بسم الله الرحمن الرحيم ...
ورد نيسان مجموعه قصصيه ....1
الفتها صغيرا تحاكي السيارة واحد.. واحد يمرون في ازقتها وشوارعها التي يظهر بساطتها وبدائية طرازها تعدهم عدا من شدة تكرار الوجوه وقلة المارة !
اردت ان احصل على صورة تشبع جوعي لماضيها النقي وتلك البراءة والبهاء الذي يكسو شواطئها الجميلة والسواحل التي تضحك خجلا للمستقبل لم تلوثها اياد عابثة او تحجز هواء بحرها كتل خـــراسانية رثة تحرم مدنها النقاء والانتعاش .
رغما عن كون الزمان لا يعود الى الوراء الى انه حمل غثه الى حيث يوجد هناك متسع للعيش لتدويره واصلاحه تاركا للماضي ان يتشح الحاضر في حلة تليق بهام المكان وقدسية ترسم صورة للمستقبل .
صباحا مع بزوغ شمس الاصيل هرولت من شاهق جبل هيل الى اسفل الفتح يحذوني امل في ان اعاقر كوب من الماء البارد بعد مبيت ليلة ليس من ماء يروي عطشي وجوعي سوى هبوب نسمات من بحر خليج الفيل وانا ارغبه من سطح بناية اعتليتها للمنام .
لم يكن ما يدل على الحركة .
السكون يلف المكان ..
عدا خرير ماء ينسكب من الانابيب البلاستكية التي هرمت قبل مشيب عمرها مزقتها شظايا القذائف والثقوب التي احدثتها الرصاص رأيت جزء منها قد لف ببقايا حاويات هواء الاطارات الا انه لم يستطع ان يمنع التسرب نهائيا .
تقدمت مجتاز بضع نقاط امنيه اقامها شباب المقاومة لاحظت بعد انقضاء ليل انهم في قمة سعادتهم ولم تأثر فيهم ساعاته او ترسم على محياهم افول وتكدر يخفون ارقهم وسهادهم وحمى اشهر من المعاناة والتصدي للغزاة ببسمه ملئها شقاوة واشراق فجر جديد لحرية وطنهم كإشراق يومهم هذا .
الى اين اذهب؟
واين اجد بقيتي؟
في سكون يغلف المكان وخواء يبهت الشوارع وينقص التحام الروح المرهفة بعشاق المدينة واهلها الطيبون ؟؟
فيما يبدوا ان الدروب تشكوا فقر احبتها!
وهجرهم للمكان قسرا على انقاض ارادت لهم الحياه من جحيم الحرب وضرامة نار تطلبهم خدمة لسيدها.
اصبحت الاطلال تتحدث نيابة عن من كان بداخلها واعمدة شاخصة الى السماء تدعوا بترفق المجيئ وسلامة الوصل ...
تحرك الريح نوافذ فتحت عنوة القوة وبقايا من شراشف بلية تحت هجير صيف حارق ترسل عطر من سكن الديار عبقا طريا لم يتغير ,يبعث تذكار بان الروح تحوم المكان ما غادرته مثبته, عنوان للحياة..
وان الجسد المبعد حتما سيعود ملتحما بها اذ لا هوية ولأدل على وجوده الا اويا اليها .
عدن *بسام فاضل
ورد نيسان مجموعه قصصيه ....1
الفتها صغيرا تحاكي السيارة واحد.. واحد يمرون في ازقتها وشوارعها التي يظهر بساطتها وبدائية طرازها تعدهم عدا من شدة تكرار الوجوه وقلة المارة !
اردت ان احصل على صورة تشبع جوعي لماضيها النقي وتلك البراءة والبهاء الذي يكسو شواطئها الجميلة والسواحل التي تضحك خجلا للمستقبل لم تلوثها اياد عابثة او تحجز هواء بحرها كتل خـــراسانية رثة تحرم مدنها النقاء والانتعاش .
رغما عن كون الزمان لا يعود الى الوراء الى انه حمل غثه الى حيث يوجد هناك متسع للعيش لتدويره واصلاحه تاركا للماضي ان يتشح الحاضر في حلة تليق بهام المكان وقدسية ترسم صورة للمستقبل .
صباحا مع بزوغ شمس الاصيل هرولت من شاهق جبل هيل الى اسفل الفتح يحذوني امل في ان اعاقر كوب من الماء البارد بعد مبيت ليلة ليس من ماء يروي عطشي وجوعي سوى هبوب نسمات من بحر خليج الفيل وانا ارغبه من سطح بناية اعتليتها للمنام .
لم يكن ما يدل على الحركة .
السكون يلف المكان ..
عدا خرير ماء ينسكب من الانابيب البلاستكية التي هرمت قبل مشيب عمرها مزقتها شظايا القذائف والثقوب التي احدثتها الرصاص رأيت جزء منها قد لف ببقايا حاويات هواء الاطارات الا انه لم يستطع ان يمنع التسرب نهائيا .
تقدمت مجتاز بضع نقاط امنيه اقامها شباب المقاومة لاحظت بعد انقضاء ليل انهم في قمة سعادتهم ولم تأثر فيهم ساعاته او ترسم على محياهم افول وتكدر يخفون ارقهم وسهادهم وحمى اشهر من المعاناة والتصدي للغزاة ببسمه ملئها شقاوة واشراق فجر جديد لحرية وطنهم كإشراق يومهم هذا .
الى اين اذهب؟
واين اجد بقيتي؟
في سكون يغلف المكان وخواء يبهت الشوارع وينقص التحام الروح المرهفة بعشاق المدينة واهلها الطيبون ؟؟
فيما يبدوا ان الدروب تشكوا فقر احبتها!
وهجرهم للمكان قسرا على انقاض ارادت لهم الحياه من جحيم الحرب وضرامة نار تطلبهم خدمة لسيدها.
اصبحت الاطلال تتحدث نيابة عن من كان بداخلها واعمدة شاخصة الى السماء تدعوا بترفق المجيئ وسلامة الوصل ...
تحرك الريح نوافذ فتحت عنوة القوة وبقايا من شراشف بلية تحت هجير صيف حارق ترسل عطر من سكن الديار عبقا طريا لم يتغير ,يبعث تذكار بان الروح تحوم المكان ما غادرته مثبته, عنوان للحياة..
وان الجسد المبعد حتما سيعود ملتحما بها اذ لا هوية ولأدل على وجوده الا اويا اليها .
عدن *بسام فاضل