غروب ...... قصة قصيرة بقلم / منى كمال _ مصر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • منى كمال
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
    ذهبت وتركت بقايا دموع، وبقايا حلم، في حضن الشجرة الآم...
    منى كمال الناعمه
    نسخت لك كلمات حفرت في نفسي ووجداني الكثير .. كم تؤلم النفس بقايا الدموع ..وبقايا الحلم تتعب روحي لأن الحلم هو مانريده .. لكننا دوما نعود الى جذورنا الأصيلة المتجذرة بدواخلنا .

    الحبيبة عائدة رفيقة الألم أعذري لي هذا التخطي الغير مقصود
    تعلمين كم تسعدني ردودك ...

    نعم بقايا الدموع عندما تحبس فى المقل تكون متعبة ، وبقايا الحلم عندما يضيع منا فى الطريق يكون فقده مؤلماً

    مودتي وحبي

    منى كمال

    اترك تعليق:


  • منى كمال
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مريم محمود العلي مشاهدة المشاركة
    العزيزة منى كمال
    المهم أنه رغم الدموع والألم والغروب لديك أمل بغد مشرق
    وهذا بحد ذاته رائع
    النص شفاف وجميل السرد
    كل الحب لك
    تحياتي
    الأستاذة مريم محمود العلي أسعدني جدا مرورك الجميل

    مودتي

    منى كمال

    اترك تعليق:


  • مريم محمود العلي
    رد
    العزيزة منى كمال
    المهم أنه رغم الدموع والألم والغروب لديك أمل بغد مشرق
    وهذا بحد ذاته رائع
    النص شفاف وجميل السرد
    كل الحب لك
    تحياتي

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    ذهبت وتركت بقايا دموع، وبقايا حلم، في حضن الشجرة الآم...
    منى كمال الناعمه
    نسخت لك كلمات حفرت في نفسي ووجداني الكثير .. كم تؤلم النفس بقايا الدموع ..وبقايا الحلم تتعب روحي لأن الحلم هو مانريده .. لكننا دوما نعود الى جذورنا الأصيلة المتجذرة بدواخلنا .

    اترك تعليق:


  • منى كمال
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة

    العزيزة منــى...

    رحلة اكتشاف داخلية ، حوار منولوجي ، بدأ بحالة وصفية وجدانية ، وانتهى بخلق تساؤل في ذهن المتلقي عن سبب الرحيل ، بين البداية والنهاية تعرت النفس من كل ما يحتاط منها ، وبدأت في حوارها تخرج مخالجاتها بصورة عفوية ، وبين فهم الاخر ولافهمه تبقى الصورة معلقة في ذهن الانسان ، فالانسان مادم مخلوقا لن يستحيل ادراك ماهية فكره ، ولااعلم لماذا يحتاك كلا الاثنين الجنسين من هذه المسألة وكان معرفة الاخر للاخر بكل تفاصيله هدم لمقومات حياته ولشخصيته ، مع ان الحياة خلقت لهما توافقية مكملة وليس تنافسية عدائية ، الاثنان يدعيان بأنه لايمكن لاحد ان يخرق عوالمه الداخلية ، النص شفاف منى ويثير الكثير من الجدل.

    محبتي
    جوتيار

    جوتيار العزيز منذ زمن لم تعانق تحليلاتك أحرفي وإن كنت أنا من جاءت متأخرة هذه المرة وأعتذر للتأخير

    ما تضمنه ردك اخي سؤال محير لما التصارع بين الاثنين وان كانت الحياة قد خلقت لهما توافقية متكاملة؟

    تلك هي المسألة .. وتحتاج للكثير من المناقشات والتحاور وإن كنت أشك إننا يمكن أن نصل لحلول

    أسعدني مرورك بحق

    مودتي وتقديري

    اترك تعليق:


  • منى كمال
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة دريسي مولاي عبد الرحمان مشاهدة المشاركة
    تحياتي منى ...
    اجواء الغروب والبحيرة احالتني لقصيدة المساء لمطران خليل مطران ونداء الشاعر الفرنسي لامارتين في قصيدته الشهير(ايها النهر).حيث اللحظة توحي الى مناجاة انفس البشرية العاشقة.التواقة للتحرر من تعقيدات الواقع في تشابكاته العاطفية.فتصبح هده اللحظات فرصة لصفاء روحي بسائل المرء فيها نفسه...
    الحب المهزوم والحب الظافر بينهما حب حالم نصبو اليه في لحظة الضياع.قصتك منى مفعمة بحيرة الحب الدي هو في اخر المطاف دراما بطلها الزمن التراجيدي.

