[align=center][glow1=FF0000]" مزون آلمحمد والرقابة الأدبية بين المنح
والمنع ومضة نقدية على تساؤلاتها الراقية ":-
تساءلت الراقية/مزون آلمحمد على صفحات منتديات منابع الأدبية كما يلى:
ما حجم التناقض الذي نعيشه؟
وهل سياسة مثل هذه المعارض مقبولة في الأعراف الأدبية ؟؟
ثم كيف لنا أن نربي الرقابة الذاتية بعيداً عن سياسة الحجب والمنع والنزع؟؟؟
وسوف أجيب عن السؤال الأخير فقط لسبب رئيس هو:
لو تحققت الرقابة الذاتية فينا بنا ما وجدنا تناقضا أو معارضة حاكمة!!
أما عن كيفية التربية لها داخلنا :
فأمره بسيط وهو:
من المعلوم مقدما أن مقص الرقيب يظهر بحديه
المسنونين فى حالات تعدى الخطوط الحمراء حالات
المساس بالثوابت مثل الدين ورموزه،والسياسة ورموزها،
والثقافة (الموروث الثقافى الأصيل)ورموزها من أجدادنا
المعلمين لنا وللعالم كله!.
وأتذكر هنا دعيّا للأدب قال فى مؤتمر ثقافيا
عن أبى هريرة رضى الله عنه: كانا مصابا بالإسهال فى رواية الأحاديث!!.
وعن الخليل بن أحمد: كيف أتتبع بحورا كتبها
أعرابيا(يقصد الخليل )منذ أكثر من ألف عام؟؟!!.
ثم قال عن أمير الشعراء أحمد شوقى بالحرف الواحد: جاموسة!!!!!!!.
ونشرذلك الكلام فى صفحة المساء الأدبى بجريدة المساء
المصرية وعلى ما أتذكر فى 25/4/2005
وكنت من الحاضرين فى هذا المؤتمر.
ونلت من نقده البذىء ما كفانى أخذت حقى كاملا
بقصيدتى:
(إلى أجدادى أبى هريرة والخليل وشوقى)
أجــــدادى إن عُـــــــر ِف الســـــــببُ
لـــن يغــــشى ندوتــنا العَجــــَـــــــبُ.
عُمـــــــلاءُ " دريـــــدا " أنطــــــــاعٌ
ودعـــــاوى الأنــــــطاع ِالكــَــــــذِبُ.
قــد عابـــت بـدعتُــــهم مجـــــــــــــداً
والعائــــبُ معتـــــــوهٌ خــَــــر ِبُ.
دولارُ الغـــــرب يُصــــيّرُهــــــــــــــم
أنعـــامـاً ينقصُـــــــها الـذ ّنــــــَـــــــبُ.
وكـــلابــاً فـــوها ينجـــــــِّــــــــــــسُنا
بـلـــعاب يصحـــــبُهُ الجـــــــــــــربُ.
تخشـــى - فــى صمــت – أســـدُكموا
وهــــى النبـّـاحــــــة ُ تـرتــــــــــعبُ.
و تقـــولُ: محـالٌ يجمـــــــــــــــــــعُنا
ذو الحجــــــة - يـوماً - أو رجــــبُ.
قــد مـــج عُـــــكاظٌ بــدعتـــــــــــــهم
وأفــــولُ البــدعــــــــة يقــــــــــتربُ.
أجــــدادى هــــــــل يحـــــــــــــيا أدبٌ
بعمـــــيل خــاصمــــــــــــــه الأدبُ؟.
إن قـــــل حيـــاءٌ فـى نـــــــــــــــــطـْع ٍ
فـالبلــــسمُ نــــــــظمٌ مقتضــــــــــــبُ.
فــى صـــدر الكــــــون سأكتُـــــــــــبُهُ
أبيـــاتــاً تحفـــــظُها الكــــــــــــــــتبُ.
لا تحـــزن- أبـــــداً – يـا هـــــــــــرمٌ
فطــــلاءٌك إثــــمٌ مرتكـــــــــــــــــبُ.
سيُـــسىءُ إليـــك و إن غـــــــــــطـّى
كـل الأحجـــار – بـــك – الذهــــبُ.
لتـــــراب ٍ بنعــــــالِك عبـــــــــــــــقٌ
كالمســــك عليـــــنا – ينسكــــــــــبُ.
والحـــرُ الطــاهــــــرُ يعشـــــــــــقـُُهُ
وأســـاسُ الطـــُـــهر هــو النســــــبُ.
فــى الغابــةِ أُسـْــــدُك رابضـــــــــــة ٌ
أمـــا الجُـــــــــرذانُ فــــقد هــــربــوا.
مـــن ســــبوا رمــزَ أصالتـِـــــــــــنا
قــــد نالـــــــوا الـــــذ َّمَ بمــا اكتســبوا.
