تويت
للشاعر الدنمركي: Ludvig Boedtcher 1793-1874
قلبي يُحيّيكَ يا شهرَ نيسان!-
أعرفُ جيّدًا سرَّ بسمتكَ المتبدّلةِ
و الدّمعَ في عينيكَ؛
أنتَ لا تعتقدُ تمامًا،
أنَّ عواصفَ الشّتاءِ قد هدأتْ،
لذلكَ تُطأطئُ رأسَكَ بلُطفٍ؛
أنتَ تعرفُ ما سيحدُثُ قريبًا،
أنَّ خلفَ ذلكَ الثّلجِ الباردِ
تختبئُ آلافُ الحيواتِ:
أنَّ الشّجرةَ ستستعيدُ فاكهتَها ثانيةً،
و غِناءُ القُبَّرةِ سوفَ يعُمُّ الجوَّ
في الصباحاتِ الصيفيةِ الصافيةِ؛-
إنّ الأملَ في ربيعِ القلبِ يُبشِّرُ
أن لا شيء، لا شيء قدِمَ للحياةِ هنا
يذهبُ للأبدِ!
أنّ كلَّ شَيْءٍ قد ذبلَ،
سوفَ يستعيدُ زهرَهُ ثانيةً
في صيفِ الأبديّةِ!
ترجمها الى الدنمركية: سليم محمد غضبان
11-1-2018
نبذة عن الشاعر الدنمركي: Ludvig Boedtcher 1793-1874
عاش لودفي بودتشر مستقلًا ماديًا، حيث ورث مبلغًا كبيرًا من المال من أبيه سمح له بالسفر الى روما و الإقامة هناك لأكثر من عشر سنوات.كتب الشعر منذ صغره في عدد من الدوريات.
قلبي يُحيّيكَ يا شهرَ نيسان!-
أعرفُ جيّدًا سرَّ بسمتكَ المتبدّلةِ
و الدّمعَ في عينيكَ؛
أنتَ لا تعتقدُ تمامًا،
أنَّ عواصفَ الشّتاءِ قد هدأتْ،
لذلكَ تُطأطئُ رأسَكَ بلُطفٍ؛
أنتَ تعرفُ ما سيحدُثُ قريبًا،
أنَّ خلفَ ذلكَ الثّلجِ الباردِ
تختبئُ آلافُ الحيواتِ:
أنَّ الشّجرةَ ستستعيدُ فاكهتَها ثانيةً،
و غِناءُ القُبَّرةِ سوفَ يعُمُّ الجوَّ
في الصباحاتِ الصيفيةِ الصافيةِ؛-
إنّ الأملَ في ربيعِ القلبِ يُبشِّرُ
أن لا شيء، لا شيء قدِمَ للحياةِ هنا
يذهبُ للأبدِ!
أنّ كلَّ شَيْءٍ قد ذبلَ،
سوفَ يستعيدُ زهرَهُ ثانيةً
في صيفِ الأبديّةِ!
ترجمها الى الدنمركية: سليم محمد غضبان
11-1-2018
نبذة عن الشاعر الدنمركي: Ludvig Boedtcher 1793-1874
عاش لودفي بودتشر مستقلًا ماديًا، حيث ورث مبلغًا كبيرًا من المال من أبيه سمح له بالسفر الى روما و الإقامة هناك لأكثر من عشر سنوات.كتب الشعر منذ صغره في عدد من الدوريات.