    تحياتي
    أخى دريسي أسعدني مرورك وتحليلك للحظات التصافح النفسي ، يسعدني أن تترك قصتي هذا الأثر في نفسك

    مودتي وتقديري

    منى كمال

    اترك تعليق:


  • جوتيار تمر
    رد

    العزيزة منــى...

    رحلة اكتشاف داخلية ، حوار منولوجي ، بدأ بحالة وصفية وجدانية ، وانتهى بخلق تساؤل في ذهن المتلقي عن سبب الرحيل ، بين البداية والنهاية تعرت النفس من كل ما يحتاط منها ، وبدأت في حوارها تخرج مخالجاتها بصورة عفوية ، وبين فهم الاخر ولافهمه تبقى الصورة معلقة في ذهن الانسان ، فالانسان مادم مخلوقا لن يستحيل ادراك ماهية فكره ، ولااعلم لماذا يحتاك كلا الاثنين الجنسين من هذه المسألة وكان معرفة الاخر للاخر بكل تفاصيله هدم لمقومات حياته ولشخصيته ، مع ان الحياة خلقت لهما توافقية مكملة وليس تنافسية عدائية ، الاثنان يدعيان بأنه لايمكن لاحد ان يخرق عوالمه الداخلية ، النص شفاف منى ويثير الكثير من الجدل.

    محبتي
    جوتيار

    اترك تعليق:


  • تحياتي منى ...
    اجواء الغروب والبحيرة احالتني لقصيدة المساء لمطران خليل مطران ونداء الشاعر الفرنسي لامارتين في قصيدته الشهير(ايها النهر).حيث اللحظة توحي الى مناجاة انفس البشرية العاشقة.التواقة للتحرر من تعقيدات الواقع في تشابكاته العاطفية.فتصبح هده اللحظات فرصة لصفاء روحي بسائل المرء فيها نفسه...
    الحب المهزوم والحب الظافر بينهما حب حالم نصبو اليه في لحظة الضياع.قصتك منى مفعمة بحيرة الحب الدي هو في اخر المطاف دراما بطلها الزمن التراجيدي.

    تحياتي

    اترك تعليق:


  • منى كمال
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة الشربينى خطاب مشاهدة المشاركة
    غروب... قصة بقلم / منى كال


    على شاطيء النهر ، و عند غروب الشمس جلست بمفردها إلى جوار تلك الشجرة العجوز، ذات الأفرع المتشابكة نظرت إلي ذلك الفرع الممتد، والذي ألقى بجذوره إلي الأرض متشبثا بها ، كيف نمت منه أفرع صغيرة جديدة آخذة في النمو.

    ورغم أنه مازال يستمد غذاءه من الشجرة الأم ، فلم تحزن ولم تمنع عنه الغذاء، خرجت منها تنهيدةً حارة وهى تتمتم: ما أعظمك أيتها الشجرة الحنون، ثم هامت بخيالها مرة أخرى، ترى هل يوجد ثمة شبه بيني وبين تلك الشجرة؟!

    تذكرته بعينيه العسليتين ، وهو ينظر لها بحب ،وكيف كانت تعطى وتعطى دون مقابل، لم تكن تريد منه أكثر من أن تظل تلك النظرة بعينيه.

