تويت
عمر بن الخطاب
بقلم: (أحمد توفيق أبو جندي)
و ركــــــــــبتُ أمــــــواجَ بحــــــرِك مشتاقاً
لعــــــلي أبلـــــــــغُ مــــــــنه اللآلئَ و الدررْ
و نظمـــــــــــتُ إليك كلمــــــاتي عجـــــزتْ
فكأنها العشــــــبُ نمــــــا حولَ الشجـــــــــرْ
فلـــــم أفِ لك شكــــــــراً و لا وفـــــــــــــاءً
فأنت للإسلامِ غيثٌ في يومٍ عزَّ فيه المطــــرْ
و نبتَ في بطحاءِ مكـــةِ علقــــــمَ الشجــــــرِ
مَنْ حلاَّكَ و أَجري على خديك خطيِّ العِــبَرْ
دعـــــوةِ النبيِ جئتَ للإســــــــلامِ معـــــــزاً
نيَّر القلبِ كأنك جــــئتَ عــــــــلى قـــــــــدَرْ
و النـــــــــــورُ جــــــــــرى في نياطِ عروقِكَ
ما أنت إلا مــــــــلكٌ كريمٌ ما أنت مِنْ بشـــرْ
العــــــــــــــــدلُ أضـــــــــــأتَ نبراسَــــــــهَ
كليلٍ بهــــــــــيمٍ أضــــــــــــاءَهُ القمــــــــــرْ
و نهــــــــــرُ الحــــــقِّ فـــــــاضَ من لسانِكَ
مؤيداً منَ اللهِ ثلاثاً فــــــي كتابٍ مستطَـــــــرْ
مــــــــــــلكٌ عرشُــــــــــــــــهُ الزهــــــــــــدُ
و تاجٌ لــــــه مـــــــــــــنَ السجـــــــــــودِ أثرْ
و حــــــنَّتْ إلـــــــى جــــــــنبِكَ فـــــــراشُكَ
و الجـــــوعُ شــــــاك جــــــوفَكَ و قَــرْقَــــرْ
الناسُ في جمعـِــــــهمْ علَى وجلٍ إليك ارعوا
يا ساريَ الجبلِ كأنك ترى عينَ الصــــــــورْ
و الليثُ يخشـــــــاك فـــــــــي عـــــــــــرينِهِ
مَـــــنْ أخضـــــــعَ لـــــــه صــــــــناديدَ كفرْ
مـَــــــنْ ثقلتْ عــــــــليه رأسـُـــــــــهُ لاتبعكَ
خـــــــــــــلفَ الوادي يومَ أردتَ الهجــــــــرْ
الشيطـــــــانُ إن رآكَ في فـــــــجٍ ذابَ خوفاً
يا ويلــــــــي هذا أبو حـــــــــفصٍ و فَــــــــرْ
أطفـــــــــأتَ إيوانَ كســـــــــــرى من نيرانِهِ
و صـــــــليبُ الــــــرومِ إنْ رآكَ انكســـــــرْ
لكـــــنَّ ملعونَ المجــــــوسِ طعـــــنَ و غدرْ
و أني لأحســــــــبَهُ عند اللهِ لأشقـــــى البشرْ
يكفيك يا ســـــــــيدي قــــــولَ النبيِّ فــــــيكَ
لـــــــو كـــــــــان نبياً بعدي لكان عمـــــــــرْ
إنْ كــــــــان هذا عمــــــرُ في وصــــــــــفِهِ
فكيف الحبيبُ محمــــــدٌ و يتلوهُ أبو بكــــــــرْ
بقلم: (أحمد توفيق أبو جندي)
و ركــــــــــبتُ أمــــــواجَ بحــــــرِك مشتاقاً
لعــــــلي أبلـــــــــغُ مــــــــنه اللآلئَ و الدررْ
و نظمـــــــــــتُ إليك كلمــــــاتي عجـــــزتْ
فكأنها العشــــــبُ نمــــــا حولَ الشجـــــــــرْ
فلـــــم أفِ لك شكــــــــراً و لا وفـــــــــــــاءً
فأنت للإسلامِ غيثٌ في يومٍ عزَّ فيه المطــــرْ
و نبتَ في بطحاءِ مكـــةِ علقــــــمَ الشجــــــرِ
مَنْ حلاَّكَ و أَجري على خديك خطيِّ العِــبَرْ
دعـــــوةِ النبيِ جئتَ للإســــــــلامِ معـــــــزاً
نيَّر القلبِ كأنك جــــئتَ عــــــــلى قـــــــــدَرْ
و النـــــــــــورُ جــــــــــرى في نياطِ عروقِكَ
ما أنت إلا مــــــــلكٌ كريمٌ ما أنت مِنْ بشـــرْ
العــــــــــــــــدلُ أضـــــــــــأتَ نبراسَــــــــهَ
كليلٍ بهــــــــــيمٍ أضــــــــــــاءَهُ القمــــــــــرْ
و نهــــــــــرُ الحــــــقِّ فـــــــاضَ من لسانِكَ
مؤيداً منَ اللهِ ثلاثاً فــــــي كتابٍ مستطَـــــــرْ
مــــــــــــلكٌ عرشُــــــــــــــــهُ الزهــــــــــــدُ
و تاجٌ لــــــه مـــــــــــــنَ السجـــــــــــودِ أثرْ
و حــــــنَّتْ إلـــــــى جــــــــنبِكَ فـــــــراشُكَ
و الجـــــوعُ شــــــاك جــــــوفَكَ و قَــرْقَــــرْ
الناسُ في جمعـِــــــهمْ علَى وجلٍ إليك ارعوا
يا ساريَ الجبلِ كأنك ترى عينَ الصــــــــورْ
و الليثُ يخشـــــــاك فـــــــــي عـــــــــــرينِهِ
مَـــــنْ أخضـــــــعَ لـــــــه صــــــــناديدَ كفرْ
مـَــــــنْ ثقلتْ عــــــــليه رأسـُـــــــــهُ لاتبعكَ
خـــــــــــــلفَ الوادي يومَ أردتَ الهجــــــــرْ
الشيطـــــــانُ إن رآكَ في فـــــــجٍ ذابَ خوفاً
يا ويلــــــــي هذا أبو حـــــــــفصٍ و فَــــــــرْ
أطفـــــــــأتَ إيوانَ كســـــــــــرى من نيرانِهِ
و صـــــــليبُ الــــــرومِ إنْ رآكَ انكســـــــرْ
لكـــــنَّ ملعونَ المجــــــوسِ طعـــــنَ و غدرْ
و أني لأحســــــــبَهُ عند اللهِ لأشقـــــى البشرْ
يكفيك يا ســـــــــيدي قــــــولَ النبيِّ فــــــيكَ
لـــــــو كـــــــــان نبياً بعدي لكان عمـــــــــرْ
إنْ كــــــــان هذا عمــــــرُ في وصــــــــــفِهِ
فكيف الحبيبُ محمــــــدٌ و يتلوهُ أبو بكــــــــرْ