المقامة الأوبامية:
حدثنا غفلان بن سهوان قال: أنا شاهد عيان -على من أفلته الزمان -من البؤس والحرمان؛ومن قذف اللسان وعصا العصيان؛ ذلك كاسر قاعدة رأس الهرم ؛المتصابي رغم ما يكتنفه من الهرم ؛تحدى الأعداء والأصدقاء -والمنافسين من الرؤساء؛استأصل شأفة العيون الزرقاواتِ -من رئاسة الولاياتِ ؛فهبت حوله حمَلة الهراوات -من كل ملوّن مغبون ذي حاجب مقرون ؛فتوسطهم المثقوب مشفره -وقد أجهده منبره ليقول:
ليس المهم أين كانت ولادتي يا "كراما" فأنا متجذر من أفريكا أو من "تهامة"-أنا الرجل الذي تعرفونه"أوباما ؛ خشاش كرأس الحمامة ؛شيخ بلا إمامة وسيد بلا عمامة ؛مسالم لا أحب للدماء إراقة -وقد تركت الاحتلال والعراقا؛فتركتهم جزر النسور بين حافات القبور ؛في قدر الطائفية يغلون سلطت عليهم من هو أبشع من فرعون وما من مشكلة في الديار -غيرالنار والدمار و الجثث المحروقة والبيوت المسروقة والولدان المشنوقة :
ويْلمّها خطة ً محكمــــــــــة العيب ِ --- لمثلها خلقتْ أمريكة الـ"جيب"
نامت عضاريط "روس"عن ثعاليبي -- من جوعها تسرق الحليب للـ"بيبي"
إني أنا قارئ الفنجان والغيبِِ