برهانُ ربِّ يوسفَ هو قميصُ يوسفَ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عطية زاهدة
    أديب وكاتب
    • 05-12-2008
    • 6

    برهانُ ربِّ يوسفَ هو قميصُ يوسفَ

    برهانُ ربِّ يوسفَ هو قميصُ يوسفَ

    يا أيُّها الطيّبُ الكريمُ، إنّك لَتعلمُ قولَ اللهِ تعالى في قصة يوسف، عليه السلام: "ولقدْ همَّتْ بهِ وهمَّ بها لَوْلا أنْ رأى بُرهانَ ربِّهِ كذلكَ لِنصرفَ عنهُ السوءَ والفحشاءَ إنَّهُ مِن عبادِنا المُخْلَصينَ". ولقد جرى بين المفسرينَ جدالٌ مريرٌ في أمر هذا البرهان؛ إذ اختلفوا في تفسيره على آراءَ كثيرةٍ، ولقد قرأتُها فما وجدتُ غيرَ جعجعاتٍ؛ فما معها من حفنةٍ من طحينٍ، ولا حتّى من جريش. وقدْ جاء هذا البحث، والفضل لله تعالى وحده، عازماً، بعون الله سبحانَه، أن يقدّمَ في ذلكَ "البرهانِ" رأياً يحملُ فوق رأسِه براهينَ تُعجِبُ النُّقادَ لِيحيدَ عنهم الحُفّاظُ. وسأختصرُ لكَ البحثَ مسلسلاً، فحيَّ على التسلسلِ، ولكنْ على الريْثِ والتمهُّلِ:
    1- القميص المقصود في الآية الكريمة هو اللباس الداخليّ الذي يلي البدنَ مباشرة.
    2- كانت العادة، بدهيّاً، هي أن يكون يوسف داخل الدار، دارِِ ربِّهِ، دار العزيزِ سيّدِهِ، ليس وهو في القميص فقط، ولكن وبثوبٍ آخرَ مِنْ فوقه.
    3- ويبدو أن ثوب يوسف الخارجيَّ كان على الأغلب زيّاً رسميّاً، أو لباساً مميّزاً بحيثُ إنّ مَنْ يراه فيه، يعرف أنه فتى امرأة العزيز.
    4- ويبدو أن مراودة امرأة العزيز ليوسف عن نفسه، كانت عن سابقِ خطّةٍ وإعدادٍ مبرمج، أي لم تكن المراودةُ وليدةَ لحظتِها، بل كانت عن نيّةٍ مبيّتةٍ مختمرةٍ.
    5- ونظراً إلى خبرتِها الجنسيّةِ مع زوجها، فقد احتاطت أن لا يكون هناك وقت ضائع، وأن تكون مستعدةً للمفاجآتِ.
    6- ومن أجل هذيْنِ الأمريْنِ، فقدِ احتالت امرأة العزيز أن تجريَ مراودتها ليوسف وهو في القميص؛ إذ إن في ذلك إسراعاً وتسهيلاً لما كانت تبتغيه في أن يضاجعها، وتمتُعاً بجماله، وفي ذلك أيضاً احتياط لها، مثلا، لو حصلت مفاجأة من شاكلة قدوم زوجِها في غير موعده الرتيب، فإنها تدّعيَ أن يوسفَ كان قد نزع ما فوق القميص قاصداً من ذلك أن يغتصبَها، أي إنّها بجعلها يوسف في القميص، قد كانت ناويةً على أن يكون ذلك القميصُ نفسُه برهاناً لها، أو برهاناً للعزيزِ زوجها، ربِّ يوسفَ، على جعل يوسف يلبس التهمة بمحاولة اغتصابها.