    أفاقت من شرودها على صوت ارتطام ،علي صفحة ماء النهر نظرت ناحية الصوت.. إنه صوت مجداف ٍ لمركب صغير، يستسلم ليدي صياد متعب ، وأمامه زوجته التي تبدو أكثر تعبا منه

    وهما في طريق عودتهما بعد رحلة صيد شاقة ربما أثمرت تلك الرحلة عن رزق وافر أو لم تثمر

    هنا قفز إلى رأسها الصغير سؤال: ترى هل هم سعداء؟ رغم ما يبدو عليهما من رقة الحال؟

    ولكن ماهو مقياس السعادة الذي سأبنى عليه كونهما سعداء أم لا ؟

    هكذا سألت نفسها وكانت الإجابة حاضرة، وليست بحاجة إلى تفكير ، فالسعادة شيء نسبى ، يختلف من شخص إلى آخر .
    مرة أخرى رأت عينيه المبتسمتين على وجه الماء، وتذكرت كم قاست معه شظف العيش، ورغم ذلك كانت سعيدة ، فقد كان يكفيها أن ترى تلك الابتسامة على وجهه، وتلك النظرة الحنون في عينيه، كي تسعد وترضى وتقنع، ولكن هو سعادته كانت نابعة من هذا العطاء المتدفق من جهتها.

    اعتاد دائما أن يأخذ من مشاعرها ويعُب، ولم يلتفت مرة واحدة أنها هي الأخرى بحاجة للأخذ ، حتى تستمر بالعطاء.

    هنا طفرت من عينيها دمعة حارقة، استقرت على إحدى وجنتيها.

    كفكفت دمعتها ملقية نظرة على الشمس ،التي بدت ملوحة بالمغيب وهى تلملم ثوبها القرمزي، آذنة بقرب نهاية متوقعة.

    نعم مثل نهاية حبها التي كانت تتوقعها دوما. كانت تعرف أنه ولابد راحل، ولما يبقى بعد أن استنزف آخر ما بها من مشاعر تجاهه.

    سوف يغادر ليبحث عن قلب، مازال قادرا على العطاء، أما هي فقد سحب كل رصيده من قلبها، ولم يبق منه شيئا

    انهارت الدموع من عينيها، مثل شلالٍ جارف ،كم أحبته، وكم ودت أن يظلا معا إلى الأبد .

    آه لقد حل الظلام، وغادرت الشمس على أمل بالعودة .

    فهل ستشرق شمس حياتها مرة أخرى؟ هل ستجد قلبا ينبض بحبها؟ قلبا قادرا على العطاء! قلبا يحوى بقايا حلم ضائع تمنت أن تعيشه؟!

    ربما سيأتي يومٌ وتعيش الحلم القابع في زاوية النفس.
    نظرت نظرة حانية، للشجرة الرءوم، وهى تهم مغادرة، شاكرة لها ذلك العطاء المتدفق، وقد ارتاحت نفسها قليلا.

    ذهبت وتركت بقايا دموع، وبقايا حلم، في حضن الشجرة الآم...

    الأستاذة الفاضلة / مني كمال
    أسلوب السرد بالراوي العليم شكل من اشكال الكتابة القصصية ، قد يعيبه تدخل الكاتب في النص ليبدي رايه أو يطرح سؤال ليس علي لسان شخوص القصة
    { كيف نمت منه أفرع صغيرة جديدة آخذة في النمو.

    ورغم أنه مازال يستمد غذاءه من الشجرة الأم ، فلم تحزن ولم تمنع عنه الغذاء، }

    ربما الفقرة تحتاج إلي كلمة تحيل هذا التساؤل إلي البطلة ,أيضاً في هذه الفقرة يظهر صوت الكاتب جلي لا صوت البطلة ليبدي رأياً فلسفياً مقحم علي الفكرة التي ترغب الكاتبة توصيلها للمتلقي بالإيحاء تهدف إلي ربط عطاء الشجرة بعطاء الأم {ولكن ماهو مقياس السعادة الذي سأبنى عليه كونهما سعداء أم لا ؟