=====================
عبدالوهاب موسى(بيرم المصرى)
أرض الكنانة فى يوم25/4/2005
خلاصة الكلام السابق:
إذا تساويت مع رجل الشارع المنتقد للحال أيّا كان
نوع هذا الحال وأقول مثله عن أمير الشعراء جاموسة
كما قال هذا الدعى الذى لم يتساوى برجل الشارع لأن
رجل الشارع بفطرته وجهله إن قال ذلك فقد يقف
جهله وفطرته حائلا بينه وبين محاكمته .
ومن ثم يجب علىّ أن أتميز فى أسلوب معارضتى
للثوابت عن أسلوب الجاهل رجل الشارع وإلا سيكون
هو أفضل منى وتكون معارضتى بل شخصنة وتسمية وبألفاظ غير خادشة.
أى يكون إبداعى يتسم بصفة الخطاب الثقافى الراقى الواعى المتحضر
وأنهل من الخطاب الإلهى الشريف فهو لى قدوة فى كيفية صياغة خطابى:
لننظر مثلا قصة الكليم مع أخيه هارون عليهما السلام
وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام حينما باتت نيتهما
على مقابلة فرعون لعنة الله عليه أنظروا إستراتيجية
السماء فى مخاطبة الآخر وإن كان كافرا!.
إسيتراتيجية المخلوق القبلية المتعصبة قد صاغت حكما لهواء:
أطرق على الحديد قبل أن يبرد
تناول خصمك غذاءً لك قبل عشائه بك
خصمك فرعون فشد عليه قبل أن يتفرعن عليك.
..........ألخ
ولكن أدب الساء السامق بعيد النظر يطلب من موسى وأخيه أن يقولا له قولا لينا !!!!
ومراد السماء فى لعل أو عسى
الله الله الله
الفظة الشريفة التى لاتنطق إلا برؤية أو سماع شيئا جميلا.
هنا نعارض كيف نشاء بأسلوب ثقافى واعى متحضر لا يمس بالثوابت ولا يجرح بأحد بذاته...
وهنا أيضا نبتعد كثيرا عن مقص الرقيب .
دمت أختى الغالية مزون آل محمد راقية سامقة
ولى شرف نقل مشاركتى هذه
باسمك يعطرها وأسئلتك تزينها كموضوع مستقل هنا
و الى منتدى النقد الموضوعى والتحليلى
بعكاظنا :عكاظ ملتقى الأصالة الأدبية
تحت عنوان" مزون آلمحمد والرقابة الأدبية بين المنح
والمنع ومضة نقدية على تساؤلاتها الراقية "
وأنا لاأنقل إلا كل ما تأثرت به أو أثارحفيظتى أو كشف عن جراح مدفونة!!.
ولك الود الوارف بحجم الملكوت.[/glow1][/align]
والمنع ومضة نقدية على تساؤلاتها الراقية ":-
تساءلت الراقية/مزون آلمحمد على صفحات منتديات منابع الأدبية كما يلى:
ما حجم التناقض الذي نعيشه؟
وهل سياسة مثل هذه المعارض مقبولة في الأعراف الأدبية ؟؟
ثم كيف لنا أن نربي الرقابة الذاتية بعيداً عن سياسة الحجب والمنع والنزع؟؟؟
وسوف أجيب عن السؤال الأخير فقط لسبب رئيس هو:
لو تحققت الرقابة الذاتية فينا بنا ما وجدنا تناقضا أو معارضة حاكمة!!
أما عن كيفية التربية لها داخلنا :
فأمره بسيط وهو:
من المعلوم مقدما أن مقص الرقيب يظهر بحديه
المسنونين فى حالات تعدى الخطوط الحمراء حالات
المساس بالثوابت مثل الدين ورموزه،والسياسة ورموزها،
والثقافة (الموروث الثقافى الأصيل)ورموزها من أجدادنا
المعلمين لنا وللعالم كله!.
وأتذكر هنا دعيّا للأدب قال فى مؤتمر ثقافيا
عن أبى هريرة رضى الله عنه: كانا مصابا بالإسهال فى رواية الأحاديث!!.
وعن الخليل بن أحمد: كيف أتتبع بحورا كتبها
أعرابيا(يقصد الخليل )منذ أكثر من ألف عام؟؟!!.
ثم قال عن أمير الشعراء أحمد شوقى بالحرف الواحد: جاموسة!!!!!!!.
ونشرذلك الكلام فى صفحة المساء الأدبى بجريدة المساء
المصرية وعلى ما أتذكر فى 25/4/2005
وكنت من الحاضرين فى هذا المؤتمر.
ونلت من نقده البذىء ما كفانى أخذت حقى كاملا
بقصيدتى:
(إلى أجدادى أبى هريرة والخليل وشوقى)
أجــــدادى إن عُـــــــر ِف الســـــــببُ
لـــن يغــــشى ندوتــنا العَجــــَـــــــبُ.
عُمـــــــلاءُ " دريـــــدا " أنطــــــــاعٌ
ودعـــــاوى الأنــــــطاع ِالكــَــــــذِبُ.
قــد عابـــت بـدعتُــــهم مجـــــــــــــداً
والعائــــبُ معتـــــــوهٌ خــَــــر ِبُ.
