لمسات الظلام


يلتفني شبح ويجتاح الدنى
يطبق على انفاسي بالضجر والسهد والونى
يمتد في خافقي ويضج في اعلى المدى....
يصرخ باعلى الصوت قد ان الردى
وتضج تجهش بالبكاء جوارحي...
والدم والدمع يسيل معانقاً بحراً من الاحلام فيه قد ارتمى
يشكي الجراح المثقلات ويشكي ما...قد مات من حلم الهوى مستسلما
ثُكِلَتْ ورود الروضِ قد عاثت بها
لمساتُ اشباحِ الظلامِ ... زَفَراتُ شر بالهواءِ فاطبقت
صدر النسيم وصدر وردٍ في السهول وفي الربى
ذبلَ الخزامى في الحقول هوى هنا.....يلقى اللظى
...مات الربى والسهل باتَ كما القفارِ فما بقى...الا بقايا من اثيثٍ يتوارى قسراً عن مدى لحظ الهنا
اوَّاه من شبحِ الونى...
اوَّاه ارداني هنا ...


بقلمي المهندس مصطفى كبة