    هكذا سألت نفسها وكانت الإجابة حاضرة، وليست بحاجة إلى تفكير ، فالسعادة شيء نسبى ، يختلف من شخص إلى آخر .}
    فعناصر القصة متوفرة في النص
    {المكان : على شاطيء النهر
    الزمان : عند غروب الشمس
    [color=#0000FF]الشخوص :هي
    الحدث : جلست بمفردها إلى جوار تلك الشجرة العجوز، ذات الأفرع المتشابكة }
    ثم يتطور الحدث في نسيج الحبكة المشوقة ، تطور طبيعي وترتيب زمني حسب منطق الحياة في القصة لا منطق الحياة التي نعيشها والذي ياخذنا إلي حالة تأمل وحوار نفسي داخلي لتلك الشخصية ، فهي تنظر إلي ما هو محيط بها وتعود للمقارنة لماهو كامن بداخلها
    { نظرت إلي ذلك الفرع الممتد، والذي ألقى بجذوره إلي الأرض متشبثا بها 00000 مرة أخرى رأت عينيه المبتسمتين على وجه الماء، وتذكرت كم قاست معه شظف العيش، 00 }
    ربما لوتركت الكاتبة لبطلتها حرية السرد بضمير الأنا لكان أوفق لحالة التأمل لحظة الغروب في هذه اللحظة يكون الصمت مسيطر علي الشخصية من الخارج أمَّا من الداخل براكين ثائرة قد تنفجر بالدموع في اي لحظة
    كل قراءة احتمال
    خالص تقديري واحترامي
    الاستاذ الشربينى خطاب

    اسعدنى تواجدك وتحليلك للنص والغوص فى معانيه

    ومهما كانت رؤية حضرتك فهى تسعدنى ملاحظاتك اختزنها لما هو ات

    لماذاجعلت الراوى خارج القصة ولم تكتب على لسان البطلة

    لم اسأل نفسى هذا السؤال ولكن جا وحيها هكذا ربما لانى كنت اشعر جيدا بها فتصورت انى سأستطيع التعبير عما يعتمل داخلها جيدا

    ربما اصبت وربما أخطأت ولكن تبقى هى ثانى محاولة قصصية لى ولذلك اعتز بها

    شكرا لك هذا الحضور الالق

    كن فى الجوار دائما اخى

    مودتى وتقديرى

    اترك تعليق:


  • منى كمال
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
    ** منى.............

    (((...آه لقد حل الظلام، وغادرت الشمس على أمل بالعودة ....)))

    بالطبع ستشرق الشمس ومعها اشراقات حب وعطاء متجدد..
    انها سنة الحياة...
    فى عالم البشر والانسان.

    تحياتى العطرة........
    الاخ زياد صيدم اسعدنى وجودك

    شكرا لمرورك العطر

    دمت بكل خير

    اترك تعليق:


  • الشربينى خطاب
    رد
    غروب... قصة بقلم / منى كال


    على شاطيء النهر ، و عند غروب الشمس جلست بمفردها إلى جوار تلك الشجرة العجوز، ذات الأفرع المتشابكة نظرت إلي ذلك الفرع الممتد، والذي ألقى بجذوره إلي الأرض متشبثا بها ، كيف نمت منه أفرع صغيرة جديدة آخذة في النمو.

    ورغم أنه مازال يستمد غذاءه من الشجرة الأم ، فلم تحزن ولم تمنع عنه الغذاء، خرجت منها تنهيدةً حارة وهى تتمتم: ما أعظمك أيتها الشجرة الحنون، ثم هامت بخيالها مرة أخرى، ترى هل يوجد ثمة شبه بيني وبين تلك الشجرة؟!

    تذكرته بعينيه العسليتين ، وهو ينظر لها بحب ،وكيف كانت تعطى وتعطى دون مقابل، لم تكن تريد منه أكثر من أن تظل تلك النظرة بعينيه.

