أبي
بقلم: (أحمد توفيق أبو جندي)
يـــــا ذاك الرجـــــــــلُ الأعظــــــمُ
كيف أجزِيَك وكنتَ سببي من عــدمِ
و نهـــــــرُ عطائك فــــــــاقَ طلبي
فأغــــــــرقتَني بحـــــراً من كــــرمِ
و غــــــيثُ حــــــنانِك منهـــمـــــرٌ
و دفئُ صـــــدرِك كان ملــــــتزمي
و شققـــــــــتَ الصخــــرَ لتطعمني
فعلــــوتَ البحرَ و شواهق القـــــممِ
و كسوتَني فـــــــراءَ جلدِك من بردٍ
و نورُ عينيك أضـــاءَ لي ظُلَـــــمي
و علمــْــــــــتني حكمــــــةَ الأيـــامِ
فأعجزتَ كل من قرطــــــاسٍ و قلمِ
و منعــــــــتني قســـــوةَ الدهـــــــرِ
فبات الشـــــــوكُ حــــــــريراً منعمِ
و قـــلبُك كــــــان لــــــي خــــــندقاً
فأويتُ إليه من شــــدائدٍ و عــــــزمِ
فأوصــــاني الله بك بــراً و حســــناً
و برضاك باب الجــــنة مقتحـــــــمِ
فــــــيا ليت كــــــبدي لك طُعـــــــمٌ
و شرابك إنْ ترضـــــــى دمـــــــي
بقلم: (أحمد توفيق أبو جندي)
يـــــا ذاك الرجـــــــــلُ الأعظــــــمُ
كيف أجزِيَك وكنتَ سببي من عــدمِ
و نهـــــــرُ عطائك فــــــــاقَ طلبي
فأغــــــــرقتَني بحـــــراً من كــــرمِ
و غــــــيثُ حــــــنانِك منهـــمـــــرٌ
و دفئُ صـــــدرِك كان ملــــــتزمي
و شققـــــــــتَ الصخــــرَ لتطعمني
فعلــــوتَ البحرَ و شواهق القـــــممِ
و كسوتَني فـــــــراءَ جلدِك من بردٍ
و نورُ عينيك أضـــاءَ لي ظُلَـــــمي
و علمــْــــــــتني حكمــــــةَ الأيـــامِ
فأعجزتَ كل من قرطــــــاسٍ و قلمِ
و منعــــــــتني قســـــوةَ الدهـــــــرِ
فبات الشـــــــوكُ حــــــــريراً منعمِ
و قـــلبُك كــــــان لــــــي خــــــندقاً
فأويتُ إليه من شــــدائدٍ و عــــــزمِ
فأوصــــاني الله بك بــراً و حســــناً
و برضاك باب الجــــنة مقتحـــــــمِ
فــــــيا ليت كــــــبدي لك طُعـــــــمٌ
و شرابك إنْ ترضـــــــى دمـــــــي