تويت
لك ان تتجرد من دفء الرفق فتغدو كانك رجل قانون قد استدرج بواعث الغضب لخصمين تفاقم باعماق كل منهما وهج الحمئة ولك ايضا الا تستهان بهذا الامر فتنظر له بكل ساطة فمن الاجدر ان تجعل الصرامة باوفر حظ من الصواب وقد يغشيك فيض من التجلد والشدة مغمورة بسماحة الرحمة لتكون الحكم العدل بين شخصين قد تنافرا اليس الخير غايتك والصلاح مبتغاك لتحقق الهدف الذي تسعى له;من المالوف ان الناس ليسوا نسخة ذات خصائص مشتركة او فكر متوحد او طبيعة تنعقد عليها شمائل متماثلة فاذا كانت بواعث الاستهتار والحقد والعربدة من طبيعة اهل السوء فلا يعني ان ينابيع الخير قد جفت او انتابها الاضمحلال ...