عن الأحباب :
عن الأحبابِ أستفتىِ
حصار البدء فى شفتى
و كم من مرةٍ عبروا
إلى الأغوار فى صمتى
و عادوا ليت ما عادوا
كلفح النار إن تأتى
فباحَ العمرُ يا وعداً
و صار نداؤه أنتِ
وطيش الموج مزّقنىِ
و حتى بعدما كنتِ
و جنيّات أفكارى
تقيم الأرض من تحتى
غسلن بنورها كدرى
و باتتْ فى مُخيّلتىِ
تلوّن ظل أيامى
و تبهج بالأسى نحتى
يفوح العطرُ محتشماً
و يغزلُ بالهوى وقتى
لينسج ثوبَ حاناتى
على أنغام طيّعتى
فللأحباب أشواقٌ
تعذّب جُرْحَ أغنيتى
هنا تفترّ ظامئةً
و ملح اليمّ فى صوْتى
أصبُّ الماءَ فى فمها
لمرّ اليأس من فوْتِ
و أعصر وجه مأساتى
لأسقى شهد سيدتى
يرفّ الخيل فى حلمى
فيبعث منتهى ثقتى
و للأحباب أحبابٌ
تسافرُ خلفَ ألويتى .
شعر / عمر غراب
عن الأحبابِ أستفتىِ
حصار البدء فى شفتى
و كم من مرةٍ عبروا
إلى الأغوار فى صمتى
و عادوا ليت ما عادوا
كلفح النار إن تأتى
فباحَ العمرُ يا وعداً
و صار نداؤه أنتِ
وطيش الموج مزّقنىِ
و حتى بعدما كنتِ
و جنيّات أفكارى
تقيم الأرض من تحتى
غسلن بنورها كدرى
و باتتْ فى مُخيّلتىِ
تلوّن ظل أيامى
و تبهج بالأسى نحتى
يفوح العطرُ محتشماً
و يغزلُ بالهوى وقتى
لينسج ثوبَ حاناتى
على أنغام طيّعتى
فللأحباب أشواقٌ
تعذّب جُرْحَ أغنيتى
هنا تفترّ ظامئةً
و ملح اليمّ فى صوْتى
أصبُّ الماءَ فى فمها
لمرّ اليأس من فوْتِ
و أعصر وجه مأساتى
لأسقى شهد سيدتى
يرفّ الخيل فى حلمى
فيبعث منتهى ثقتى
و للأحباب أحبابٌ
تسافرُ خلفَ ألويتى .
شعر / عمر غراب