تويت
اسمعيني
--------------
عبدالستار النعيمي
--------------
اسمَعيني من يديَّا ... فلِساني اليومَ عيَّا
اسمعيني من حُروفي ... فوقَ هامات الثُّريَّا
كل حرفٍ أدبيٍّ ... سكرَتْ فيهِ الحُميَّا
فدموعُ الليلِ سالتْ ... مِن مصابيحٍ لديَّا
عزفَ النخلُ نشيدَ ال ... عشقِ للريح شجيَّا
هجرَ النومُ عيوني ... ومَضَى عن مقلتيَّا
أيُّها الناجونَ مِن حُزْ ... نِي، إلَيكُم منهُ شَيَّا
إنَّ حزني في سُكوتي ... أظلمَ الدنيا علَيَّا
عجَبي في الحبِّ قلبي ... لَم يزل ينبضُ حيَّا!
كلَّما داوى جراحاً ... فيهِ أُخرى تَتهَيَّا
ريثما الأحلامُ تَدنو ... يحضنُ الغصنَ النديَّا
فتعالي لشُجوني ... جربي ليلاً شجيَّا
خبِّري طَبعي وزُهدي ... سوفَ لا تَلْقَينَ غَيَّا
لَم يُجانبني كَمالٌ ... رغمَ عمقِ الجرحِ فِيَّا
فكريمُ النفس يُمضي ... عمرَهُ طهراً زكيَّا
لا يُبالي رغمَ أنكا ... سِ الليالي في الدنيَّا
نبتهُ مجدٌ تليدٌ ... من جذورِ العزِّ ريَّا
قلَّدَ الفاروقَ عدلاً ... والبطولاتِ عَليَّا
إن أمي أرضعتني ال ... جودَ والعزَّ سويَّا
لم يَعب بخلي جُودي ... زمناً باتَ رديَّا
إن في قلبيَ ضوءًا ... في الدياجيرِ سَنيَّا.
--------------
عبدالستار النعيمي
--------------
اسمَعيني من يديَّا ... فلِساني اليومَ عيَّا
اسمعيني من حُروفي ... فوقَ هامات الثُّريَّا
كل حرفٍ أدبيٍّ ... سكرَتْ فيهِ الحُميَّا
فدموعُ الليلِ سالتْ ... مِن مصابيحٍ لديَّا
عزفَ النخلُ نشيدَ ال ... عشقِ للريح شجيَّا
هجرَ النومُ عيوني ... ومَضَى عن مقلتيَّا
أيُّها الناجونَ مِن حُزْ ... نِي، إلَيكُم منهُ شَيَّا
إنَّ حزني في سُكوتي ... أظلمَ الدنيا علَيَّا
عجَبي في الحبِّ قلبي ... لَم يزل ينبضُ حيَّا!
كلَّما داوى جراحاً ... فيهِ أُخرى تَتهَيَّا
ريثما الأحلامُ تَدنو ... يحضنُ الغصنَ النديَّا
فتعالي لشُجوني ... جربي ليلاً شجيَّا
خبِّري طَبعي وزُهدي ... سوفَ لا تَلْقَينَ غَيَّا
لَم يُجانبني كَمالٌ ... رغمَ عمقِ الجرحِ فِيَّا
فكريمُ النفس يُمضي ... عمرَهُ طهراً زكيَّا
لا يُبالي رغمَ أنكا ... سِ الليالي في الدنيَّا
نبتهُ مجدٌ تليدٌ ... من جذورِ العزِّ ريَّا
قلَّدَ الفاروقَ عدلاً ... والبطولاتِ عَليَّا
إن أمي أرضعتني ال ... جودَ والعزَّ سويَّا
لم يَعب بخلي جُودي ... زمناً باتَ رديَّا
إن في قلبيَ ضوءًا ... في الدياجيرِ سَنيَّا.