
قبل أعوام اجتمع قادة الغرب ليدقّوا ناقوس الخطر، وللنّظر في قضية اسمها الإسلام، وصفوه بالمارد الكبير الذي تجاوز كل الحدود وتغلغل في بلدانهم " الصهيومسيحية ".
بمرور الزّمن، بدأت تظهر نتائج اجتماعاتهم، غير المعلنة، على صعيد بعض الدول التي رسموا لها حدودًا جديدة، تُسمّى بحدود الدم.
ولأن الحدود الكلاسيكية المعروفة لم تعد تنفع مع الدول الإسلامية التي أصبحت شعوبها تُصدّر الإسلام،فقد أطلقوا العنان لبابا يجوب العالم، يتحرّك بكل حرية، يستثمر في مشاكل الشعوب التي تعاني من الفقر والجوع، وخلفه النظام العالمي المتصهين بإعلامه الموجّه يقف مؤيّدًا، يبارك كل خطواته.وحتى أصبحنا نرى اليوم كيف يجتمع العالم ليناقش بعض المسائل التّافهة كحقوق المرأة مثلاً ، و حماية بعض الآثار القديمة، وتنظيم سباقات عالمية في الجري ، وتخصيص الأموال الطّائلة للّهو والعبث وقضايا لا ترقى لمستوى المشاكل الحقيقية التي يعاني منها أغلب الشعوب، مثل الجوع ،والفقر ،وسفك الدّماء ، وتدمير الأوطان لسبب من الأسباب ،وبحجج واهية، والقتل على الهوية ، والكوارث الطبيعية التي باتت تهدّد سكّان الأرض... لا يولي اهتمامًا لها ، ولا للمجازر التي تقع في بعض البلدان ، مثل:
سوريا وبورما واليمن ،ولأنّها فقط شعوبٌ ، عربية أو إسلاميةٌ ، تؤمن بالسّلام ، فهي ممنوعة من الحرية .
بينما يطلق العنان للبابا، ليتنقّل عبر أرجاء العالم بكل سهولة وحريّة ، ويتحرّك في كل الاتجاهات تقريبًا، بدون قيد أو شرط، ويُفرش له البساط الأحمر ، وتُرمى له الورود ، ويلقى الترحيب من جميع الجهات.
فيلوّح بيمينه ، ويمسح بشماله ، لتحل البركة على شعوب العالم ، في صورة، لا يشبهه فيها أحد من علمائنا الملجمين، تارة المخلّص " باتمان " ، وتارة أخرى المنقذ "سوبرمان "، يلعب دور المسيح المنتظر ، يطمئن المؤمنين بزعمه، لكنّه يستثمر في مصائب النّاس وهمومهم بتعاليمه الكاذبة:
بمرور الزّمن، بدأت تظهر نتائج اجتماعاتهم، غير المعلنة، على صعيد بعض الدول التي رسموا لها حدودًا جديدة، تُسمّى بحدود الدم.
ولأن الحدود الكلاسيكية المعروفة لم تعد تنفع مع الدول الإسلامية التي أصبحت شعوبها تُصدّر الإسلام،فقد أطلقوا العنان لبابا يجوب العالم، يتحرّك بكل حرية، يستثمر في مشاكل الشعوب التي تعاني من الفقر والجوع، وخلفه النظام العالمي المتصهين بإعلامه الموجّه يقف مؤيّدًا، يبارك كل خطواته.وحتى أصبحنا نرى اليوم كيف يجتمع العالم ليناقش بعض المسائل التّافهة كحقوق المرأة مثلاً ، و حماية بعض الآثار القديمة، وتنظيم سباقات عالمية في الجري ، وتخصيص الأموال الطّائلة للّهو والعبث وقضايا لا ترقى لمستوى المشاكل الحقيقية التي يعاني منها أغلب الشعوب، مثل الجوع ،والفقر ،وسفك الدّماء ، وتدمير الأوطان لسبب من الأسباب ،وبحجج واهية، والقتل على الهوية ، والكوارث الطبيعية التي باتت تهدّد سكّان الأرض... لا يولي اهتمامًا لها ، ولا للمجازر التي تقع في بعض البلدان ، مثل:
سوريا وبورما واليمن ،ولأنّها فقط شعوبٌ ، عربية أو إسلاميةٌ ، تؤمن بالسّلام ، فهي ممنوعة من الحرية .
بينما يطلق العنان للبابا، ليتنقّل عبر أرجاء العالم بكل سهولة وحريّة ، ويتحرّك في كل الاتجاهات تقريبًا، بدون قيد أو شرط، ويُفرش له البساط الأحمر ، وتُرمى له الورود ، ويلقى الترحيب من جميع الجهات.
فيلوّح بيمينه ، ويمسح بشماله ، لتحل البركة على شعوب العالم ، في صورة، لا يشبهه فيها أحد من علمائنا الملجمين، تارة المخلّص " باتمان " ، وتارة أخرى المنقذ "سوبرمان "، يلعب دور المسيح المنتظر ، يطمئن المؤمنين بزعمه، لكنّه يستثمر في مصائب النّاس وهمومهم بتعاليمه الكاذبة:
" بذا قضت الأيام بين أهلها ***مصائب قوم عند قوم فوائد "
- كما قال الشاعر قديمًا -
- كما قال الشاعر قديمًا -
وليؤمّن الطريق لأنظمة مستبدّة فاسدة، تكره الإسلام والمسلمين، وتحمي الشرك وأصحابه الضالّين.
بينما يُتّهم علماء المسلمين الأجلاّء بالإرهاب من قبل أنظمة عربية عميلة، تُغالط الرّاي العام لتغطي على عجزها ببدائل واهية تقول عنها " قوّة ناعمة "، وإعلام فاجر فاشل، وكتابات عار، على الأمّة وعلى أصحابها الأراجيل، تروّج لأدب رخيص بأساليب مبتذلة.
بينما يُتّهم علماء المسلمين الأجلاّء بالإرهاب من قبل أنظمة عربية عميلة، تُغالط الرّاي العام لتغطي على عجزها ببدائل واهية تقول عنها " قوّة ناعمة "، وإعلام فاجر فاشل، وكتابات عار، على الأمّة وعلى أصحابها الأراجيل، تروّج لأدب رخيص بأساليب مبتذلة.