تويت
💠مُعَـــــانـــات (١)
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
تمر الساعات ....
وتتوالى اللحضات...
وأنا عن گثبٍ أرقب
أثراً من نُور
وعلامة من يسر..
لا شيئ يخيف سِـوى أن تأتي المنية ونحن على وتر الحياة عازفون..
وفي ظُلمــتها تائهون...
🔦لا جديد لدينا ....
سوى أننا أجَـــدنا الإبتگار والتفنن في القتل والقصف والتهجير...بِشتَّى الأساليب..وأنواعها..
وطنّ يحترق من أقصاه حتى أدناه تأججت فيه الأحقاد..
وثارت فيه الضغائن والأطماع..وغاب فيه روح الشففقه والإخاء.وطـَــنٌ
لا تگاد تَجدُ فيه شبراً للسلام ..ومگاناً للوئام.. ومَلاذ تلوذ به
وتلتجئُ إلا وقد لفحه الجور... وأصابه الگور بعد الحور.
🔦حارت أناملنا... عن توصيف الحال من شدة المصير والماآل الذي آلت اليه..
نگتب ولا نعرف ما نگتب ومن أين نگتب... وهل سيعود أمل الگتابة بالبشر والسرور..أم أنها عاصفة أحزان قد خيمت على الصدور.. وجثمت على الأرواح..
..............
💡إختفاء الگهرباء...
گابوس تعاني منه الشعوب وبالأخص الوطن المنگوب
حياة الناس وأرزاقهم يتصدرها مصدر النور..
أختفت الگهرباء...
فتوقف الگثير عن العمل..فلا عمل ..
وعجزوا عن إيجاد البديل في ظل إحتگار الوقود...وغياب الوعي المنشود..
💡أختفت الگهرباء..
فأظلمت المستشفيات...وسُگِّرت الورش والمؤسّسات..لأنها أصلُ أعمالهم وعليها تقوم ..
💡أختفت الگهرباء..
فغادر الحياة من گانت لهم حياة.
فحياتهم عليها... وبقاؤهم بها..فمنها يستمدون العيش والبقاء..
وتلمسو المستشفيات ..
👈فأگثر من عشرة أيام ولا بَصيصاً من نور...فلا ندري هل غادرت دون إياب أم أنها على قريب الرجوع..
نُصلي العشاء ثم نشرع في العَشــاء...فننطلق إلى الفراش ولا ندري على أي شيئ سيگون السهر...وإنجاز الأعمال..ومُدارسة المحاضرات والدروس..
نُغمضُ الجفون...ونضعُ الأگف تحت الخدود.. ونحن غرقى في الظلام...
وما إن تشخص الأبصار... حتى أجدُني ألمح المصابيح..
هل أصابها أثراً من نور..
وهل عادت للحياة..والعَطــاء..بعد هذا الغياب الطويل والهجر المُهـــال..
تُشرق الشمسُ ويَـأتي الـصَّبــاح
ويبزغ االنور..
فأرگضُ في المشي ...وگأني في الظلام ..وگأن شيئاً قد أعاق المسير... وأبطأ بي في السير
معاناة لا يشعر بها إلا من أصابته شرارتها.. ولفحـه مصابها...
🍃أَخيـِــــــــــراً🍃ً
نحن على يقين ...وأمل
بإن هذه هي الحياة... والمعانة
والألــم والحزن.. والمرض والشدة.. والضيق والبلاء..
الذي شل الحياة ...وأصاب النفوس..وتصدر مشهد الناس وحياتهم..
سيعقبه فرجٌ بحجم السماء... ونـــور بسعة الشدة والگدر..
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
نجيب عربد ✒
⇦يتبع
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
تمر الساعات ....
وتتوالى اللحضات...
وأنا عن گثبٍ أرقب
أثراً من نُور
وعلامة من يسر..
لا شيئ يخيف سِـوى أن تأتي المنية ونحن على وتر الحياة عازفون..
وفي ظُلمــتها تائهون...
🔦لا جديد لدينا ....
سوى أننا أجَـــدنا الإبتگار والتفنن في القتل والقصف والتهجير...بِشتَّى الأساليب..وأنواعها..
وطنّ يحترق من أقصاه حتى أدناه تأججت فيه الأحقاد..
وثارت فيه الضغائن والأطماع..وغاب فيه روح الشففقه والإخاء.وطـَــنٌ
لا تگاد تَجدُ فيه شبراً للسلام ..ومگاناً للوئام.. ومَلاذ تلوذ به
وتلتجئُ إلا وقد لفحه الجور... وأصابه الگور بعد الحور.
🔦حارت أناملنا... عن توصيف الحال من شدة المصير والماآل الذي آلت اليه..
نگتب ولا نعرف ما نگتب ومن أين نگتب... وهل سيعود أمل الگتابة بالبشر والسرور..أم أنها عاصفة أحزان قد خيمت على الصدور.. وجثمت على الأرواح..
..............
💡إختفاء الگهرباء...
گابوس تعاني منه الشعوب وبالأخص الوطن المنگوب
حياة الناس وأرزاقهم يتصدرها مصدر النور..
أختفت الگهرباء...
فتوقف الگثير عن العمل..فلا عمل ..
وعجزوا عن إيجاد البديل في ظل إحتگار الوقود...وغياب الوعي المنشود..
💡أختفت الگهرباء..
فأظلمت المستشفيات...وسُگِّرت الورش والمؤسّسات..لأنها أصلُ أعمالهم وعليها تقوم ..
💡أختفت الگهرباء..
فغادر الحياة من گانت لهم حياة.
فحياتهم عليها... وبقاؤهم بها..فمنها يستمدون العيش والبقاء..
وتلمسو المستشفيات ..
👈فأگثر من عشرة أيام ولا بَصيصاً من نور...فلا ندري هل غادرت دون إياب أم أنها على قريب الرجوع..
نُصلي العشاء ثم نشرع في العَشــاء...فننطلق إلى الفراش ولا ندري على أي شيئ سيگون السهر...وإنجاز الأعمال..ومُدارسة المحاضرات والدروس..
نُغمضُ الجفون...ونضعُ الأگف تحت الخدود.. ونحن غرقى في الظلام...
وما إن تشخص الأبصار... حتى أجدُني ألمح المصابيح..
هل أصابها أثراً من نور..
وهل عادت للحياة..والعَطــاء..بعد هذا الغياب الطويل والهجر المُهـــال..
تُشرق الشمسُ ويَـأتي الـصَّبــاح
ويبزغ االنور..
فأرگضُ في المشي ...وگأني في الظلام ..وگأن شيئاً قد أعاق المسير... وأبطأ بي في السير
معاناة لا يشعر بها إلا من أصابته شرارتها.. ولفحـه مصابها...
🍃أَخيـِــــــــــراً🍃ً
نحن على يقين ...وأمل
بإن هذه هي الحياة... والمعانة
والألــم والحزن.. والمرض والشدة.. والضيق والبلاء..
الذي شل الحياة ...وأصاب النفوس..وتصدر مشهد الناس وحياتهم..
سيعقبه فرجٌ بحجم السماء... ونـــور بسعة الشدة والگدر..
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
نجيب عربد ✒
⇦يتبع