دولارُ الغـــــرب يُصــــيّرُهــــــــــــــم
أنعـــامـاً ينقصُـــــــها الـذ ّنــــــَـــــــبُ.
وكـــلابــاً فـــوها ينجـــــــِّــــــــــــسُنا
بـلـــعاب يصحـــــبُهُ الجـــــــــــــربُ.
تخشـــى - فــى صمــت – أســـدُكموا
وهــــى النبـّـاحــــــة ُ تـرتــــــــــعبُ.
و تقـــولُ: محـالٌ يجمـــــــــــــــــــعُنا
ذو الحجــــــة - يـوماً - أو رجــــبُ.
قــد مـــج عُـــــكاظٌ بــدعتـــــــــــــهم
وأفــــولُ البــدعــــــــة يقــــــــــتربُ.
أجــــدادى هــــــــل يحـــــــــــــيا أدبٌ
بعمـــــيل خــاصمــــــــــــــه الأدبُ؟.
إن قـــــل حيـــاءٌ فـى نـــــــــــــــــطـْع ٍ
فـالبلــــسمُ نــــــــظمٌ مقتضــــــــــــبُ.
فــى صـــدر الكــــــون سأكتُـــــــــــبُهُ
أبيـــاتــاً تحفـــــظُها الكــــــــــــــــتبُ.
لا تحـــزن- أبـــــداً – يـا هـــــــــــرمٌ
فطــــلاءٌك إثــــمٌ مرتكـــــــــــــــــبُ.
سيُـــسىءُ إليـــك و إن غـــــــــــطـّى
كـل الأحجـــار – بـــك – الذهــــبُ.
لتـــــراب ٍ بنعــــــالِك عبـــــــــــــــقٌ
كالمســــك عليـــــنا – ينسكــــــــــبُ.
والحـــرُ الطــاهــــــرُ يعشـــــــــــقـُُهُ
وأســـاسُ الطـــُـــهر هــو النســــــبُ.
فــى الغابــةِ أُسـْــــدُك رابضـــــــــــة ٌ
أمـــا الجُـــــــــرذانُ فــــقد هــــربــوا.
مـــن ســــبوا رمــزَ أصالتـِـــــــــــنا
قــــد نالـــــــوا الـــــذ َّمَ بمــا اكتســبوا.
=====================
عبدالوهاب موسى(بيرم المصرى)
أرض الكنانة فى يوم25/4/2005
خلاصة الكلام السابق:
إذا تساويت مع رجل الشارع المنتقد للحال أيّا كان
نوع هذا الحال وأقول مثله عن أمير الشعراء جاموسة
كما قال هذا الدعى الذى لم يتساوى برجل الشارع لأن
رجل الشارع بفطرته وجهله إن قال ذلك فقد يقف
جهله وفطرته حائلا بينه وبين محاكمته .
ومن ثم يجب علىّ أن أتميز فى أسلوب معارضتى
للثوابت عن أسلوب الجاهل رجل الشارع وإلا سيكون
هو أفضل منى وتكون معارضتى بل شخصنة وتسمية وبألفاظ غير خادشة.
أى يكون إبداعى يتسم بصفة الخطاب الثقافى الراقى الواعى المتحضر
وأنهل من الخطاب الإلهى الشريف فهو لى قدوة فى كيفية صياغة خطابى:
لننظر مثلا قصة الكليم مع أخيه هارون عليهما السلام
وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام حينما باتت نيتهما
على مقابلة فرعون لعنة الله عليه أنظروا إستراتيجية
السماء فى مخاطبة الآخر وإن كان كافرا!.
إسيتراتيجية المخلوق القبلية المتعصبة قد صاغت حكما لهواء:
أطرق على الحديد قبل أن يبرد
تناول خصمك غذاءً لك قبل عشائه بك
خصمك فرعون فشد عليه قبل أن يتفرعن عليك.
..........ألخ
ولكن أدب الساء السامق بعيد النظر يطلب من موسى وأخيه أن يقولا له قولا لينا !!!!
ومراد السماء فى لعل أو عسى
الله الله الله
الفظة الشريفة التى لاتنطق إلا برؤية أو سماع شيئا جميلا.
هنا نعارض كيف نشاء بأسلوب ثقافى واعى متحضر لا يمس بالثوابت ولا يجرح بأحد بذاته...
وهنا أيضا نبتعد كثيرا عن مقص الرقيب .
دمت أختى الغالية مزون آل محمد راقية سامقة
ولى شرف نقل مشاركتى هذه
باسمك يعطرها وأسئلتك تزينها كموضوع مستقل هنا
و الى منتدى النقد الموضوعى والتحليلى
بعكاظنا :عكاظ ملتقى الأصالة الأدبية
تحت عنوان" مزون آلمحمد والرقابة الأدبية بين المنح
والمنع ومضة نقدية على تساؤلاتها الراقية "
وأنا لاأنقل إلا كل ما تأثرت به أو أثارحفيظتى أو كشف عن جراح مدفونة!!.
ولك الود الوارف بحجم الملكوت.[/glow1][/align]