    أفاقت من شرودها على صوت ارتطام ،علي صفحة ماء النهر نظرت ناحية الصوت.. إنه صوت مجداف ٍ لمركب صغير، يستسلم ليدي صياد متعب ، وأمامه زوجته التي تبدو أكثر تعبا منه

    وهما في طريق عودتهما بعد رحلة صيد شاقة ربما أثمرت تلك الرحلة عن رزق وافر أو لم تثمر

    هنا قفز إلى رأسها الصغير سؤال: ترى هل هم سعداء؟ رغم ما يبدو عليهما من رقة الحال؟

    ولكن ماهو مقياس السعادة الذي سأبنى عليه كونهما سعداء أم لا ؟

    هكذا سألت نفسها وكانت الإجابة حاضرة، وليست بحاجة إلى تفكير ، فالسعادة شيء نسبى ، يختلف من شخص إلى آخر .
    مرة أخرى رأت عينيه المبتسمتين على وجه الماء، وتذكرت كم قاست معه شظف العيش، ورغم ذلك كانت سعيدة ، فقد كان يكفيها أن ترى تلك الابتسامة على وجهه، وتلك النظرة الحنون في عينيه، كي تسعد وترضى وتقنع، ولكن هو سعادته كانت نابعة من هذا العطاء المتدفق من جهتها.

    اعتاد دائما أن يأخذ من مشاعرها ويعُب، ولم يلتفت مرة واحدة أنها هي الأخرى بحاجة للأخذ ، حتى تستمر بالعطاء.

    هنا طفرت من عينيها دمعة حارقة، استقرت على إحدى وجنتيها.

    كفكفت دمعتها ملقية نظرة على الشمس ،التي بدت ملوحة بالمغيب وهى تلملم ثوبها القرمزي، آذنة بقرب نهاية متوقعة.

    نعم مثل نهاية حبها التي كانت تتوقعها دوما. كانت تعرف أنه ولابد راحل، ولما يبقى بعد أن استنزف آخر ما بها من مشاعر تجاهه.

    سوف يغادر ليبحث عن قلب، مازال قادرا على العطاء، أما هي فقد سحب كل رصيده من قلبها، ولم يبق منه شيئا

    انهارت الدموع من عينيها، مثل شلالٍ جارف ،كم أحبته، وكم ودت أن يظلا معا إلى الأبد .

    آه لقد حل الظلام، وغادرت الشمس على أمل بالعودة .

    فهل ستشرق شمس حياتها مرة أخرى؟ هل ستجد قلبا ينبض بحبها؟ قلبا قادرا على العطاء! قلبا يحوى بقايا حلم ضائع تمنت أن تعيشه؟!

    ربما سيأتي يومٌ وتعيش الحلم القابع في زاوية النفس.
    نظرت نظرة حانية، للشجرة الرءوم، وهى تهم مغادرة، شاكرة لها ذلك العطاء المتدفق، وقد ارتاحت نفسها قليلا.

    ذهبت وتركت بقايا دموع، وبقايا حلم، في حضن الشجرة الآم...

    الأستاذة الفاضلة / مني كمال
    أسلوب السرد بالراوي العليم شكل من اشكال الكتابة القصصية ، قد يعيبه تدخل الكاتب في النص ليبدي رايه أو يطرح سؤال ليس علي لسان شخوص القصة
    { كيف نمت منه أفرع صغيرة جديدة آخذة في النمو.

    ورغم أنه مازال يستمد غذاءه من الشجرة الأم ، فلم تحزن ولم تمنع عنه الغذاء، }

    ربما الفقرة تحتاج إلي كلمة تحيل هذا التساؤل إلي البطلة ,أيضاً في هذه الفقرة يظهر صوت الكاتب جلي لا صوت البطلة ليبدي رأياً فلسفياً مقحم علي الفكرة التي ترغب الكاتبة توصيلها للمتلقي بالإيحاء تهدف إلي ربط عطاء الشجرة بعطاء الأم {ولكن ماهو مقياس السعادة الذي سأبنى عليه كونهما سعداء أم لا ؟

