الأب مشتاق لابنه بعد ماطوَّل فراقه
ياعلي علَّقت روحي والقلب زاد إشتياقه
سنين بُعدك أليمه ، مالي على الصبر طاقه
ربي ذي يعلم بحالي ، والغُبن مقسى مذاقه
علي على الأم غالي ، فيه الكرم واللباقه
والجِيْد يعثر بزلَّه ، لوكان كامل خلاقه
واللي ظنَّيته يُحِبّه قد إنكشف لي نفاقه
من يوم غيَّب ونحنا ماعاد شفنا رفاقه
بحكم ربي رضينا ، هذا من الله ساقه
ومن تكبَّر علينا بيذوق ما الإبن ذاقه
لا نا بطامع بدنيا ، ولا بقلبي سماقه
قلبي تقطَّع لِبُعْدك ، والكِبْد فيها حراقه
لجلك نعِدّ الليالي ، والوقت نرجوا سباقه
متى تعوِّد علينا ، يرجع لِحِسِّي رواقه
بفْرَح بساعة قدومه ، ملهوف ناظر عناقه
وعِيْدَنا في رجوعه ، وله من الورد باقه
الكاتب والشاعر ( أبومجبور)
أحمد عبدالرحمن أحمد بامجبور
www.abomajboor.com
ياعلي علَّقت روحي والقلب زاد إشتياقه
سنين بُعدك أليمه ، مالي على الصبر طاقه
ربي ذي يعلم بحالي ، والغُبن مقسى مذاقه
علي على الأم غالي ، فيه الكرم واللباقه
والجِيْد يعثر بزلَّه ، لوكان كامل خلاقه
واللي ظنَّيته يُحِبّه قد إنكشف لي نفاقه
من يوم غيَّب ونحنا ماعاد شفنا رفاقه
بحكم ربي رضينا ، هذا من الله ساقه
ومن تكبَّر علينا بيذوق ما الإبن ذاقه
لا نا بطامع بدنيا ، ولا بقلبي سماقه
قلبي تقطَّع لِبُعْدك ، والكِبْد فيها حراقه
لجلك نعِدّ الليالي ، والوقت نرجوا سباقه
متى تعوِّد علينا ، يرجع لِحِسِّي رواقه
بفْرَح بساعة قدومه ، ملهوف ناظر عناقه
وعِيْدَنا في رجوعه ، وله من الورد باقه
الكاتب والشاعر ( أبومجبور)
أحمد عبدالرحمن أحمد بامجبور
www.abomajboor.com