أخي الإنسان على وجه هذه البسيطة لو تعلم كم أحبكَ فأنتمرآةٌ لنفسي ومن خلالكَ أكتشف عيوبي ونقائصي وأعمل على إصلاحها وأنت أيضاً شريكي في العذاب والمعاناة الوجودية وهذا يدفعنالنتعاضد ونتعاون على الكفاح من أجل بناء الحياة الأفضل ولتخفيف عذاباتنا الأرضيةوفي النتيجة فأنت أخي في الله والإنسانية وفرحي لا ينبعُ إلاَّ من محبتك ولذا أناأحبك ولولاك لا أعرف الحب وليس لي سعادة
المعذرة إذا ما كررتُ نشر بعض القصائد فالغاية هيإيصالها لمن لم يمرْ عليها
أُحِبُّك يا أخي
أُحِبُّكَأنتَ مِرْآةٌ لذاتي ..... أرى فيها أحاسيسي الخَفيَّهْ
وفيهامُرْتَجى إصلاحِ نفسي ..... شِفاءٌ من مشاعِرِها الرَّديَّهْ
وإكْمالٌلِنقْصاني، شِراعٌ ..... أسيحُ بهِ إلى الدُّنيا السَّنيَّهْ
حياتيدون أُنْسِكَ في يَباسٍ ..... فَرَوِّ القلبَ أحلاماً هَنيَّهْ
وبينَيَديكَ خُذْني في حنانٍ ..... فقلبي يعشقُ الشِّيَمَ الوفيَّهْ
كِلانافي البَريَّةِ تَوأمانٍ ..... نُعاني ظُلْمَ أقدارٍ فَريَّهْ
نُكابدُهولَ طغيانِ الرَّزايا ..... وتَسْحَقُنا رحى الدُّنيا الشَّقيَّهْ
تُمَزِّقُنامَخالِبُها ونُرْمى ..... كعيدانٍ على نارٍ بَغيَّهْ
فَنغْدوافي مواقِدِها رَماداً ..... نُُذَرُّ على بيادِرِها الزَّريَّهْ
فهيَّانُنْعِشِ الآمالَ نبْني ..... صُروحاً من تَعاضُدِنا قَويَّهْ
نُغالِبُبالتَّآزُرِ كُلَّ ضَعْفٍ ..... ونَقْهَرُ شَهْوةَ الشَّرِّ الدَّنيَّهْ
نُكافِحُكُلَّ إمْلاقٍ وجَهْلٍ ..... نُداوي كُلَّ أوجاعِ البَريَّهْ
نُحيلُالأرضَ فرْدوساً نعيماً ..... وفي جنَّاتِها نَحْيا سويَّهْ
يُبارِكُناالإلهُ نَفيضُ خيراً ..... ونَنْعَمُ في المسَرَّاتِ البَهيَّهْ
من قبليانا حكمت نايف خولي