====
أهلاً بك أستاذ البكري المصطفى
مرحباً بتساؤلاتك
كما أرى أنك تتساءل وتبحث عن أصحاب الأخلاقيات الحضارية التي شدد عليها الأستاذ حسين ليشوري
وحتى يرد الأستاذ حسين،
أذكرك أنك واحداً منهم
وما نكتبه هنا وفي غير هذا المكان ماهو إلا لاستنفار الهمم
همم من؟
همم هؤلاء الذين نثق في جديتهم وصلاحهم ونحسن الظن فيهم
لك التحية والإحترام
بارك الله فيك أخي الكريم الفقي ؛. أنا أعرض وجهة نظري ؛ إن أصبت فلي أجران ؛ وإن أخطأت فلي أجر؛ وانظر إلى عظمة هذا الدين حتى في طريقة الاجتهاد وعرض الأفكار.
طبعا لا أغرف من معين العدمية؛ ولكن وصف الحقيقة أفضل بمليون مرة من الوهم المريح .
الفكر الإسلامي مادة حضارية هائلة ؛ لأنها مستوحاة من الكتاب والسنة . مبنية على قواعد الاجتهاد المناسب لتدبير الشأن العام .لكن طال الأمد على الجمود ؛ وتكالبت الأمم على حومتنا ؛ وأغشى الانبهار عيوننا ببريقه؛ وكأن كل شيء بين يدينا فاقد القيمة . فراودنا الشك حتى في أنفسنا ؛ وفتحنا الباب على مصراعيه للالتفاف على هويتنا .
في غياب الوعي التام بحقيقة هذه المادة ومرتكزاتها ؛ وارتفاع منسوب الأمية وطغيان الجهل ؛ تحول الإسلام إلى فولكلور؛ كثر التهريج باسمه ؛ وحمي وطيس النعرات الفئوية والقطرية .وضاعت الحقيقة بين الشد والجدب . تحول صراع الأطراف حول القشور إلى باحة لاستعراض المبارزات الفكرية بين الشيوخ والشيخات . مع العلم أن شاخ كبر في السن وليس في المعرفة . وشاخ النبات يبس جوفه وتليف .
هذا غيظ من فيض ؛ أرجو ألا أثقل عليك ؛ فقط نتفاءل بالخير؛ والله المعين .
طبت نفسا ودمت بخير .
التعديل الأخير تم بواسطة البكري المصطفى; الساعة 11-08-2020, 15:54.
أخي الكريم حسن تحيتي الخالصة ؛ أشاطرك الرأي ؛ لكن قبل ذلك فإني ممتن لأخينا الفقي على الصورة الجميلة لموضوعه ؛ المؤطرة بحس خيالي يصور المشهد في حلة أنيقة ؛ كانت سببا لهذه التعليقات كلها ....
أخي الكريم الضمير المسلم هو الحكم ؛ لكن أين هو ؟ وفي أي مكان يوجد ، كم عدد المسلمين في العالم ؟ كم منهم يدرك أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ؟ قارن العدد بهذا الإدراك ما هي النتيجة ؟ كم منهم طاف بالكعبة المشرفة سبع حجج وأكثر ولم يفكر في إطعام مسكين . كم منهم يقف على قوله تعالى اقرأ باسم ربك الذي خلق ...ولا يفقه معناها ...وانظر في ملفات المحاكم كم عدد المطلقات ممن يحملن بين يديهن وثيقة كتب في أعلاها . تزوجت فلانة على سنة الله ورسوله ... وقس على ذلك
الضمير الاسلامي ليس معطفا نرتديه ليشار إلينا بالبنان ونجوب به العالم ؛ الضمير الاسلامي أصل الأصول . مرآة تعكس الحقيقة بلا طلاء ؛ ولا تنميق
؛ ولا جعجعة بلا طحين ...نسأل الله العفو والعافية من عبادة تعبدية لا علاقة لها بعبادة تعاملية جملة وتفصيلا ..
مودتي
====
أهلاً بك أستاذ البكري المصطفى
مرحباً بتساؤلاتك
كما أرى أنك تتساءل وتبحث عن أصحاب الأخلاقيات الحضارية التي شدد عليها الأستاذ حسين ليشوري
وحتى يرد الأستاذ حسين،
أذكرك أنك واحداً منهم
وما نكتبه هنا وفي غير هذا المكان ماهو إلا لاستنفار الهمم
همم من؟
همم هؤلاء الذين نثق في جديتهم وصلاحهم ونحسن الظن فيهم
لك التحية والإحترام
بعد إذن أستاذنا الجليل السعيد إبراهيم الفقي أظن أن الحكم سيكون الضمير المسلم إذ ليس في الدنيا مثله حكما.
تحيتي إليك وتقديري لك.
أخي الكريم حسن تحيتي الخالصة ؛ أشاطرك الرأي ؛ لكن قبل ذلك فإني ممتن لأخينا الفقي على الصورة الجميلة لموضوعه ؛ المؤطرة بحس خيالي يصور المشهد في حلة أنيقة ؛ كانت سببا لهذه التعليقات كلها ....
أخي الكريم الضمير المسلم هو الحكم ؛ لكن أين هو ؟ وفي أي مكان يوجد ، كم عدد المسلمين في العالم ؟ كم منهم يدرك أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ؟ قارن العدد بهذا الإدراك ما هي النتيجة ؟ كم منهم طاف بالكعبة المشرفة سبع حجج وأكثر ولم يفكر في إطعام مسكين . كم منهم يقف على قوله تعالى اقرأ باسم ربك الذي خلق ...ولا يفقه معناها ...وانظر في ملفات المحاكم كم عدد المطلقات ممن يحملن بين يديهن وثيقة كتب في أعلاها . تزوجت فلانة على سنة الله ورسوله ... وقس على ذلك
الضمير الاسلامي ليس معطفا نرتديه ليشار إلينا بالبنان ونجوب به العالم ؛ الضمير الاسلامي أصل الأصول . مرآة تعكس الحقيقة بلا طلاء ؛ ولا تنميق
؛ ولا جعجعة بلا طحين ...نسأل الله العفو والعافية من عبادة تعبدية لا علاقة لها بعبادة تعاملية جملة وتفصيلا ..
مودتي
بعد إذن أستاذنا الجليل السعيد إبراهيم الفقي أظن أن الحكم سيكون الضمير المسلم إذ ليس في الدنيا مثله حكما.
تحيتي إليك وتقديري لك.
---- تحياتي وتقديري أستاذ حسين ليشوري
نعم،
ضمير مسلم حضاري؛
يُدرك عقيدته وشريعته وأخلاقهما،
يُدرك مباديء: الكفاية والحرية والعدل والشورى؛
مدرب هذا التشكيل يحمل قيم الفريق كاملة
دُمت بكل الخير
اترك تعليق: