للعطر الفواح في مرقده ما يشحن مشاعرها بالذكرى وبالألم .
أدهشه جدا حين عودته أن يكون فراشه كما ذات يوم لم ترفع عنه الوسادة ولا إختلّ ترتيبه .
أما هي ..!!
فقد كانت أشبه بالجمود، ليس في خراجها ألا دمعة تذرفها عند عتبة ما كان بالأمس سريره .
هي التي لم تتعود أبدا على فراقه - لدنوها من رائحة فراشه، ومن رائحته التي تعمد أن يتركها عند مداخل القلوب وقتما يرحل ..!!
بل تعودت أن تضع دعاءها له في كفوف الارتباك و تنتظر سكينة كفوفها لا إجابة دعوتها .
الشوق يا سادة ألهبها و ساقها لعيبة الذكريات وإلى صفحاتها أيام البِكر
و أسند لها نهمة البكاء عليه و حملها على أن تجعل من قلبها حجرا للصعود إليه
جعلها تتماهى في الطرقات تبعا للبيوت الملتصقة بالوجد تارة و بالطين تارة اخرى ..
أما هو فقد ترك جزءًا آخر منه بين حواكير ضحكتها
فكلما ألتهب قلبها بذات شوق إليه آذى التنور شفاهها
و كلما نطقت اسمه سهوا تمخضت الخيبةً و الأوجاع فيها عمرا بل و دهرا،،
كيف لا وبينهما من المدى ما يأسر الشاهين في علياءه
وفي تلاقيهما ما يضيق الوَجد بالوجود
كيف لا وقد ضمهما رحم امرأة واحدة وأرضعهما ثدي واحد !!
تواطئ حلمها به مع قدرها فيه و تعمد أن يغمس نهمتها في حقول خواطره دون أن يشي لها بأنها ملغمة بقنابل اليأس
و أن حروفه الجميلة ستسأثر يوما ما بتعطيل حواسها و ذاكرتها من كل شيء إلأ منه هو!!
هو يدرك تماما انها ستنقلب إلى كاتبة فيه و تأخذ خراج حرفها من ملامح بؤسها دونه
من أجل ذلك قبل بالغربة و أشنامها
و اكتفى بحمرة خجلها و خضرة عيونها و بياض أناملها لتجتمع كلها في علم وطنه ( أخضر أحمر أبيض )
و لكن ..!!
ايعقل بعد كل هذا أن تصبح المحرمة عليه وطن له ؟؟؟؟
أدهشه جدا حين عودته أن يكون فراشه كما ذات يوم لم ترفع عنه الوسادة ولا إختلّ ترتيبه .
أما هي ..!!
فقد كانت أشبه بالجمود، ليس في خراجها ألا دمعة تذرفها عند عتبة ما كان بالأمس سريره .
هي التي لم تتعود أبدا على فراقه - لدنوها من رائحة فراشه، ومن رائحته التي تعمد أن يتركها عند مداخل القلوب وقتما يرحل ..!!
بل تعودت أن تضع دعاءها له في كفوف الارتباك و تنتظر سكينة كفوفها لا إجابة دعوتها .
الشوق يا سادة ألهبها و ساقها لعيبة الذكريات وإلى صفحاتها أيام البِكر
و أسند لها نهمة البكاء عليه و حملها على أن تجعل من قلبها حجرا للصعود إليه
جعلها تتماهى في الطرقات تبعا للبيوت الملتصقة بالوجد تارة و بالطين تارة اخرى ..
أما هو فقد ترك جزءًا آخر منه بين حواكير ضحكتها
فكلما ألتهب قلبها بذات شوق إليه آذى التنور شفاهها
و كلما نطقت اسمه سهوا تمخضت الخيبةً و الأوجاع فيها عمرا بل و دهرا،،
كيف لا وبينهما من المدى ما يأسر الشاهين في علياءه
وفي تلاقيهما ما يضيق الوَجد بالوجود
كيف لا وقد ضمهما رحم امرأة واحدة وأرضعهما ثدي واحد !!
تواطئ حلمها به مع قدرها فيه و تعمد أن يغمس نهمتها في حقول خواطره دون أن يشي لها بأنها ملغمة بقنابل اليأس
و أن حروفه الجميلة ستسأثر يوما ما بتعطيل حواسها و ذاكرتها من كل شيء إلأ منه هو!!
هو يدرك تماما انها ستنقلب إلى كاتبة فيه و تأخذ خراج حرفها من ملامح بؤسها دونه
من أجل ذلك قبل بالغربة و أشنامها
و اكتفى بحمرة خجلها و خضرة عيونها و بياض أناملها لتجتمع كلها في علم وطنه ( أخضر أحمر أبيض )
و لكن ..!!
ايعقل بعد كل هذا أن تصبح المحرمة عليه وطن له ؟؟؟؟
بقلمي ولي عودة
خالد نور الدين شاهين
خالد نور الدين شاهين