    7- والمهم هو أنها جعلته في القميص، من أجل ضمان جعله مشبوهاً لو تفاجأت بقدوم سيدها. وقد يسأل سائلٌ فيقول: كيف حقّقت أن يكون في القميص، وهو الكيّسُ الفطنُ؟ والجواب: ذلكَ بحيلةٍ من حيلِها، فقد كان كيدُها عظيماً، وذلك كأن تكون هي نفسها قد ذهبتْ بثيابه الخارجيّةِ للغسيل، أو طلبتْ منه أن ينزعَها للتغيير، أو لضرورة عملٍ من الأعمال أو دخلت عليه غرفته قبل أن يلبس ما فوق القميص أو.. أو .. الخ. ويمكنك، مع المعذرة سلفاً، أن تتصور نفسك مكانها فتحتالَ لذلك بما تراه مناسباً. والتفسير الأقرب رشداً لنزع يوسف ثوبَه الذي فوق القميص، هو أنه كان قد جرى بحيلةٍ منها، لا أنه كان قد نزع ما فوقََ ذلك القميص كبوادر استجابةٍ أوليّةٍ منه على مراودتها له قبل تغليقها الأبوابَ. ألم ينزعْ إبليسُ اللعينُ عن أبويْنا لباسَهما حتّى مع أنهما كانا في الجنّة؟
    8-
    ويبدو أنَّ امرأة العزيز قد قطعت في المراودة شوطاً بحيثُ حسِبت أنَّ يوسف قد بدأ يستجيب، فسارعتْ إلى تغليق الأبواب.
    9- ويبدو أن يوسف، حياءً منه واستحياءً منها؛ إذ كان يعتبرها بمثابة أمّه، أو ظنّاً منه أنّ ما كانت تفعله هو مجرد مغازلة عابرة سرعان ما تنتهي، أو أنها كانت تقوم باستعراضٍ بريءٍ، ولو فوق العادة، استعداداً لاستقبال زوجها، فإنه لم يقم بالطلب منها أن تكفَّ عن ذلك، ولم يستعذ بالله من مراودتها. ولكن عندما رجعت من تغليق الأبواب، وكشفت له عن نيّتها صريحةً بقولِها: "هَيْتَ لكَ"، فإنه قد سارع إلى الاستعاذة بالله تعالى، مستعصماً، ومعلناً رفض الاستجابة: "قالَ: معاذَ اللهِ؛ إنَهُ ربّي أحَسنَ مثوايَ، إنّهُ لا يُفلحُ الظالمونَ".
    10- ويبدو أن امرأة العزيز قد جعلت ملابس يوسف الخارجيةَ بعيدة عن يده، فلم يتمكن من تناولها بعد استعصامه، وبخاصة أنها قد شغلته بالتهديدات.
    11- لم يكن يوسف يوم المراودة نبيّاً، أي لم يكن معصوماً بعصمة النبوّةِ.
    12- وبعد استعصام يوسف، عليه السلام، لجأت امرأة العزيز إلى حيلة التهديد بأن تسبقه إلى العزيز عند مجيئه، وأن تقول له: إنه أراد اغتصابها، وأنها ستجعله يسجنه، أو يعذبه عذاباً أليماً. وهدَّدها يوسف بأنه هو الذي سيسبقها إليه، ويكشف له ما حصل من مراودتها له عن نفسه.
    13- وما أن سمع الاثنان، يوسف وامرأة العزيز، بقرع الباب حتّى استبقاه: كلٌ يريد تنفيذ تهديده ووعيده.
    14- ولمّا كان يوسف يومئذٍ في ريعان الفتوة، وهي في كهولة، فإنه كان في البداية أسبقَ منها، ولكنّه بكيفيّةٍ أو بأخرى، رأى قميصَه عليْهِ، أو تذكّر أنّه فيه، أو ربّما هي التي نبهتْه إليه، كأن تكون قالت له كي تعوّقَه، بل كي تنزع عنه القميصَ لو استطاعت: نزعتَ ما فوق قميصِك تريد اغتصابي وتريد أن تسبقني لتشكوَني أيها المجرم إلى سيّدِ أحبابي!.. أليسَ وجودُك في القميص برهاناً شاهداً عليْكَ؟!.. فويلَكَ من قميصِكَ يا يوسفُ، ويْلََْكَ!.. فمهلَكَ مهلَكَ، أينَ أذهبتَ عقلَكَ؟!
