تويت
مرضى بيننا ؟
" إن كنت تعلم فتلك مصيبه وان كنت لا تعلم فالمصيبه أعظم "
أنت الذي لا تفهم الآخرين !؟
قد يستطيع الآخرون فهمك وأنت صامت . . ولكن ليس و أنت تتكلم !
فما المشكلة يا ترى وما السبب في ذلك ؟
إن هؤلاء الذين تتعامل معهم طول الوقت ولا تعرف عنهم الكثير كما لا يمكنك تشخيص حالاتهم المرضية فقد يكون من بينهم ممسوسين ومعتوهين ومنهم من يعاني من الرُّهاب أوالفُصام أوالذُهان .. وفيهم الشاذ .. وبعضهم يحمل لك الحقد والكراهية وأنت لا تدري ؟!
قد تجد من بين هؤلاء شخصيات تحيطك من كل جانب ؛ من اليمين و اليسار .. والفوق والأسفل .. وفي كل الأمكنة التي تقصدها أو تستخدمها .. كأن يكون سائق مثلاً .. وهذا هو الأخطر لأنه ربما لا يمنحك القيادة ببساطة .. ولا يعطيك فرصة للمناورة والهروب لكي تنجو بنفسك ؛ كذاك الذي يُسمِّي نفسه " أديب " .. لكنه ليس محترمًا .. ويروّج للنذالة والحقارة .. مجاملاً تارة ومتزلِّفًا يُظهِر للناس تحيّزه بل خنوعه ؛ تراه ذليلاً كيف يقبّل ويلعق يدير ظهره للأصول والأخلاق ولا ينصف الآخر ولو كان حرًا وفي القول صادق ...
وإن كان زعيمًا أو شخصًا ما يكبر في أعين الناس ويحظى بالمودّة لكنها مصطنعة تدفع به إلى الغرور ومنه إلى التوهّم وربما إلى ( الـ - شوفينية – أو الـ - دنكيشوتية - ) جنون العظمة وغيرها من الأفكار العليلة والأمراض الخفية ... وأمثال هؤلاء لديهم رؤى أحادية ويتعاملون مع العالم الخارجي من خلال العقد النفسية والرغبات المكبوتة والتي تحرّك مواقفهم فتؤثّر على سلوكاتهم بينما نعتبرها نحن نموذجًا ونجعل مرجعية منها ونتعامل مع أصحابها المرضى بسجية وإخلاص و بدون احتراز ولا تحفّظ .. فيصدمنا بتزمّته وتعصّبه ونصبح نشك في قدراتنا وسلامة عقولنا بعد ذلك.
وإن كان زعيمًا أو شخصًا ما يكبر في أعين الناس ويحظى بالمودّة لكنها مصطنعة تدفع به إلى الغرور ومنه إلى التوهّم وربما إلى ( الـ - شوفينية – أو الـ - دنكيشوتية - ) جنون العظمة وغيرها من الأفكار العليلة والأمراض الخفية ... وأمثال هؤلاء لديهم رؤى أحادية ويتعاملون مع العالم الخارجي من خلال العقد النفسية والرغبات المكبوتة والتي تحرّك مواقفهم فتؤثّر على سلوكاتهم بينما نعتبرها نحن نموذجًا ونجعل مرجعية منها ونتعامل مع أصحابها المرضى بسجية وإخلاص و بدون احتراز ولا تحفّظ .. فيصدمنا بتزمّته وتعصّبه ونصبح نشك في قدراتنا وسلامة عقولنا بعد ذلك.