قول الناس "هذه زوجتي" صحيح فصيح بشهادة النبي، صلى الله عليه وسلم.
كتبت منذ أيام في موقع "مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية" ما يلي:
"بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم.
قول الناس "هذه زوجتي" صحيح فصيح بشهادة النبي، صلى الله عليه وسلم.
قرأت في كتاب أستاذنا الجليل عبد العزيز بن علي الحربي "لحن القول"، صفحة 263، سؤاله:"هل يقال: هذه زوجتي؟" ثم مناقشته لعدم ورود لفظة "زوجة" أو "زوجتي" في كلام العرب الفصحاء وكنت قد قرأت حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، لعائشة، رضي الله تعالى عنها، والذي أورده الشيخ ناصر الدين الألباني، رحمه الله تعالى، في السلسلة الصحيحة، تحت رقم 2255، بنصه التالي:"أَما تَرْضَيْنَ أنْ تَكُونِي زَوْجَتِي في الدنيا و الآخرةِ؟ قُلْتُ: بلى. قال: فَأنْتِ زَوْجَتِي في الدنيا و الآخرةِ" نقلا عن موقع "الدرر السنية" في الشبكة العنكبية:
http://www.dorar.net/hadith?skeys=%D...+&st=a&xclude=.
فهل بعد هذا النص يمكننا أن نقول:"إن هذه لغة نادرة أو ضعيفة" وقد تكلم بها أفصح العرب، صلى الله عليه وسلم، وأصدقهم منطقا؟ هذا ما أريد الاستفسار عنه والله الهادي إلى الرشد."اهـ
وجاءني الرد الكريم من مؤسس الموقع وصاحبه الأستاذ عبد العزيز بن علي الحربي كما يلي:
" بارك الله فيك، ووفقك، وأشكر لك حرصك، ولكنّ العلماءَ مختلفون في الاحتجاج بالحديث؛ لأنه يروى بالمعنى، ولا دليل يعتمد عليه ويجزم به أن هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا ممن لا يرى الاحتجاج بالحديث، إلّا حين لا يحتمل أنه روي بالمعنى. "اهـ بنصه وفصه.
فكتبت التعقيب التالي:
كتبت منذ أيام في موقع "مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية" ما يلي:
"بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم.
قول الناس "هذه زوجتي" صحيح فصيح بشهادة النبي، صلى الله عليه وسلم.
قرأت في كتاب أستاذنا الجليل عبد العزيز بن علي الحربي "لحن القول"، صفحة 263، سؤاله:"هل يقال: هذه زوجتي؟" ثم مناقشته لعدم ورود لفظة "زوجة" أو "زوجتي" في كلام العرب الفصحاء وكنت قد قرأت حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، لعائشة، رضي الله تعالى عنها، والذي أورده الشيخ ناصر الدين الألباني، رحمه الله تعالى، في السلسلة الصحيحة، تحت رقم 2255، بنصه التالي:"أَما تَرْضَيْنَ أنْ تَكُونِي زَوْجَتِي في الدنيا و الآخرةِ؟ قُلْتُ: بلى. قال: فَأنْتِ زَوْجَتِي في الدنيا و الآخرةِ" نقلا عن موقع "الدرر السنية" في الشبكة العنكبية:
http://www.dorar.net/hadith?skeys=%D...+&st=a&xclude=.
فهل بعد هذا النص يمكننا أن نقول:"إن هذه لغة نادرة أو ضعيفة" وقد تكلم بها أفصح العرب، صلى الله عليه وسلم، وأصدقهم منطقا؟ هذا ما أريد الاستفسار عنه والله الهادي إلى الرشد."اهـ
وجاءني الرد الكريم من مؤسس الموقع وصاحبه الأستاذ عبد العزيز بن علي الحربي كما يلي:
" بارك الله فيك، ووفقك، وأشكر لك حرصك، ولكنّ العلماءَ مختلفون في الاحتجاج بالحديث؛ لأنه يروى بالمعنى، ولا دليل يعتمد عليه ويجزم به أن هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا ممن لا يرى الاحتجاج بالحديث، إلّا حين لا يحتمل أنه روي بالمعنى. "اهـ بنصه وفصه.
د . عبدالعزيز بن علي الحربي
azz19a@hotmail.com
0505780842
azz19a@hotmail.com
0505780842
فكتبت التعقيب التالي:
"وبارك الله فيك، أستاذنا المبجل، وزادك علما وحلما وفهما وحُكْما، بيد أنك لم تقنعني بردك هذا لأنه يخالف منهجك في الاستئناس بالحديث النبوي الشريف حتى وإن كان ضعيفا وإن لم تستدل به كما جاء في كتابك "لحن القول"، أما ما يروى من الأحاديث بالمعنى فهو مقبول لأن الذين غيروا الألفاظ إنما هم عرب أقحاح ينزلون الكلمات منازلها وكلامهم يحتج به فما بالك إن تواردت الآثار باستعمال كلمة "زوجة" فيها؟ هذا والله أعلم ونسبة العلم إليه، سبحانه، أحكم وأسلم.
أسأل الله تعالى أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علما، اللهم آمين يا رب العالمين، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته."اهـ بنصه وفصه.
فما رأي أساتيذ اللغة العربية في ملتقانا العامر هذا أو في غيره؟
مع التحية.
أسأل الله تعالى أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علما، اللهم آمين يا رب العالمين، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته."اهـ بنصه وفصه.
فما رأي أساتيذ اللغة العربية في ملتقانا العامر هذا أو في غيره؟
مع التحية.