    15- ونتيجة لرؤية يوسف للقميص، أو تذكُّرِه أنّه فيه، أو تهديدها له به، فإنّه قد تثبّطَ وتربّطَ فطأطأ قليلاً وأبطاً؛ إذ أدرك أن العزيز سيتّخذ ذلك القميصَ برهاناً ضدّه، وأن سبْقَه لها بالشكوى وهو في ذلك الوضع وتلك الحالة، سيكون حماقة، وربما يكون أيضاً معرّضاً له لخطر الانتقام الفوريّ على يد العزيز، من فورة ووطأة المفاجأة.
    16- وما أن أبطأ حتى استطاعت أن تقدَّ قميصَه من دُبُرٍ، تريد تعويقَهُ كي تكونَ هي الأسبقَ إلى العزيز. ويبدو أن جذبَها الشديدَ للقميص قد قدّهُ، بل وربما نزعَه عن يوسفَ، تاركاً له فقط باللباس ساتر العورة.
    17- وسبقتِ امرأةُ العزيز يوسفَ بالاتهام : "قالتْ: ما جزاءُ مَنْ أرادَ بأهلِكَ سوءاً إلّا أنْ يُسجَنَ أوْ عذابٌ أليمٌ"؟!.. فهو الآن، بالقميص أو بلا قميص، في وضع يستجلب الشبهات ويبرر الاتهامات.
    18- وردَّ يوسف التهمة بأن بيّنَ للعزيزِ، أنّها هيَ التي بادأتْه وبادرتْه بالمراودة: "قالَ: هيَ راودتْني عنْ نفسي". فلم يقل :(فاستعصمتُ)- لماذا؟ لأنه كان بالقميص أو بلا قميص. فكيف سيصدق العزيز أنه قد استعصم وهو يراه بلا قميص؟!
    19- ويبدو أن امرأة العزيز قد رفضت ردَّ يوسفَ مشيرةً إلى أنَّ أبسطَ دليلٍ على صدقِها، هوَ أنه قد جاءها في القميص، وما لبثَ أن نزعَه عن نفسِه هاجماً عليها، يريد أن يقضقضَها قضقضةَ المشغوفِ أرهقهُ الشوقُ.
    20- وهنا يبدو أن يوسف قد بيّن للعزيز أنّ امرأته هي التي قد جعلته في القميص، وأنها قدْ قدّتْه ونزعته عنه وهما يستبقان الباب، قاصدة من ذلك تعويقه حتّى لا يسبقَها إليه بالشكوى.
    21- ويبدو أن العزيز، ربَّ يوسفَ يومئذٍ، قد كان خبيراً بكيد النساء، ومحنّكاً، ومطمئنّاً إلى أن مثل ذلك الأمر لا يصدر عن يوسفَ مبادأة، أي أنه قد اشتبه بزوجته، ونظراً لحبّه ليوسف، فإنه استعمل الحكمةَ ولم يَبُتَّ هو بنفسِه في الشكوييْن، ولكنّه، لهذه الحاجة أو لتلكَ، قد رفع الأمرَ برُمّتِه إلى أهل امرأته، متّخذاً من القميص برهاناً للفصل في ذلك التخاصم، ذاكراً لهم أنها تتهم يوسف بأنه جاءها في القميص وما لبثَ أن نزعه عن جسمه؛ وأنَّ يوسف يقول: إنها هي التي احتالت ليكون فيه، وأنها قد قدّته عليه ونزعته عنه.
    22- ويبدو أن العزيز كان قد تظاهرَ بأنه لم يرَ الموضع المقدود من القميص، استدراجاً منه لأهلها للفصل بأنفسهم في تلك الخصومة من خلال القميص نفسِه، باعتباره برهاناً أو بيّنةً تُظهر أيّهما هو الصادق، وأيّهما هو الكاذب.
