تويت
موجزُ الأخبار من حلبْ
...........
والآن سيداتي وسادتي الأفاضل مع نفحاتٍ معطرة ٍ من حلـــبْ
قصائد شوق ٍ عابقة ٍ بالسحر والجمال
يعبقُ أريجُ الياسمينْ بأجوائها ويحلو الغناءُ معه ويتجلى الطربْ
يلقيها على مسامعنا فصلٌ من طقوس ِ العشق ِ في التاريخ ِ
ياسادتي :
منْ منكمُ زارَ حلبْ
طافَ في شوارع ِ حلبْ
من منكمُ تنشَّـقَ نسائمها
واستنشقَ عبيرَ السماءِ من مآذنها ومن أجراس ِ كنائسها
قلعةُ ومتاحفُ التاريخ ِ جنةٌ في صدر الزمان ِ
يحكي بزفرات ِ الحكايا الماجدات ِ قصائدَ أبي فراس الحمداني
وحـِكـَم الإماراتِ بلسان ِ سيف الدولةِ
أنا شاهدٌ على العصر ِ
أنا من بنى لهم هياكلَ القصر ِ
وزرعَ في جنائنها الياسمينْ
أنا التاريخُ كتبتُ لها وثائقَ قدسية ِ الحضارة ِ المتجددة ِ
أنا الزعترْ يفوحُ بشذا المرج ِ الأخضرْ
أنا الغارُ يعطـّرُ ماءَ الطهارة ِ... ماءَ حلــبْ
من منكمُ ياسادتي عشقَ مدينةً مثلما عشقتُ أنا
و أجدادي وأولادي وأحفادي ....
عشقنا تربتــَـها ... وعشنا محبتــَــها
سنموتُ ونولدُ من جديد ٍوتولدُ في قلوبنا حلــبْ
حلبٌ ياسادتي أرضعتنا صغاراً كباراً لبنَ الانتماء ِللسماءْ
عروسُ مدائننا ستبقى تحيا فينا
وتتبعنا أينما حللنا كالظلال ِ خلفَ نورِ العناوين ِغير المرئية ِ
بينَ القلب ِ والشغاف ِ تسكنُ حلـــبْ
لتشاركَ المقامات ِ الحلبية ِفي فرقة ِ نبض ِ القلوب ِ الساهرة
سنعيدُ بناء حلــبْ
ليصبحَ المنفى هناكْ هناكْ
بعيداً بعيداً عن حكايانا عن حضارتنا عن القلاع ِ عن التاريخ ِ
وهكذا ياسادتي :
قرأتُ عليكم طقساً من طقوس ِ عبادتي
وعشق ِ حلــــبْ
إلى أن ألتقيكمْ صباحَ الغد ِ
أحييكمْ وأعانقُ فيكم صباحَ حلـــبْ
.......
أيمن أبوراس
...........
والآن سيداتي وسادتي الأفاضل مع نفحاتٍ معطرة ٍ من حلـــبْ
قصائد شوق ٍ عابقة ٍ بالسحر والجمال
يعبقُ أريجُ الياسمينْ بأجوائها ويحلو الغناءُ معه ويتجلى الطربْ
يلقيها على مسامعنا فصلٌ من طقوس ِ العشق ِ في التاريخ ِ
ياسادتي :
منْ منكمُ زارَ حلبْ
طافَ في شوارع ِ حلبْ
من منكمُ تنشَّـقَ نسائمها
واستنشقَ عبيرَ السماءِ من مآذنها ومن أجراس ِ كنائسها
قلعةُ ومتاحفُ التاريخ ِ جنةٌ في صدر الزمان ِ
يحكي بزفرات ِ الحكايا الماجدات ِ قصائدَ أبي فراس الحمداني
وحـِكـَم الإماراتِ بلسان ِ سيف الدولةِ
أنا شاهدٌ على العصر ِ
أنا من بنى لهم هياكلَ القصر ِ
وزرعَ في جنائنها الياسمينْ
أنا التاريخُ كتبتُ لها وثائقَ قدسية ِ الحضارة ِ المتجددة ِ
أنا الزعترْ يفوحُ بشذا المرج ِ الأخضرْ
أنا الغارُ يعطـّرُ ماءَ الطهارة ِ... ماءَ حلــبْ
من منكمُ ياسادتي عشقَ مدينةً مثلما عشقتُ أنا
و أجدادي وأولادي وأحفادي ....
عشقنا تربتــَـها ... وعشنا محبتــَــها
سنموتُ ونولدُ من جديد ٍوتولدُ في قلوبنا حلــبْ
حلبٌ ياسادتي أرضعتنا صغاراً كباراً لبنَ الانتماء ِللسماءْ
عروسُ مدائننا ستبقى تحيا فينا
وتتبعنا أينما حللنا كالظلال ِ خلفَ نورِ العناوين ِغير المرئية ِ
بينَ القلب ِ والشغاف ِ تسكنُ حلـــبْ
لتشاركَ المقامات ِ الحلبية ِفي فرقة ِ نبض ِ القلوب ِ الساهرة
سنعيدُ بناء حلــبْ
ليصبحَ المنفى هناكْ هناكْ
بعيداً بعيداً عن حكايانا عن حضارتنا عن القلاع ِ عن التاريخ ِ
وهكذا ياسادتي :
قرأتُ عليكم طقساً من طقوس ِ عبادتي
وعشق ِ حلــــبْ
إلى أن ألتقيكمْ صباحَ الغد ِ
أحييكمْ وأعانقُ فيكم صباحَ حلـــبْ
.......
أيمن أبوراس