بفرط توجسك تواريت .
خلف غمام الشك .
عانقت برودة الألم .
فتحسرت لفجوة العدم .
قديستي تمهلي للحظة .
واحضنيني بين هياكل معبدك .
غطيني ببخور لياليك الضارية .
زجي بي إلى مسابح ساحاتك الفسيحة .
وعريني من كل قطرة تلصق بي .
من كل حسرة تعلق بي .
ارحميني لمرة واحدة .
وافتكي بي للحظات أزلية ...
خذي بيدي نحو تعاليم عقائدك .
علميني أخلاق الحب العظيمة .
وحطمي في نفسي أوهام الفضيلة .
ناسك أنا في تعبدي لك .
صاغر أمام هيبتك .
فأرجوك أن لا تصبي لعناتك علي جزافا .
ما زلت أريد التحليق بعيدا .
كطير يعود إلى عشه ليلا .
ليسكن بين عينيك دهرا .
حتى العصافير تعود إلى أعشاشها .
حتى الشمس تؤوب إلى مغربها .
سيدتي , كلماتي سأجعلها أصباغا .
بحمرة أرجوانية سأطلي أبواب مدينتك الفاضلة .
نزيفها سيصبغ جدرانك بالحمرة الطاغية .
تزينها بؤرة سوداء على مشارفها .
فمهما أوصدت الأبواب في وجهي .
أنا ماكث بأغلالي قبالتها , انتظر .
أن تفتحي رتاجها وتشرعيها أمامي .
أريد قلبك مأواي يسمع الحاني .
أريد عيناك جسرا تعبره الواني .
مداهماتك الليلية تكسر منطقي .
ببطء تتوغلين كلوثة إلى فكري .
تملئين مقلي دموعا .
وتشعلي حبك شموعا .
تحرقني بحمرتها في لجة الليل الحالكة .
بظلالها ترفرف في دروبي العالقة .
اعذريني معبودتي كلماتي غامضة .
دققيها فهي واضحة مشوشة .
بحجاب فكري كتبتها لك .
وأنا مستلق في عينك الوسطى .
آلهتي أنت بسطوتك القصوى .
اردد بصدى الشامخات العظمى .
هل تحبينني ؟ ..
خلف غمام الشك .
عانقت برودة الألم .
فتحسرت لفجوة العدم .
قديستي تمهلي للحظة .
واحضنيني بين هياكل معبدك .
غطيني ببخور لياليك الضارية .
زجي بي إلى مسابح ساحاتك الفسيحة .
وعريني من كل قطرة تلصق بي .
من كل حسرة تعلق بي .
ارحميني لمرة واحدة .
وافتكي بي للحظات أزلية ...
خذي بيدي نحو تعاليم عقائدك .
علميني أخلاق الحب العظيمة .
وحطمي في نفسي أوهام الفضيلة .
ناسك أنا في تعبدي لك .
صاغر أمام هيبتك .
فأرجوك أن لا تصبي لعناتك علي جزافا .
ما زلت أريد التحليق بعيدا .
كطير يعود إلى عشه ليلا .
ليسكن بين عينيك دهرا .
حتى العصافير تعود إلى أعشاشها .
حتى الشمس تؤوب إلى مغربها .
سيدتي , كلماتي سأجعلها أصباغا .
بحمرة أرجوانية سأطلي أبواب مدينتك الفاضلة .
نزيفها سيصبغ جدرانك بالحمرة الطاغية .
تزينها بؤرة سوداء على مشارفها .
فمهما أوصدت الأبواب في وجهي .
أنا ماكث بأغلالي قبالتها , انتظر .
أن تفتحي رتاجها وتشرعيها أمامي .
أريد قلبك مأواي يسمع الحاني .
أريد عيناك جسرا تعبره الواني .
مداهماتك الليلية تكسر منطقي .
ببطء تتوغلين كلوثة إلى فكري .
تملئين مقلي دموعا .
وتشعلي حبك شموعا .
تحرقني بحمرتها في لجة الليل الحالكة .
بظلالها ترفرف في دروبي العالقة .
اعذريني معبودتي كلماتي غامضة .
دققيها فهي واضحة مشوشة .
بحجاب فكري كتبتها لك .
وأنا مستلق في عينك الوسطى .
آلهتي أنت بسطوتك القصوى .
اردد بصدى الشامخات العظمى .
هل تحبينني ؟ ..