    هكذا سألت نفسها وكانت الإجابة حاضرة، وليست بحاجة إلى تفكير ، فالسعادة شيء نسبى ، يختلف من شخص إلى آخر .}
    فعناصر القصة متوفرة في النص
    {المكان : على شاطيء النهر
    الزمان : عند غروب الشمس
    [color=#0000FF]الشخوص :هي
    الحدث : جلست بمفردها إلى جوار تلك الشجرة العجوز، ذات الأفرع المتشابكة }
    ثم يتطور الحدث في نسيج الحبكة المشوقة ، تطور طبيعي وترتيب زمني حسب منطق الحياة في القصة لا منطق الحياة التي نعيشها والذي ياخذنا إلي حالة تأمل وحوار نفسي داخلي لتلك الشخصية ، فهي تنظر إلي ما هو محيط بها وتعود للمقارنة لماهو كامن بداخلها
    { نظرت إلي ذلك الفرع الممتد، والذي ألقى بجذوره إلي الأرض متشبثا بها 00000 مرة أخرى رأت عينيه المبتسمتين على وجه الماء، وتذكرت كم قاست معه شظف العيش، 00 }
    ربما لوتركت الكاتبة لبطلتها حرية السرد بضمير الأنا لكان أوفق لحالة التأمل لحظة الغروب في هذه اللحظة يكون الصمت مسيطر علي الشخصية من الخارج أمَّا من الداخل براكين ثائرة قد تنفجر بالدموع في اي لحظة
    كل قراءة احتمال
    خالص تقديري واحترامي

    اترك تعليق:


  • م. زياد صيدم
    رد
    الكريمة منى كمال..

    ** منى.............

    (((...آه لقد حل الظلام، وغادرت الشمس على أمل بالعودة ....)))

    بالطبع ستشرق الشمس ومعها اشراقات حب وعطاء متجدد..
    انها سنة الحياة...
    فى عالم البشر والانسان.

    تحياتى العطرة........

    اترك تعليق:


  • منى كمال
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ابراهيم درغوثي مشاهدة المشاركة
    المبدعة منى كمال
    العتوان على اتساق كامل مع متن القصة
    فالغروب في الطبيعة يضاهيه و يتحاور معه غروب الحب الآفل
    نص طافح بمعاني الحب الكبير
    حب الأنثى التي تعطي بسخاء
    كحال الشجرة التي تعطي الحياة لغصن يبشر بحياة أخرى

    لك شكري و مودتي على هذا النص الجميل
    الاستاذ الاديب الكبير / ابراهيم درغوثى يسعدنى تواجدك الجميل كما يسعدنى ان لاقت قصتى استحسانك

    اشكر لك مرورك الكريم

    مودتى وتقديرى

    منى كمال

    اترك تعليق:


  • ابراهيم درغوثي
    رد
    المبدعة منى كمال
    العتوان على اتساق كامل مع متن القصة
    فالغروب في الطبيعة يضاهيه و يتحاور معه غروب الحب الآفل
    نص طافح بمعاني الحب الكبير
    حب الأنثى التي تعطي بسخاء
    كحال الشجرة التي تعطي الحياة لغصن يبشر بحياة أخرى

    لك شكري و مودتي على هذا النص الجميل

    اترك تعليق:


  • منى كمال
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
    استاذة منى

    من شـروط القصـة القصيرة .. المقدمة والعقدة والحل .. وأنا هنا لاأرى عقدة ولا حلا .. وأنما أرى ذكريات كئيبة تواردت على ذهن البطلة بطريقة الفلاش باك
    ..
    كما أنها تفتقر إلى عنصر التشويق والإثارة الذهنية .. أعتقد وهذا رأيي الشخصي أنها أقرب للخاطرة منها إلى القصة .

    شكرا لك .
    الاستاذ محمد الموجى دعنى اولا ارحب بك كثرا فى متصفحى

    واعرف انى احترم كل وجهات النظر ولااغضب من النقد البناء

    ومع احترامى الشديد لحضرتك اعتقد انك قرأت القصة قراءة سطحية فلم تصل للمغزى والمضمون

    ليتك تعيد قراءتها مرة اخرى

    دمت اخى بكل خير

    اترك تعليق:

يعمل...
X