    23- ووافق أهلُ امرأة العزيز على أن يكونَ القميصُ هو البرهانَ الفاصلَ في تلك الخصومة: "وشهدَ شاهدٌ مِنْ أهلِها: "إنْ كانَ قميصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فصدقتْ وهُوَ منَ الكاذبينَ، وإنْ كانَ قميصُهُ قُدَّ من دُبُرٍ فكذبتْ وهُوَ منَ الصادقينَ".
    24- وجاءوا بقميص يوسف، أو جاءوا به هوَ، إن كان ما زال القميصُ عليه، وتبيّنَ لأهلها أنّه مقدودٌ من دُبُرٍ، فتبيّنتْ منه براءة يوسف: "فلمّا رأى قميصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قالَ: إنّهُ مِنْ كيدِكُنَّ إنِّ كيدَكُنَّ عظيمٌ. يوسُفُ، أعرِضْ عن هذا واستغفري لذنبِكِ؛ إنكِ كنتِ منَ الخاطئين". فماذا لو نزعتْ عنه القميصَ سليماً غيرَ مقدودٍ؟.. ما منْ ريْبِ، لقد كانت التهمة ستلبسه، وكان السجن وعذابه سيرحبان به مقيماً حتّى حينٍ.
    25- وبذلك البرهانِ، الذي جاء به العزيزُ ربّه، انصرفت عنه تهمة امرأة العزيز نفسِها بأنّه أرادَها بالسوء والفحشاء؛ إذ لولا أنه رأى نفسَه بالقميصِ فأبطاَ فقدّته من دُبُرِه، ولولا أن ربّه (أي سيده العزيز) قد قدّم ذلك القميصَ من أجل أن يكونَ هو البرهانَ الفاصلَ في الخصومة، لَما انصرفت عنه تهمتُها له بالسوء والفحشاء.

    وباختصار:

    1) أليسَ البرهانُ هو البيّنةَ التي تُفصل بها الخصومات؟ بلى، فالبرهان هوَ ما يتمُّ به فصلُ الخصومة، هو البيّنةُ التي بها تتمُّ تبرئة المتهم، أوْ يتمُّ تجريمُهُ.
    2) ألم يكن قميصُ يوسفَ هو برهانَ العزيز في فصل الخصومة بين امرأته وبين يوسف، عليْه السلامُ؟ بلى، فقميصُ يوسفَ هو البرهانُ الذي أراده العزيزُ للبتِّ في اتهام زوجته له بأنّه أرادَها بالسوء والفحشاء.
    3) أما كان القميصُ نفسُه هو البرهانَ في تبرئة يوسف، عليه السلام؟ فليس بغيرِ القميص قد انصرف الاتهام بالسوء والفحشاء عن يوسفَ، عليه السلام.
    4) أليس لولا أنَّ القميصَ قد قُدَّ من دُبُرِهِ لَما تبرّأَ يوسفُ من تهمة امرأة العزيز بأنّه أراد بها السوءَ والفحشاءَ؟ بلى، بالقميص مقدوداً مِنْ دُبُرِه، به وحده، كان يوسُفُ قد تبرّاً من اتهامِها له. وأخيراً، آهِ، آهِ منكَ أيّها القميصُ، فقد جاء أوانُ أنْ تنكشفَ أنّكَ البرهانُ!.. آهِ منكَ، فقد بقيتَ أزماناً عن المفسرينَ خفيّاً. فلا يخلًوَنَّ رجلٌ بامرأة وهو في القميصِ، فليس يضمنُ أن يكونَ يوسفيّأً. فهل يبدو لك أنَّ برهانَ ربِّ يوسفَ، برهانَ العزيزِ، كان غيرَ قميصِ يوسفَ؟.. هاتِ برهانكَ إن كنتَ لي من المخالفينَ، ولا تقللْ من شأن "يبدو"؛ لأن كلَّ هكذا أمورٍ هي من بابِ "يبدو"؛ وإن كان يبدو لي أنّك لا تنوي أن تكون من الفاعلينَ
    .

