غروب ...... قصة قصيرة بقلم / منى كمال _ مصر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • mmogy
    رد
    استاذة منى

    من شـروط القصـة القصيرة .. المقدمة والعقدة والحل .. وأنا هنا لاأرى عقدة ولا حلا .. وأنما أرى ذكريات كئيبة تواردت على ذهن البطلة بطريقة الفلاش باك
    ..
    كما أنها تفتقر إلى عنصر التشويق والإثارة الذهنية .. أعتقد وهذا رأيي الشخصي أنها أقرب للخاطرة منها إلى القصة .

    شكرا لك .

    اترك تعليق:


  • منى كمال
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مصلح أبو حسنين مشاهدة المشاركة
    منى كمال

    لك التحية والسلام

    سرد جميل وبداية موفقة

    سلسة عانت من بعض الرتابة

    وجميل أن نستقي نحن البشر بعض المزايا

    أو بعض المبادئ (إن صح التعبير) من

    ذلك الغصن الضارب في الأصالة

    سرنا المرور والمنشور

    إلى لقاء / تحياتي
    الاستاذ الكاتب/ مصلح ابو حسانين اسعدنى مرورك الكريم

    اشكر لك هذا المرور

    دمت بكل خير

    اترك تعليق:


  • مصلح أبو حسنين
    رد
    منى كمال

    لك التحية والسلام

    سرد جميل وبداية موفقة

    سلسة عانت من بعض الرتابة

    وجميل أن نستقي نحن البشر بعض المزايا

    أو بعض المبادئ (إن صح التعبير) من

    ذلك الغصن الضارب في الأصالة

    سرنا المرور والمنشور

    إلى لقاء / تحياتي

    اترك تعليق:


  • منى كمال
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
    قصة في البعد الثالث تمتلك عناصر التشويق السهل دون
    آكشن ، فيها البعد الإنساني واضح تماما ، والفكر الذي
    تريد ، مدخل القصة ومخرجها جميل ، وحل عقدة القصة
    ما زال معلقا بيد القدر ، تحياتي أيتها القاصة الناجحة .
    الاستاذ / عبد الرحيم محمود كم يسعدنى مرورك من هنا

    شهادتك اعتز بها

    مودتى وتقديرى

    منى كمال

    اترك تعليق:


  • عبد الرحيم محمود
    رد
    قصة في البعد الثالث تمتلك عناصر التشويق السهل دون
    آكشن ، فيها البعد الإنساني واضح تماما ، والفكر الذي
    تريد ، مدخل القصة ومخرجها جميل ، وحل عقدة القصة
    ما زال معلقا بيد القدر ، تحياتي أيتها القاصة الناجحة .

    اترك تعليق:


  • غروب ...... قصة قصيرة بقلم / منى كمال _ مصر

    [align=center]غروب... قصة بقلم / منى كال


    على شاطيء النهر ، وعند غروب الشمس جلست بمفردها إلى جوار تلك الشجرة العجوز، ذات الأفرع المتشابكة نظرت إلي ذلك الفرع الممتد، والذي ألقى بجذوره إلي الأرض متشبثا بها ، كيف نمت منه أفرع صغيرة جديدة آخذة في النمو.

    ورغم أنه مازال يستمد غذاءه من الشجرة الأم ، فلم تحزن ولم تمنع عنه الغذاء، خرجت منها تنهيدةً حارة وهى تتمتم: ما أعظمك أيتها الشجرة الحنون، ثم هامت بخيالها مرة أخرى، ترى هل يوجد ثمة شبه بيني وبين تلك الشجرة؟!

    تذكرته بعينيه العسليتين ، وهو ينظر لها بحب ،وكيف كانت تعطى وتعطى دون مقابل، لم تكن تريد منه أكثر من أن تظل تلك النظرة بعينيه.

    أفاقت من شرودها على صوت ارتطام ،علي صفحة ماء النهر نظرت ناحية الصوت.. إنه صوت مجداف ٍ لمركب صغير، يستسلم ليدي صياد متعب ، وأمامه زوجته التي تبدو أكثر تعبا منه

    وهما في طريق عودتهما بعد رحلة صيد شاقة ربما أثمرت تلك الرحلة عن رزق وافر أو لم تثمر

    هنا قفز إلى رأسها الصغير سؤال: ترى هل هم سعداء؟ رغم ما يبدو عليهما من رقة الحال؟

    ولكن ماهو مقياس السعادة الذي سأبنى عليه كونهما سعداء أم لا ؟

    هكذا سألت نفسها وكانت الإجابة حاضرة، وليست بحاجة إلى تفكير ، فالسعادة شيء نسبى ، يختلف من شخص إلى آخر .
    مرة أخرى رأت عينيه المبتسمتين على وجه الماء، وتذكرت كم قاست معه شظف العيش، ورغم ذلك كانت سعيدة ، فقد كان يكفيها أن ترى تلك الابتسامة على وجهه، وتلك النظرة الحنون في عينيه، كي تسعد وترضى وتقنع، ولكن هو سعادته كانت نابعة من هذا العطاء المتدفق من جهتها.

    اعتاد دائما أن يأخذ من مشاعرها ويعُب، ولم يلتفت مرة واحدة أنها هي الأخرى بحاجة للأخذ ، حتى تستمر بالعطاء.

    هنا طفرت من عينيها دمعة حارقة، استقرت على إحدى وجنتيها.

    كفكفت دمعتها ملقية نظرة على الشمس ،التي بدت ملوحة بالمغيب وهى تلملم ثوبها القرمزي، آذنة بقرب نهاية متوقعة.

    نعم مثل نهاية حبها التي كانت تتوقعها دوما. كانت تعرف أنه ولابد راحل، ولما يبقى بعد أن استنزف آخر ما بها من مشاعر تجاهه.

    سوف يغادر ليبحث عن قلب، مازال قادرا على العطاء، أما هي فقد سحب كل رصيده من قلبها، ولم يبق منه شيئا

    انهارت الدموع من عينيها، مثل شلالٍ جارف ،كم أحبته، وكم ودت أن يظلا معا إلى الأبد .

    آه لقد حل الظلام، وغادرت الشمس على أمل بالعودة .

    فهل ستشرق شمس حياتها مرة أخرى؟ هل ستجد قلبا ينبض بحبها؟ قلبا قادرا على العطاء! قلبا يحوى بقايا حلم ضائع تمنت أن تعيشه؟!

    ربما سيأتي يومٌ وتعيش الحلم القابع في زاوية النفس.
    نظرت نظرة حانية، للشجرة الرءوم، وهى تهم مغادرة، شاكرة لها ذلك العطاء المتدفق، وقد ارتاحت نفسها قليلا.

    ذهبت وتركت بقايا دموع، وبقايا حلم، في حضن الشجرة الآم...



    قصة بقلم

    منى كمال

    القاهرة في

    13/3/2008
    [/align]
يعمل...
X