا لا ما رح ازعل
_ و كل ما يجيها عريس ، أنت عليه تدلّل
و تقول هاد غبي و هاد مبهدل
مو قصدي إني إشمت
بس حابب حطك بالصورة
و قلّك الحكمة المشهورة
الزمن يا صديقي دوّار
و يا ما نصحت و قلتلك
إذا ما رح تتغير ،
بنتك رح تهرب منّك
صحابك بيستغنوا عنّك
و أنت تضحك و تغنّي
و تقول : غيرانين منّي .
و نصيحة استغفر ربّك
و ارجعلو و غير أطباعك
و خلي بالآخرة أطماعك
و هاد اللي صار فينا
كلو يا قلبي بإيدينا
ظلمنا الناس و خبّصنا ،
و بدنا الله يرحمنا !
من لا يَرحم لا يُرحم
لك ، إيمتى بدنا نتعلّم !
بقلم جومرد حاجي