تسليتي البريئة- Uskyldig Tidsfordriv jeg har

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليم محمد غضبان
    كاتب مترجم
    • 02-12-2008
    • 2382

    تسليتي البريئة- Uskyldig Tidsfordriv jeg har

    تسليتي البريئةُ تكمنُ
    في الرقص و الموسيقى و الغناء.
    بينما ينكبُّ الآخرونَ
    على شُرِب الخمرةِ،
    أقفزُ أنا في الساحة الفسيحةِ.
    كم أعشقُ العزفَ على البيانو،
    و أُعوّلُ على ذلك.
    أُغني أُغنيتي المفضّلة مِرارًا
    فيختفي الحُزنُ.

    دعْ عنكَ ما يقوله البعضُ،
    أنني أبالغُ في هوايتي،
    فأنا بالغنى عن نصائحهم،
    و لن أتخلى عمّا أُريد.
    أنا سأبقى هكذا،
    أُمارس هوايتي
    في الرّقص و الغناء
    و العزف على البيانو.
    إنها فعلًا مسرّاتي.

    بينما ينكبُّ الآخرون
    على شُرِب الخمرة،
    أُمارس أنا عادةً
    أفضل من عادة الخنزير سرسس،
    الذي يتجرع الخمرَ
    ثُم يأخذُ في التّطوحِ
    هنا وهناك.
    لتذهب تلك العيشةُ الى الجحيمِ،
    تلك التي تذهبُ بالصّحة و المال.

    هو يسعى دائمًا لعاهرةٍ أُخرى
    تعرضُ نفسها بسخافةٍ
    لكلّ من يملك الثروةَ،
    كي تثرى على حسابه.
    أمّا أنا،
    فلا أعطي قِرشًا أبيض
    لمثلِ هكذا رفيقة.
    أنا أعشقُ براءتي،
    أنا أعشقُ شرفي.

    دع الآخرين يتفاخرون بلباسِهم،
    من المخمل و الحرير،
    و الفضةِ وَالذَّهَب.
    أنا أفضّلُ ارتداء ما لديّ،
    و بذلك أحافظُ على نقودي.
    أنا لا أتبعُ عادات الآخرين،
    بل أحافظُ على عاداتي.

    إنه ينتقصُ من قيمتِه،
    هذا إن كان لديه قيمة،
    ذلكَ الذي
    ينظرُ باستعلاءٍ الى الآخرين،
    و يبدو خفيفَ العقلِ
    عندما تكمن كلّ آماله
    في إعادةِ الحصولِ على الشيء،
    فيصابُ بالعجرفةِ المقيتةِ
    و يصبحُ عبدًا لها.

    أنا أكثرُ صدقًا وحريةً
    من ذلكَ الساعي الى العبوديةِ،
    العبوديةِ الذكوريةِ.
    أنا أعزف، أغني،
    أرقصُ وأمشي،
    كما يحلو لي.
    ثُم إني متحررٌ تمامًا
    من سيطرةِ الرّغبة.

    للشاعر الدنمركي: Ambrosius Stub 1705-1758
    ترجمها عن الدنمركية: سليم محمدغضبان
    16-12-2017
    نبذة عن الشاعر الدنمركي: Ambrosius Stub 1705-1758
    يعتبر أمبروسيوس ستوب من الشعراء التقليديين .كتب أشعار مناسبات مهمة. واجه مشاكل اجتماعية عديدة قبل وفاته. أشهر قصيدة له تحت عنوان ، و مضى الشّتاءِ المملّ في طريقه. اكتُشفت أغلب أشعاره بعد وفاته.
    التعديل الأخير تم بواسطة سليم محمد غضبان; الساعة 10-02-2018, 07:21.
    [gdwl] [/gdwl][gdwl]
    وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
    [/gdwl]
    [/gdwl]

    [/gdwl]
    https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I
يعمل...
X