الغرب الذي نفتخر به ليس بسبب المبادئ والتضحية والعمل الجاد الدؤوب لأننا نحن أمّة عجبًا لا تستطيع أن تصنع فريق كرة قدم يصنع لها مجدًا ولو من لعبة كرتون أو ما شابه ورغم أن الأمر لايتطلّب تكنولوجيا معقّدة أصبحنا اليوم نجلبها بشتى الأساليب رغم أنوفنا التي باتت تعاني هذه الأيام من شدّة الاحتقان بسبب كم الفيروسات التي تنخر عقولنا ولا نقدر على إيجاد الترياق المناسب ... لأن ما يبهرنا في هذا الغرب الذي يفترض أننا أعرناه شمسًا مشرقة وبقينا في داموس ليل طويل ، لكن الماكر احتكرها لقرون عدّة ولم يعدها لتشرق علينا كسالف العهد والأوان ؛ يوم أن قام الخليفة المسلم بإرساله ساعته العجيبة التي أثارت دهشة ملكهم وحاشيته ، واعتقد رهبان الملك أن في داخل الساعة شيطان يسكنها و يحركها, و جاؤوا إلى الساعة أثناء الليل، واحضروا معهم فؤوس و حطموها إلا أنهم لم يجدوا بداخلها شيئا سوى آلاتها، وحزن الملك شارلمان حزنا بالغا و استدعى حشدا من العلماء والصناع المهرة لمحاولة اصلاح الساعة واعادة تشغيلها, لكن المحاولة فشلت ، فعرض عليه بعض مستشاريه أن يخاطب الخليفة هارون الرشيد ليبعث فريقا عربيا لإصلاحها فقال شارلمان :
- " إنني أشعر بخجل شديد أن يعرف ملك بغداد أننا ارتكبنا عارا باسم فرنسا كلها "
منذ لحظة الندم تلك ما نفك الملك يعمل بكد وجد هو وحاشيته على فك رموز الاختراع العجيب فتوصّل إلى شيء يبدو أنه الحل الذي ينقصنا الآن لاستعادة " شمس الحرية الغائبة " .
- فإن الذي كنا بالأمس قدوة له في الحرية والإبداع صارت اليوم شعوبه تتنعّم بدفء شمسنا الغائبة فالى متى يستمر الظلام ؟
منذ لحظة الندم تلك ما نفك الملك يعمل بكد وجد هو وحاشيته على فك رموز الاختراع العجيب فتوصّل إلى شيء يبدو أنه الحل الذي ينقصنا الآن لاستعادة " شمس الحرية الغائبة " .
- فإن الذي كنا بالأمس قدوة له في الحرية والإبداع صارت اليوم شعوبه تتنعّم بدفء شمسنا الغائبة فالى متى يستمر الظلام ؟