    قمصانُ يوسفَ كلٌّ هوَ برهانٌ


    جاء في قصة يوسف، عليه السلام، ذكر ثلاثة قمصان هي له:
    1-"وجاءوا على قميصِهِ بدمٍ كذِبٍ".
    2-"واستبقا البابَ وقدّتْ قميصَهُ من دُبُر".
    3-"اذهبوا بقميصي هذا فألقوهُ على وجهِ أبي يأتِ بصيراً وأتوني بأهلِكم أجمعين".
    القميص المقصود في الأقوال الثلاثة هو مما يلامس البدن مباشرة.
    فكيف نستدل على ذلك بدءاً بالقميص الذي بعث به يوسف إلى أبيه، أي كيف نستدل على أنه الذي يلامس البدن؟ ...
    يوسف، عليه السلام، بعث بقميصه مع إخوته ليشتم منه والده رائحته، رائحة جسمه التي عهدها منه وهو طفل وديع في كنفه؛ فقد قال يعقوب، عليه السلام، عندما فصلت العير: "إني لأجدُ ريحَ يوسفَ لولا أنْ تُفنِّدون".
    والقميص الملامس للبدن هو الذي تعلق وتعبق به رائحة صاحبه التي تنشأ من إفرازات جلده؛ إذ يمتصها ويحتفظ بها.
    وما دام قد ثبت أن القميص المبعوث منه لأبيه هو القميص الذي يلامس البدن، فإن القميصيْن الآخرين هما أيضاً مما يلامس البدن.
    وكذلك فإنني أميل إلى أن امرأة العزيز قد نزعت قميص يوسف عنه مع قدّها له من الدبُرِ؛ وذلك لأن قميصه الذي جاء به إخوته كانوا قد نزعوه عنه، والقميص الذي بعث به هو كان، بدهيّاً، منزوعاً عنه. ولذلك فإن قميص يوسف يوم المراودة قد تم قدُّه وانتزاعه عنه أيضاً.
    ونجد أن القميص قد استعمل في الحالات الثلاث للبرهنة: القميص الملطخ بالدم الكذب اتخذه إخوته برهاناً على زعمهم بأكل الذئب له، والقميص الذي قدته امرأة العزيز كان البرهان الذي ثبت منه أن يوسف بريء من محاولة اغتصاب زوجة العزيز، والقميص الذي بعثه يوسف مع إخوته كان برهان يوسف لأبيه أنه حيّ وموجود في مصر.
    والقميص الأول برّأ الذئب من اتهام إخوة يوسف له بقتل يوسف، والقميص الثاني برّأَ يوسف من اتهامه بمحاولة اغتصاب امرأة العزيز، والقميص الثالث برّأَ يعقوب من اتهام أحفاده له بالضلال والفند؛ أي ثلاثة قمصان قد أبطلت ثلاثة اتهامات.
    وكذلك فإن كل قميص ارتبط بالتسويل: القميص الأول ارتبط بتسويل أنفس إخوة يوسف لهم أن يقتلوه أو يطرحوه أرضاً، والقميص الثاني ارتبط بتسويل نفس امرأة العزيز لها أن تغتصب يوسف، والقميص الثالث ارتبط بتسويل أنفس بعضٍ من ذرية يعقوب لهم أن يتهموه بأنه ما زال في ضلال مبين. ولا ريْبَ أن كل قميص من القمصان الثلاثة قد كان دليلاً على حياة: حياة يوسف، وحياة ضميره.
    من كتاب: "التفسير الغائب"
    تأليف: عطية زاهدة.
    التعديل الأخير تم بواسطة عطية زاهدة; الساعة 13-03-2014, 08:02.
يعمل...
X