تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وردنيسان 7 مجموعه قصصيه
كان الثلج هو سيد الموقف والساحة.
فمع إنقطاع الكهرباء عن المدينة أصبح عملة نادرة وأقلئ من الذهب فبمجرد نزول كمية من القوالب حتى يهجم عليها الناس كالجراد فيشرونها باي ثمن ,فغالئ فيه مروجوه حتى قدى سعره أكثر من سعر الطحين، وعدن تعيش أيامها الصيفية الحارة ...تدبر العم أمر قطعة منه بشق الأنفس ساوت ثمنها ثمن وجبة الفطور لكلينا هذا إذا أضيف سعر البنزين للمحرك الذي مازال يعمل خوفاً من عدم قدرتي على إدارته إن أطفئته .
في جهة نائية من السوق الساحة يشغل باعة القات حيزه الأوفر تتقاطر سيارات خردة كمحلات للبيع وتتزاحم سياراتهم المحملة الأتية من مناطق ترويجه قرب الظهيرة مشكله إعاقة للمتسوقين, فيفضل في هذا التوقيت الرجال نزول الشارع وتعكف النسوة عن مخالطة فوضى وحمى مزاده ،سالباً الجمال عن المدينة ومكدراً مدنيتها وتحضرها .
الف السكان تناول القات في عهد الدولة الغازية جاراً لهم الويل والشتات والتفرق الأسري صناعة مستورده حاربها الجنوب قديما فمنع عدى في أيام الخميس والجمعة ,الآن يصلي الغالبية منهم لأجل أن تتخلص المدينة منه ويصدر قراراً بمنعه نهائياً .
تركت التواهي وراء ظهري .
زادت حسرتي والمي أضعاف مضاعفة التحاقي بالشارع العام حيث رأيت مبنى أثري رفيع الطراز الهندسي كان يقف كهيئة حذوة الفرس .
يشغل البنك الاهلي اليمني إدارته بني من أحجار جبل شمسان الجرانيتيه البركانية والتي يصعب نظمها والتحكم فـــي تشكيلها أحيل إلى ركام سوي بالأرض ...
لم أتمالك نفسي جررت تنهيدة عميقة على مصابي ضل منذ زمن الاستعمار البريطاني وما تلا الاستقلال يتألق جمالاً، عقود مرت عليه وكأن بناءة لم يتجاوز سنته ...هكذا في كل عام يتجدد يجبر شارع رئيس على التفرع الى قسمين,يا له من ثمن ضخم للحرية ..
التاريخ والانسان والمال لأجل استقلال المدينة عن أعتى نظام كهنوتي بغيض .
لعل أخف ضرر وما أمني النفس أن يكون !!
الإنسان أخف الأضرار وأقل الأثمان لمعرفتي أن حكمته وعبقريته التي شيدت تاريخ المدينة وأباحت التألق والتداخل الحضاري سوف تعمل على تنقية رواسب الاستعمار والاحتلال وستعمل على إعادة الوجه المشرق لعدن والجنوب.
سيبني حضارة تطاول الشمس علوا ورفعة ,ضل هاجسا للطامعين يحاولون أن يدثروه بجلابيبهم ويصبغوه ببغائهم وسمقهم السقيم فيغادرون منكسرين خـائبين .
يرحلون ومعهم تعلق ذاكرة صبت تاريخ الحاضرة ونقاءها البهي وقابليتها للتجدد وكونها باعثه للعلم والحضارة لا تقبل ما ينقصها وتزيد الجمال جمال وتقدره حق التقدير ويكتسبون جانبا من البذل والعطاء والتضحية فداء للوطن فتزداد في نظرهم وقارا وهيبة وجلل .
بسام فاضل
عدن*
وردنيسان 7 مجموعه قصصيه
كان الثلج هو سيد الموقف والساحة.
فمع إنقطاع الكهرباء عن المدينة أصبح عملة نادرة وأقلئ من الذهب فبمجرد نزول كمية من القوالب حتى يهجم عليها الناس كالجراد فيشرونها باي ثمن ,فغالئ فيه مروجوه حتى قدى سعره أكثر من سعر الطحين، وعدن تعيش أيامها الصيفية الحارة ...تدبر العم أمر قطعة منه بشق الأنفس ساوت ثمنها ثمن وجبة الفطور لكلينا هذا إذا أضيف سعر البنزين للمحرك الذي مازال يعمل خوفاً من عدم قدرتي على إدارته إن أطفئته .
في جهة نائية من السوق الساحة يشغل باعة القات حيزه الأوفر تتقاطر سيارات خردة كمحلات للبيع وتتزاحم سياراتهم المحملة الأتية من مناطق ترويجه قرب الظهيرة مشكله إعاقة للمتسوقين, فيفضل في هذا التوقيت الرجال نزول الشارع وتعكف النسوة عن مخالطة فوضى وحمى مزاده ،سالباً الجمال عن المدينة ومكدراً مدنيتها وتحضرها .
الف السكان تناول القات في عهد الدولة الغازية جاراً لهم الويل والشتات والتفرق الأسري صناعة مستورده حاربها الجنوب قديما فمنع عدى في أيام الخميس والجمعة ,الآن يصلي الغالبية منهم لأجل أن تتخلص المدينة منه ويصدر قراراً بمنعه نهائياً .
تركت التواهي وراء ظهري .
زادت حسرتي والمي أضعاف مضاعفة التحاقي بالشارع العام حيث رأيت مبنى أثري رفيع الطراز الهندسي كان يقف كهيئة حذوة الفرس .
يشغل البنك الاهلي اليمني إدارته بني من أحجار جبل شمسان الجرانيتيه البركانية والتي يصعب نظمها والتحكم فـــي تشكيلها أحيل إلى ركام سوي بالأرض ...
لم أتمالك نفسي جررت تنهيدة عميقة على مصابي ضل منذ زمن الاستعمار البريطاني وما تلا الاستقلال يتألق جمالاً، عقود مرت عليه وكأن بناءة لم يتجاوز سنته ...هكذا في كل عام يتجدد يجبر شارع رئيس على التفرع الى قسمين,يا له من ثمن ضخم للحرية ..
التاريخ والانسان والمال لأجل استقلال المدينة عن أعتى نظام كهنوتي بغيض .
لعل أخف ضرر وما أمني النفس أن يكون !!
الإنسان أخف الأضرار وأقل الأثمان لمعرفتي أن حكمته وعبقريته التي شيدت تاريخ المدينة وأباحت التألق والتداخل الحضاري سوف تعمل على تنقية رواسب الاستعمار والاحتلال وستعمل على إعادة الوجه المشرق لعدن والجنوب.
سيبني حضارة تطاول الشمس علوا ورفعة ,ضل هاجسا للطامعين يحاولون أن يدثروه بجلابيبهم ويصبغوه ببغائهم وسمقهم السقيم فيغادرون منكسرين خـائبين .
يرحلون ومعهم تعلق ذاكرة صبت تاريخ الحاضرة ونقاءها البهي وقابليتها للتجدد وكونها باعثه للعلم والحضارة لا تقبل ما ينقصها وتزيد الجمال جمال وتقدره حق التقدير ويكتسبون جانبا من البذل والعطاء والتضحية فداء للوطن فتزداد في نظرهم وقارا وهيبة وجلل .
بسام فاضل
عدن*